أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3549
شـــــارك المادة
خروج مظاهرات في عدة مناطق في سورية، طالبت بإسقاط النظام، وإطلاق سراح المعتقلين، وميلشيا قسد تقصف ريف حلب الشمالي بصواريخ الغراد، عسكرياً: الفرقة الرابعة تخسر أكثر من 30 عنصراً خلال معاركها شرق دمشق، والتوصل إلى هدنة في جوبر والغوطة ابتداءً من مساء اليوم، من جهة أخرى: روسيا تزود النظام بمدرعات برمائية، والمتحدث باسم قسد يتوقع بقاء القوات الأمريكية في سورية لعشرات السنين.
مظاهرات حاشدة ترفض مشاريع التقسيم وتطالب بإسقاط النظام: خرجت مظاهرات متفرقة -اليوم الجمعة- في عدة مدن سورية، طالبت بإسقاط النظام، وإطلاق سراح المعتقلين، وأكدت على استمرار الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها. وتظاهر حشد من المدنيين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، تضامناً مع ضحايا الدفاع المدني، الذين جرى اغتيالهم الأسبوع الماضي من قبل مجهولين، في حين خرجت مظاهرة أخرى في مدينة الحراك بدرعا، طالب المتظاهرون فيها بإطلاق سراح المعتقلين، وعدم عقد أي هدنة قبل تسوية ملفات المغيبين في سجون النظام. وفي ريف حلب الغربي، احتشد المئات في مدينة "الأتارب" خلال مظاهرة حمل المتظاهرون فيها لافتات تطالب بإسقاط النظام وترفض مشاريع التقسيم والفدرالية.
ضحايا مدنيون في قصف للميلشيات الكردية على ريف حلب الشمالي: صعّدت ميلشيا قوات سورية الديمقراطية -اليوم الجمعة- قصفها على مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وقال ناشطون إن عناصر "قسد" وميلشيا الحماية الكردية، استهدفوا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ غراد مدينة مارع وقرية كلجبرين شمال حلب، ما تسبب في حركة نزوح في القرية بسبب تعرضها إلى قصف شبه يومي. وأفادت أنباء متطابقة بأن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مصدره "قسد"، طال الأحياء السكنية في مدينة الباب، ما أسفر عن مقتل طفلة وجرح 6 أشخاص من عائلة واحدة.
مصرع 30 عنصراً للفرقة الرابعة في معارك عنيفة شرق دمشق: تكبدت ميلشيات النظام خسائر فادحة -اليوم الجمعة- خلال معاركها مع الثوار على جبهات جوبر وعين ترما، شرق دمشق. وقال فيلق الرحمن إن 30 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة لقوا مصرعهم، فيما أصيب العشرات بجروح، خلال معارك لم تهدأ منذ الأمس على جبهات جوبر وعين ترما في الجهة الشرقية من العاصمة. وكان النظام قد خسر المئات من عناصره في جوبر وعين ترما، دون أن تفلح محاولاته المستميتة في إحراز تقدم في المنطقة.
اتفاق لوقف إطلاق النار في (جوبر والغوطة) شرق دمشق، ابتداءً من مساء اليوم: أعلن فيلق الرحمن عن توصله إلى اتفاق بوقف إطلاق النار شرق دمشق، بعد المفاوضات التي أجراها مع ممثلين عن الجانب الروسي في العاصمة السويسرية جنيف. وقال الفيلق -في بيان له اليوم- إن وقف إطلاق النار في مناطق جوبر والغوطة الشرقية، سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة من مساء اليوم 18 آب/أغسطس، مشيراً إلى أن الاتفاق يشمل فك الحصار عن الغوطة الشرقية، مع الحفاظ على مستحقات العملية السياسية. وأوضح البيان أن توقيع الاتفاق جرى في السادس عشر من الشهر الجاري، في العاصمة السويسرية جنيف، بعد مفاوضات استمرت لثلاثة أيام، جمعت شخصيات من الفيلق بممثلين عن الجانب الروسي، لافتاً إلى أنه سيعلن مضمون الاتفاق في مؤتمر صحفي يوم الاثنين المقبل. من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان لها- إن ممثلين عنها وقعوا مع فصيل "فيلق الرحمن" اتفاقا بشأن انضمامه إلى نظام وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وأشار بيان الوزارة، إلى أن الفيلق تعهد بعدم استهداف أي بعثة دبلوماسية في دمشق، بما في ذلك السفارة الروسية.
"قسد" تحفر نفقاً حدودياً لنقل الأسلحة إلى تركيا: عثرت السلطات التركية على نفق بطول 40 متراً، تم حفره -بين سورية وتركيا- من قبل ميلشيا "قسد" بهدف استخدامه كممر لوجستي، لنقل الأسلحة والذخائر إلى الأراضي التركية. وقالت صحيفة "يني شفق" التركية إن السلطات التركية اكتشفت النفق في منطقة نصيبين الحدودية القريبة من مدينة ماردين التركية، والمقابلة لمدينة القامشلي التي تخضع لسيطرة الأكراد. وأشارت الصحيفة إلى أن ميلشيات PYD/YPG الانفصالية كانت تخطط لنقل العناصر الإرهابية، والأسلحة والذخائر إلى تركيا عبر هذا النفق، للقيام بعمليات إرهابية، مشيرة إلى أن الفرق المختصة اكتشفت النفق قبل الانتهاء من حفره. ووفقاً لبيان الصادر عن ولاية ماردين، فإن قيادة لواء المشاة كثّفت إجراءاتها من أجل ضمان حدود المدينة مع الأراضي السورية، التي تمتد إلى أكثر من 150 كيلو مترا.
روسيا تزود نظام الأسد بمدرعات برمائية: زوّدت روسيا قوات النظام بمدرعةMT-LB البرمائية متعددة الاستعمالات، في إطار الدعم العسكري المستمر الذي تقدّمه منذ انطلاق الثورة السورية. ووفقاً لوكالة الأنباء الروسية "فيستنيك موردوفيه" فإن المدرعات الجديدة شوهدت بحوزة قوات النظام قبل أيام، ومن المتوقع أن تستخدم في معارك الغوطة، خاصة مع عجز النظام عن اختراق دفاعات الثوار في المنطقة. وتستخدم (MT-LB ) لنقل المشاة، ونقل المدافع وطواقمها، وتتميز بحركة مرنة وقدرة جيدة على المناورة، ويمكن تزويدها بالعديد من الأسلحة، وقد صنعت روسيا 9600 آلية منها منذ عام 1970. وكانت قوات النظام قد حصلت -مؤخراً- على الدبابة الطائرة، التي تستخدمها لإسقاط البراميل المتفجرة، نظراً لقدرتها على نقل الحمولات الزائدة، وذلك بعد أن خسرت عدداً كبيراً من طائراتها المروحية، إثر استهداف مطاراتها من قبل فصائل المعارضة.
المتحدث باسم قسد: أميركا باقية في سورية لعشرات السنين: أكد المتحدث باسم "ميلشيا قوات سورية الديمقراطية" المدعومة أمريكياً، أن الولايات المتحدة تنوي البقاء في شمال سورية لفترة طويلة، حتى بعد هزيمة تنظيم الدولة (داعش). وأوضح طلال سلو في حديث لرويترز، أن الولايات المتحدة لها مصلحة استراتيجية في البقاء في سورية لعشرات السنين، مشيراً إلى أن الأمريكان لم يقدموا كل هذا الدعم ليغادروا المنطقة. ورجّح المتحدث أن تتخذ واشنطن من الشمال السوري قاعدة بديلة لقاعدة "إنجرليك" الجوية، الموجودة في تركيا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق بشمال سوريا، من ضمنها قاعدة جوية كبرى قرب كوباني على الحدود مع تركيا. يذكر أن دعم الولايات المتحدة للميلشيات الكردية في سورية، أدى إلى شرخ كبير بين واشنطن وأنقرة، التي ترى في تلك الميلشيات عدواً لدوداً وخطراً كبيراً على مستقبل سورية.
في احتضار «الائتلاف الوطني» السوري الكاتبة: سميرة المسالمة لكن مع غياب الرؤية وتعدد خطابات المعارضة، وابتعاد الكيان الممثل لها عن دوره في ترسيخ صلاته مع السوريين، وتأطير هذه الصلات ومأسستها والاستفادة من طاقاتها، في بث روح الحيوية والتجديد في «الائتلاف» وهيئاته، واعتبار «الائتلاف» من قبل من يقوده، أنه كيان مغلق توزع غنائمه- وهنا لا أقصد المالية فقط وإنما السياسية أيضاً- على من فيه، بعيداً من إدراك أخطار هذا الانغلاق، أدى إلى التخلي عن الدور السياسي، في الثبات على مشروع وطني سوري، يحقق إقامة دولة المواطنين الأحرار التي تكفل حقوق السوريين أفراداً وقوميات. هكذا فإن النعي الحقيقي لـ «الائتلاف» جاء داخلياً قبل أن يعبر عنه المبعوث الأميركي راتني بمقولته: «لا يوجد تمثيل سياسي للمعارضة»، حتى وإن كان راتني يعني في قوله ذاك، «الهيئة العليا للمفاوضات»، فإنه أصاب من غير أن يدري «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة»، برميته تلك من مبدأ: «رب رمية من غير رام»، فكيف إذا كان ذلك الرامي هدّافاً مثل راتني؟ على رغم كل ذلك، وطالما أن هناك فسحة من نفس يتصاعد، فإن غياب التمثيل السياسي للسوريين في هذا الوقت ليس في مصلحة الثورة، لأنه يعني عودة التمثيل الأوحد الذي يمثله النظام فقط، وفي ذلك مقدمة لانتصار «وهمي» تريد الإدارة الأميركية أن تقدمه لروسيا، في إطار المصالح المشتركة بينهما، والتي لا تتقاطع حتماً مع إرادة السوريين ولا مع مصالحهم.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة