أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3469
شـــــارك المادة
(سوريون ضد التطرف).. حملة إعلامية في إدلب للتحذير من فكر "القاعدة"، والمعارضة توافق على حضور "أستانة 6"، وأردوغان يعتبرها الحاسمة، فيما الائتلاف: خروج الجيش الحر من البادية صفقة روسية لإدخال النظام إليها، ميدانياً: مصرع 15 عنصراً من الفرقة الرابعة بكمين في حي جوبر، و"عاصفة الجزيرة": معركة جديدة تطلقها "قسد" شرق دير الزور، بالمقابل، قوات النظام تصل إلى مطار دير الزور العسكري، من جهتها.. موسكو ترفض "مجموعة الاتصال" حول سوريا.
(سوريون ضد التطرف).. حملة إعلامية في إدلب للتحذير من فكر "القاعدة": أطلق عدد من النشطاء حملة إعلامية في إدلب وريفها حملت عنوان: (سوريون ضد التطرف)، وذلك بهدف التعريف بخطر سيطرة هيئة تحرير الشام على المدينة، حسب قولهم. وأوضح مدير الحملة "نسيب عبد العزيز" خلال لقاء تعريفي بالحملة وأهدافها إن التحذير من خطر القاعدة وفكرها، وانعكاسات هذه الأمر على مدينة إدلب والمدنيين بشكل عام، يعد من أهم أهداف الحملة. وأضاف "عبد العزيز" أن القائمين على الحملة يسعون أيضاً إلى فضح وكشف الخطاب والفكر المتطرف القادم من وراء الحدود، والعمل على تحذير السوريين منه لنبذه. كما أوضح مدير الحملة أن النشاطات تشمل نشر "البروشورات" التعريفية واللافتات والكتابة على الجدران، مضيفاً أن هذه الأعمال تتم ليلاً، خوفاً من اعتقال الهيئة للقائمين على تلك الأعمال، حسب زعمه.
"عاصفة الجزيرة": معركة جديدة تطلقها مليشيا "قسد" في ريف دير الزور الشرقي: أعلنت مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" بدء معركة جديدة ضد تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع المعارك التي يخضوها التنظيم ضد قوات النظام في المدينة. وقال الناطق باسم الميليشيا "أحمد أبو خولة" إن قوات سوريا الديمقراطية بدأت معركة "عاصفة الجزيرة" ضد مواقع تنظيم الدولة شرق دير الزور. وأضاف أبو خولة خلال مؤتمر صحفي اليوم: " نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة)، التي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي" حسب قوله. غرفة عمليات معركة "الأرض لنا" تنشر حصيلة خسائر قوات النظام في المعركة حتى الآن: أصدر فصيلا جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو التابعين للجيش السوري الحر إحصائية لخسائر قوات النظام ومليشياته في معركة الأرض لنا منذ انطلاقتها وحتى الآن. وبحسب الإحصائية فقد بلغ عدد قتلى قوات النظام ومليشياته أكثر من 250 قتيلاً، فيما تم تدمير 22 دبابة وعربتي شيلكا ومدفع 57، بالإضافة إلى 4 طائرات حربية و6 طائرات مروحية، كما تم تدمير 15 آلية نقل و6 جرافات و3 مدافع عيار 23 ملم. مصرع 15 عنصراً من الفرقة الرابعة بكمين في حي جوبر: لقيت مجموعة من الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام حتفها اليوم في كمين نفذه الثوار على جبهة حي جوب جنوب العاصمة دمشق. وقال فيلق الرحمن إن 15 عنصراً من الفرقة الرابعة في جيش النظام قتلت في كمين نفذه الثوار على جبهة حي جوبر جنوب العاصمة دمشق. وأضاف الفيلق أن هذا الكمين هو الثامن، وقد تم تنفيذه كخطوة استباقية بعد اكتشاف عدد من الأنفاق كان يتم حفرها باتجاه نقاط الثوار على جبهات حي جوبر الدمشقي.
المعارضة توافق على حضور "أستانة 6"، وأردوغان يعتبرها الحاسمة: كشف وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمانوف أن المعارضة السورية أكدت موافقتها المبدئية على المشاركة في المرحلة السادسة من المحادثات السورية التي ستعقد في العاصمة الكازاخستانية أستانة منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري. وقال رحمانوف خلال تصريح صحفي اليوم إن المعارضة وافقت بشكل مبدئي على المشاركة في المحادثات المقرر عقدها يومي 14 و15 من أيلول سبتمبر الجاري. وفي السياق ذاته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المرحلة السادسة من محادثات أستانة التي ستعقد الأسبوع المقبل تعتبر حاسمة في مسار الحل السياسي للقضية السورية. وأوضح أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في العاصمة الكازاخستانية أستانة أن اجتماعات الأزمة السورية المقرر انعقادها في العاصمة الكازاخية أستانة يوم 14 أيلول / سبتمبر الجاري، تعد بمنزلة مرحلة نهائية للمباحثات الرامية إلى حل الأزمة. وأضاف الرئيس التركي: "أتمنى أن تكون (مباحثات) أستانة نهاية للخطوات المتخذة، وتساهم بذلك في تسهيل مباحثات جنيف". الائتلاف: خروج الجيش الحر من البادية صفقة روسية لإدخال النظام إليها: أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه خروج الفصائل العسكرية الثورية من البادية السورية إلى خارج الأراضي السورية. وعبر الائتلاف في بيان له يوم أمس الجمعة عن رفضه لهذه الخطوة، في وقت تتحرك فيه "داعش" بحرية في اتجاهات مختلفة على الأراضي السورية أمام مرأى العالم. وأضاف البيان أن الذي يجري غير مفهوم لكثير من الشعب، ويخشى أن يكون جزءاً من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام بشأن البادية السورية وإخلائها من الجيش السوري الحر. كما دان البيان أية صفقة تجري في البادية على حساب نضال الشعب السوري وطموحاته المشروعة في انتزاع حريته، ومحاربة نظام الأسد وتنظيم الدولة.
قوات النظام تصل إلى مطار دير الزور العسكري: أعلنت قوات النظام والمليشيات التابعة لها فك الحصار عن قواتها في مطار دير الزور العسكري عصر اليوم السبت عقب معارك ضد تنظيم الدولة. وقالت صفحة الإعلام الحربي المركزي التابعة لجيش النظام إن قواته وصلت إلى مطار دير الزور العسكري من الجهة الجنوبية، حيث فكت الحصار عن قواته المحاصرة هناك من قبل تنظيم الدولة. وأضافت الصفحة أن قوات النظام وصلت أيضاً إلى حيي هرابش والطحطوح الذين كان يحاصرهما التنظيم إضافة إلى مطار دير الزور العسكري. وشارك الطيران الروسي بشكل قوي إلى صالح قوات النظام في المعارك الدائرة في المدينة، حيث نقلت قناة قاعدة حميميم العسكرية الروسية على تلغرام قوات النظام فكت الحصار عن مطار دير الزور العسكري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية.
موسكو ترفض "مجموعة الاتصال" حول سوريا: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو، أمس، ضرورة «تحريك جميع الآليات التي تم إنشاؤها سابقا كي تعمل بفعالية»، الأمر الذي كان بمثابة رفض مقترح باريس تشكيل «مجموعة اتصال» دولية - إقليمية لبحث حل الأزمة السورية. وقال لافروف، الذي أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه سيقوم بين 9 - 11 سبتمبر (أيلول) الحالي بزيارتي عمل إلى السعودية والأردن، إن عملية جنيف للتفاوض بين الأطراف السورية بلغت «الكتلة الحرجة» الضرورية لإطلاق «حوار مباشر وموضوعي» بين وفدي النظام والمعارضة. وتابع: «يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة ومنهم بالدرجة الأولى السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد أطياف المعارضة كافة». الجيش اللبناني ينتشر قرب حدود سورية: تحوّل يوم الحداد الوطني على العسكريين الشهداء العشرة الذين قتلهم تنظيم «داعش» بعد خطفهم عام 2014 في بلدة عرسال، إلى يوم تضامن شعبي مهيب مع الجيش اللبناني وأهالي العسكريين الذين استقووا على وجعهم بالتعاطف الاجتماعي معهم، فاستقبلت مواكبَ نعوشهم مناطقُ عدة من لبنان أمس، فيما أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون في احتفال تكريم هؤلاء صباحاً في وزارة الدفاع، أن «شهادة العسكريين المكرمين هي شهادة للعالم على ما يدفعه لبنان ثمناً لمواجهاته الطويلة مع الإرهاب». وقالت مصادر رسمية لـ «الحياة» إنه ينتظر أن يحتفل لبنان الرسمي الخميس في 14 الجاري بالانتصار على الإرهاب في معركة الجرود. ودعا عون «اللبنانيين جميعاً، وفاءً لتضحيات شهدائنا، إلى تمتين وحدتهم الوطنية، ونبذ المصالح الضيقة، تحقيقاً لأحلام شبابنا الذين كفروا بالانقسامات والتراشق السياسي والمشاكل المتوارثة من جيل إلى جيل»، فيما اعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أن «من حق اللبنانيين أن يرفعوا رأسهم بما حققه الجيش اللبناني». وعلى وقع مظاهر الحزن والالتفاف حول الجيش، بدأت قيادته إجراءات انتشاره على الحدود الشرقية «من الآن فصاعداً للدفاع عنها»، كما أعلن قائده العماد جوزيف عون في كلمة وداع العسكريين الشهداء، داعياً «إلى البقاء متيقظين وحاضرين للتصدي للخلايا الإرهابية النائمة والقضاء عليها». وقرر مجلس الدفاع الأعلى الذي عقد برئاسة الرئيس عون فور انتهاء المراسم الرسمية، تدابير عدة لهذا الغرض، أبرزها فتح دورات تطويع جنود في الجيش لتعزيز 3 أفواج للحدود، وتطويع 9 آلاف عنصر لقوى الأمن الداخلي، بناء لاقتراح وزير الداخلية نهاد المشنوق.
دي ميستورا بين جريمة الأسد وهزيمة المعارضة برهان غليون في وقتٍ أعلن فيه محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، بما لا يقبل الشك، مسؤولية الأسد في الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي تعرّضت له بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في أبريل/ نيسان الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنياً وجرح مئات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وهو واحد من أكثر من 27 هجوما قامت به قوات الأسد بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ العام 2011، منها سبعة بين الأول من مارس/ آذار والسابع من يوليو/ تموز. أقول في هذا الوقت بالذات، صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى محادثات السلام السورية، ستيفان دي ميستورا، بأن الحرب في سورية انتهت تقريباً، لأن دولا كثيرة انخرطت فيها فعلت ذلك من منطلق هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، وأن على المعارضة السورية قبول أنها لم تنتصر في الحرب، ما قد يقود إلى مواجهة "لحظة الحقيقة"، متسائلا في ما إذا كانت المعارضة السورية "قادرة على أن تكون موحّدة وواقعية بالقدر الكافي لإدراك أنها لم تفز بالحرب"، أي خسرتها. يطرح هذا التصريح حقيقة الدور الذي لعبته، ولا تزال تلعبه، الأمم المتحدة في ما سميت عملية الحل السياسي التي أطلقتها المبادرة العربية الدولية، منذ الأشهر الأولى للثورة أو/والحرب، والتي لم تسفر حتى اليوم عن أي نتيجة سوى الفشل بعد الفشل، ما دفع مبعوثين سابقين للأمين العام للأمم المتحدة إلى الانسحاب من مهمتهم، والاعتذار للشعب السوري. وبمقدار ما يفضح هذا التصريح حقيقة ما يفكّر فيه المبعوث الأممي للسلام يكشف طبيعة الحل الذي يتصوره دي ميستورا، والذي يعتقد، كما هو واضح من حديثه، أن على المعارضة التي خسرت الحرب أن تعترف بذلك وتعمل بمقتضاه، أي تتصرف من موقع المهزوم، وتقبل ما يُعرض عليها، أي ما يريده الروس والإيرانيون. بمثل هذا الكلام يضع دي ميستورا نفسه، بشكل واضح وصريح، في خدمة الأسد الذي لم يتردّد في الحديث بالمعنى ذاته عن انتصاره، ولا يكفّ عن ترديده في كل أحاديثه، طالبا من المعارضة/ "الإرهاب" إلقاء السلاح والاستسلام. ما يعني أن المبعوث الأممي يعتقد اليوم، تماما كما يعتقد الأسد، أن لا حل سياسيا ممكن من دون التسليم بهزيمة المعارضة، والقبول بالتطبيع مع النظام القائم الذي لن يربح في نظر دي ميستورا الحرب بعد، ولن يضمن انتصاره، ما لم يقبل بفتح مفاوضات لتلقي استسلام المعارضة والمصادقة عليه. بالتأكيد لم تربح المعارضة المسلحة الحرب ضد النظام، وما كان لها أن تربحها، مهما فعلت في مواجهة تحالفٍ ضم إلى جانب قوى النظام السوري الذي صادر الدولة ومؤسساتها ومواردها للدفاع عن نفسه وزعيمه، روسيا "العظمى" وإيران الخامنئية الطامحة إلى إعادة مجد الأمبرطورية الساسانية، ومليشيات الحشود الشعبية الطائفية والتنظيمات الإرهابية التي تعمل على هامشها وضمن استراتيجيتها. وفي نظري، يشكل صمود المعارضة المسلحة واستمرارها في القتال خلال ست سنوات متواصلة، من دون دعم جدي ولا حليف استراتيجي، وفي مواجهة اختراقات الأجهزة الأمنية المحلية والإقليمية والدولية، بحد ذاته معجزة، ويشير إلى عمق إرادة التحرّر في انتفاضة السوريين، وتصميمهم على التخلص من نظامٍ هو نفسه مؤامرة مستمرة على الشعب والبلاد، والاستعداد غير المسبوق للتضحية من أجل التخلص من نظامٍ تحوّل إلى آلة للقتل والتطويع والترويع، وصار بمثابة مؤامرةٍ، تشارك فيها أكثر من دولة ونظام، على استقلال شعب وسيادته على أرضه وحقه في تقرير مصيره، واختيار ممثليه بإرادته الحرة. ما من شك في أنه كان للتحالف الدولي ضد السوريين تفوّق عسكري لا يقارن، لكني لم أسمع أحدا يصف سقوط الغيتوات اليهودية تحت ضربات الجيوش النازية بالهزيمة، أو يعترف لهتلر فيها بالانتصار. ليس لأن النازيين لم يربحوا الحرب ضد المقاومة الضعيفة للمعازل المحاصرة، وإنما لأن ما قاموا به كان جريمة، ولا يوصف إلا بوصفه كذلك. وهذا ما فعله الأسد ومليشيات حلفائه الرديفة بالقرى والمدن والأحياء السورية، وبمقاومة فصائلها الشعبية التي كانت ولا تزال تفتقر لكل ما يساعدها على أن تكون قوةً عسكرية قادرة على تحقيق أي انتصار، أعني التنظيم والتدريب والخبرة والإدارة والسلاح والقيادة الموحدة. (العربي الجديد)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة