أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3000
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14164 الصادر بتاريخ 8-9-2017 تحت عنوان: ("مصنع كيماوي إيراني" هدف غارة إسرائيل) لَمّح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي استهدف مركزا عسكريا في حماة وسط سوريا أمس، قائلاً إن إسرائيل {مصممة على منع الأعداء من تخطي الخطوط الحمراء»، وسط أسئلة عن موقف موسكو التي تملك صواريخ «إس - 400» على بعد 80 كيلومترا من مكان القصف.
وأشارت مصادر إلى أن الغارة استهدفت مصنعاً لإنتاج السلاح الكيماوي قرب مصياف، يعتقد أنه يضم مدربين إيرانيين، وهو يقع على بعد 80 كيلومتراً من قاعدة حميميم الروسية. ولم تعقب إسرائيل رسميّاً على الغارة بعدما أقر الجيش النظامي السوري بها وسقوط قتلى من جنوده.
ودافع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن الهجوم بطريقة غير مباشرة أثناء لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال: «البنية التحتية للأسلحة التي يتسلح بها (حزب الله) تتطلب من دولة إسرائيل الرد عليها».
وجاء الهجوم الإسرائيلي في ظل اتفاق أميركي - روسي على الوضع الجديد في سوريا. وقال مصدر إسرائيلي، إن الهجوم يرسل رسائل متوازية للطرفين بأن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق مستقبلي في سوريا من دون ضمان أمنها وطرد إيران وميليشياتها من الجولان. وقال عاموس يادلين، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق، إن الهجوم يحمل أيضا رسالة بأن أنظمة الحماية الروسية لن تمنع إسرائيل من العمل بحرية في المنطقة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18640 الصادر بتاريخ 8-9-2017 تحت عنوان: (إسرائيل تقصف موقعا للأسد.. والمعارضة تهاجم دي ميستورا) قصف الطيران الإسرائيلي موقعاً عسكرياً غربي سورية، يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب، فيما قالت دمشق أمس (الخميس) إن الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية مستهدفاً مواقع علمية. وجاء في بيان لقيادة جيش النظام «أقدم طيران العدو الإسرائيلي على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف» الواقعة على بعد 60 كيلومترا شرقي مدينة طرطوس الساحلية في غربي سورية. موضحا أن الغارات تسببت بمقتل عنصرين في الموقع «لم يحدد هويتهما أو عملهما». وذكر محللون عسكريون إسرائيليون أنه يتم في المكان المستهدف إنتاج إسلحة كيميائية وأسلحة أخرى، وأن الضربة تندرج في إطار القرار الإسرائيلي منع انتشار أسلحة إستراتيجية في سورية، لا سيما بالنسبة إلى حزب الله وإيران، حليفي النظام السوري. من جهة أخرى، وصفت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطراف واسعة من المعارضة السورية تصريحات المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بأنها «صادمة ومخيبة للآمال» غداة دعوة الأخير المعارضة إلى الاعتراف بأنها «لم تربح الحرب». وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات إلى جنيف نصر الحريري في مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول أمس (الخميس): «هذه التصريحات أقل ما يقال إنها صادمة ومخيبة للامال»، معتبراً أن دي ميستورا «يدرك من هو الطرف الذي تعاون إيجابياً للدفع بالعملية السياسية ويعرف من هو المعرقل» في إشارة إلى النظام السوري. وفي السياق ذاته، أشار المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في تغريدة على موقع تويتر إلى أن تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1103 الصادر بتاريخ 8-9-2017 تحت عنوان: (تقديرات إسرائيلية: النظام السوري وحزب الله لن يردا على غارة مصياف) ذكر تقرير لصحيفة "معاريف هشفواع" أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بأن النظام السوري و"حزب الله" لن يردا على القصف الإسرائيلي للمركز السوري في مصياف، وأن الطرفين سيفضلان عدم الرد على الهجوم الذي استهدف مصنعاً لإنتاج السلاح ويقع على مسافة 70 كيلومتراً فقط من القاعدة الروسية في حميميم. ووفقاً للصحيفة المذكورة، فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد بأنه لن يحدث تسخين على الجبهة الشمالية، ولكن في حالة نفذ جيش النظام السوري تهديده بالرد، فإن هذا الرد سيكون موضعياً.
ووفقاً لمصادر أمنية تحدثت إليها الصحيفة، فإنه لا توجد في إسرائيل، حالياً، نية برفع درجة الاستعداد في الحدود الشمالية، حيث أوعزت الجهات الإسرائيلية المختصة للمواطنين في المستوطنات الإسرائيلية الشمالية بالإبقاء على روتين الحياة اليومية، على الرغم من تواجد أعداد كبيرة من القوات الإسرائيلية في الجليل الأعلى، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء مناورة عسكرية أعلن أنها الأضخم منذ 10 أعوام.
وتستمر هذه المناورات والتدريبات حتى مطلع الأسبوع القادم، وهي تحاكي مواجهة عسكرية مع "حزب الله"، يُحدّد فيها للجيش الإسرائيلي هدفُ حسم الحرب مع "حزب الله" وإخضاعه وعدم الاكتفاء بتوجيه ضربات قاسية له. واحتل القصف الإسرائيلي بطبيعة الحال مكانة الصدارة في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة، ومع أن التوقعات بشأن الرد السوري المحتمل أو عدمه تباينت، إلا أن إجماعا واضحا كان على أن القصف يأتي ليوجه رسائل لأطراف مختلفة وفي مقدمتها روسيا، وإيران ودمشق. وعلى صعيد التوقعات برد النظام السوري على الهجوم، اختلفت التقديرات، إذ ذهبت بعض الآراء إلى أن القصف جاء في توقيت "مثالي" بالنسبة لإسرائيل، على غرار عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس"، مقابل من توقعوا ردا سورياً هذه المرة، مثل ما ذهب إليه محلل الشؤون الأمنية في نفس الصحيفة، أمير أورن، الذي قال إنه ينبغي على إسرائيل أن تستعد لمواجهة رد سوري، حتى وإن جاء هذا الرد متأخرا، أو غير مباشر، كأن يصدر عن جهات غير سورية، رسميا، أو أن يستهدف موقعا آخر غير إسرائيل. وفي سياق الرسائل الإسرائيلية من الهجوم، اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي السابق، الجنرال احتياط، يعقوف عامي درور، في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، أن قصف المركز السوري في مصياف يحمل رسالة أولى لسورية نفسها، بشأن تغيير في السياسة الإسرائيلية التي تركزت إلى الآن في قصف مواقع وشحنات أسلحة لحزب الله في الأراضي السورية، والانتقال إلى استهداف مواقع ومنشآت إنتاج السلاح التابعة للحكومة السورية والنظام نفسه.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10680 الصادر بتاريخ 8-9-2017 تحت عنوان: (روسيا: تصفية 40 مسلحًا بتنظيم الدولة في سوريا بينهم 4 قياديين) أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم ، مقتل 40 مسلحا بتنظيم الدولة ، في غارة جوية شنتها طائرتان مقاتلتان روسيتان ، قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وأوضحت الوزارة ، في بيان بثته قناة روسيا اليوم ، أنه تم الحصول في يوم الثلاثاء الماضي ، على معلومات حول خطة قياديي تنظيم الدولة لإجراء اجتماع في أحد مراكز القيادة الواقع في محيط مدينة/ دير الزور/، وبعد تدقيق هذه المعلومات وإجراء الاستطلاع، شنت طائرتان مقاتلتان روسيتان من طراز/ سو-34 / و/ سو-35/ غارة جوية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مما أدى إلى مقتل نحو 40 مسلحا للتنظيم، وتدمير مركزي القيادة، والاتصالات التابعين له.
وقال البيان إن بين المسلحين القتلى، أربعة قادة ميدانيين منهم أبو محمد الشمالي "أمير دير الزور"، المسؤول عن الشؤون المالية في تنظيم الدولة ..مضيفا أن غُل مراد حليموف "وزير الحرب" في التنظيم كان في الاجتماع ، ولقي مصرعه نتيجة الغارة، إلا أن مصادر أخرى تفيد بأنه تعرض لإصابات بالغة، وتم نقله إلى بلدة/ موحسن/ الواقعة على بعد 20 كيلومترا جنوب شرقي مدينة / دير الزور/.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19880 الصادر بتاريخ 8-9-2017 تحت عنوان: (إسرائيل تقصف صواريخ إيرانية في سورية) اتهمت السلطات السورية إسرائيل بشن هجوم صاروخي من الأجواء اللبنانية استهدف موقعاً عسكرياً في محافظة حماة غرب سورية، يضم مركزاً للبحوث العلمية ومعسكر تدريب. وحذرت من «التداعيات الخطيرة لهذا العمل العدائي». وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية، وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سورية. وأفاد «المرصد» بأن الضربة أصابت أيضاً معسكراً للتدريب إلى جوار مركز الأبحاث، تُخزن فيه صواريخ أرض- أرض ويستخدمه الإيرانيون و «حزب الله» اللبناني. وأشار إلى أن عناصر من إيران و «حزب الله» شوهدوا هناك أكثر من مرة. وجاء الهجوم مع مناورات عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان هي الأضخم منذ قرابة 20 عاماً تحاكي حرباً مع «حزب الله». في موازاة ذلك، انتقد مسؤولون في المعارضة السورية تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التي دعاهم فيها إلى الاعتراف بأنهم «لم ينتصروا في الحرب» ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ووصفت «الهيئة العليا للمفاوضات» التصريحات بـ «الصادمة والمخيبة للآمال». وفي بيانها أمس، أفادت قيادة الجيش السوري: «أقدم طيران العدو الإسرائيلي فجر اليوم (أمس) على إطلاق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية قرب مصياف» الواقعة على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة طرطوس الساحلية غرب سورية. وذكر البيان أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضراراً مادية قرب مدينة مصياف، محذراً من أن الهجوم يفيد تنظيم «داعش». وفيما امتنعت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم، كتب عاموس يالدين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقاً في تغريدة على «تويتر»، أن الهجوم «ليس روتينياً»، ورأى أنه ينطوي على ثلاث رسائل مهمة، وهي أن إسرائيل لن تترك سورية تنتج أسلحة استراتيجية، وستفرض خطوطها الحمراء، وأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سورية لن تعرقلها.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة