صالح الحموي (أس الصراع في الشام)
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 8588
شـــــارك المادة
الشيخ صالح الحموي أحد أهم مؤسسي جبهة النصرة في سوريا والقيادي السابق فيها والمفصول حديثاً عنها، والمعروف على التويتر باسم " أس الصراع في الشام "، نشر دراسة بالأمس عنوانها "نفط الشرقية، من رجال البعث النصيرية، إلى رجال الخوارج البعثية"، وكان الشيخ صالح قد أتاح لمتابعيه تحميل هذه الدراسة، لكن هجمات الدواعش الإلكترونية وبعد نشر هذه الدراسة قامت بإغلاق حسابه على التويتر وسأضع رابط الموقع لتحميل الدراسة للراغبين بتفاصيل أكثر، وسأحاول إيراد أهم النقط التي ذكرها الشيخ صالح في دراسته. - تعتمد الدراسة على مجموعة من المهندسين الذين عملوا في الحقول النفطية قبيل الثورة، بالإضافة إلى مهندسين آخرين أعادوا تشغيل الحقول في دير الزور والحسكة في عهد تنظيم داعش. -الشركة السورية للنفط تملك بئرين نفط، أحدهما الآن بأيدي داعش في الشدادي، والثاني بأيدي حزب العمال الكردستاني قرب الحدود مع العراق. -شركة الفرات للنفط كانت تنتج في العام 2005 حوالي 160 ألف برميل يوميا، فيما تراجع معدل إنتاجها عام 2010 إلى 112 ألف برميل يوميا، وبعد خروج النظام من دير الزور أصبح الانتاج اليومي 22 ألف برميل فقط. -حقل الجبسة في الشدادي كان إنتاجه اليومي 12 ألف برميل يوميا في عام 2010 فيما أصبح 6 آلاف برميل في عام 2014 بعد سيطرة داعش عليه. - تكلمت الدراسة أيضا عن معمل "كونوكو" للغاز، الذي يعد من أهم معامل الغاز في سوريا، وأن المعمل الذي يقع في ريف دير الزور كان ينتج عام 2010 قرابة 145 مليون قدم مكعب من الغاز الجاف الذي يستخدم في توليد الكهرباء، فيما أنتجت العام الماضي تحت سيطرة تنظيم داعش 90 مليون قدم مكعب، وفي العام 2010 ما بين 350 إلى 400 طن من الغاز المنزلي، فيما أنتج العام الماضي 75 طنا فقط. -النفط يباع 60% منه إلى التجار والأهالي في السوق المحلية السورية، فيما يتم تكرار 40% منه في مصافي خاصة قبل بيعه في السوق المالية. -تنظيم داعش يبيع برميل النفط حاليا بسعر 30 دولار، و مبيعاته اليومية تصل إلى قرابة المليون و400 ألف دولار، و41 مليون شهريا، وقرابة نصف مليار سنويا. -تبيع داعش من مادة (الكوندنسات) أو (البنزين الأحمر) بمبلغ 480 ألف دولار يوميا، حيث تبلغ قيمة البرميل الواحد 100 دولار،و البنزين الأحمر الذي تحصّل داعش منه أكثر من 172 مليون دولار سنويا، يتم نقله إلى العراق وبيعه هناك، ولا يباع منه في سوريا شيء. مصادر الدراسة:
مجموعة من المهندسين المتخصصين العاملين في هذه الحقول قبل الثورة. أما بعد تحرير الحقول فالمصادر هي: مجموعة من المهندسين الذين أشرفوا على إعادة تأهيل وتشغيل هذه الحقول (فقط في محافظات الديرٌ والحسكة -أما الرقة لا توجد دراسات عنها). الهدف من الدراسة:
إثبات كيفٌ تفسد ساحات الجهاد وكيف أصبح النفط مصدرا لقتل المسلمين بتهمة الردة والصحونة، وهذا إفساد جديد إلى الإفساد الذي استخدم النظام فيه النفط قبل الثورة. مصادر أسعار المبيعات:
هي عبارة عن مجموعة من التجار الصغار والكبار والأهالي الذين يشترون النفط والغاز من داعش.
لمطالعة الدراسة اضغط هنا
المرصد الاستراتيجي
عباس شريفة
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة