أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4191
شـــــارك المادة
وفد قوى الثورة العسكري يستنكر القصف الروسي، ويعتبر روسيا دولة محتلة، وفصائل درع الفرات تنضوي تحت قيادة مشتركة، ومحلي مارع يطالب بحماية المنشآت الحيوية، من جهة أخرى: ميلشيات النظام ترتكب مجزرة مروعة وتقتل 100 مدني في ريف حماة الشرقي، وعلى الصعيد الميداني: خسائر فادحة للنظام شرق دمشق، والأخير يرد بقصف المدنيين،
وفد قوى الثورة العسكري يستنكر القصف الروسي-الأسدي، ويعتبر روسيا دولة محتلة: أدان وفد قوى الثورة السورية العسكري، حملة القصف الأخيرة على المدن السورية، التي طالت مواقع الجيش الحر، رغم انخراطها في اتفاق خفض التصعيد. وحمل الوفد روسيا مسؤولية المجازر المرتكبة بحق المدنيين في إدلب وحمص وحماة، مطالباً إياها بالوقف لكل أشكال القصف على المدن السورية. واعتبر الوفد -في بيان له أمس الاثنين- أن روسيا دولة محتلة، منحازة لنظام الأسد، وشريكة معه في قتل الشعب السوري الأعزل، وفي كل أعمال الدمار التي لحقت بسورية. كما اتهم البيان روسيا، بالتنسيق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة بما يخدم مشروعها، مطالباً المجتمع الدولي بأداء واجبه، والتحرك لإنقاذ الشعب السوري. فصائل درع الفرات تنضوي تحت قيادة عسكرية مشتركة: أعلنت غرفة عمليات "حوار كلس" -في بيان لها اليوم- التوصل إلى اتفاق على توحيد ثلاثة كتل -عاملة في مناطق درع الفرات- تحت قيادة مشتركة، ومجلس قيادة موحد. وتضم القيادة الموحدة كتل (السلطان مراد، النصر، الجيش الوطني)، حيث اتفق على تعيين "فهيم عيسى" رئيساً للمجلس، و"إبراهيم النجار" نائباً له، وكذلك تعيين الملازم أول "وائل موسى" كقائد عسكري. واعتبر البيان هذا التوحد خطوة في سبيل الاندماج الكامل، ونواة لمؤسسة عسكرية تجمع فصائل الثورة في جيش وطني موحد، تحت مظلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة. محلّي "مارع" يطالب بحماية المؤسسات والمنشآت الحيوية في سورية: استنكر المجلس المحلي في مدينة مارع -في بيان له أمس الاثنين- استنكر المجازر والانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين في مناطق إدلب وريف دمشق وريف حماة الشمالي، داعياً المجتمع الدولي للتدخل من أجل إيقاف هذه الجرائم. وطالب البيان بحماية المؤسسات والمنشآت الحيوية، والتي تخدم أكثر من مليونين ونصف شخص في محافظة إدلب وحدها، كما دعا شعوب العالم لمطالبة حكوماتهم بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الأعزل.
100 قتيل في مجرزة "وادي العذيب" بريف حماة الشرقي: ارتكبت ميلشيات النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين المحاصرين بريف حماة، أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري. وقال ناشطون إن أكثر من 100 مدني قضوا في قصف لقوات النظام، أثناء محاولتهم الفرار من المناطق المحاصرة في منطقة "وادي العذيب" في ريف حماة الشرقي، إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال. ووفقاً للرواية المحلية فإن حواجز قوات الأسد المنتشرة على طريق أثريا- خناصر استهدفت جموع المغادرين بقصف مدفعي وصاروخي، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم. وكان مجلس محافظة حماة، قد أكد في بيان له اليوم، أن نحو 50 مدنياً قضوا خلال الأيام الستة الأخيرة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 100 جريح، وذلك بسبب التصعيد الأخير الذي شنه الطيران الحربي الروسي-الأسدي ضد المدنيين المحاصرين في ريف حماة.
الثوار يكبدون النظام خسائر شرق دمشق..والأخير يرد بقصف المدنيين: اندلعت اشتباكات عنيفة -اليوم الثلاثاء- شرق العاصمة دمشق، على خلفية محاولة ميلشيات النظام التقدم على جبهة جوبر-عين ترما. وتمكن الثوار من تدمير دبابة وجرافة عسكرية لقوات النظام، بالإضافة إلى إعطاب دبابة أخرى، أثناء المعارك التي دارت على جبهة عين ترما، إثر محاولة قوات الفرقة الرابعة التقدم في المنطقة. وفي السياق ذاته، قال جيش الإسلام، إن مقاتليه قتلوا 11 عنصراً للنظام وأعطبوا دبابة، في جبهة الريحان بريف دمشق، وذلك بعد أن أحبطوا محاولة شرسة للتقدم على جبهة الريحان وحوش الضواهرة من قبل سرية للنظام مكونة من عدة مجموعات، مدعومة ب 12 مدرعة والعديد من الآليات عسكرية يصل عددها نحو 12 مدرعة. في غضون ذلك، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال ناشطون إن إحدى الغارات استهدفت مركزاً طبياً، ما تسبب في مقتل مريضين وجرح 15 آخرين، في حين تعرضت مدن وبلدات حرستا، وسقبا، وعين ترما، وحي جوبر الدمشقي، وعربين، وحزّة، ومديرا، وجسرين إلى قصف مدفعي وصاروخي وجوي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
الأكراد و «داعش»: لماذا هذان الإجماعان؟ الكاتب: حازم صاغية لقد سبق أن رأينا شيئاً من هذا في التعاطي مع الثورة السوريّة. لقد قيل للسوريّين: كونوا ضدّ «داعش» واصمتوا. فكأنّ الإجماعين، ضدّ الأكراد وضدّ «داعش»، مأخوذين معاً، يشيران إلى انعدام أيّ صورة تحرّر الشعوب لدى صنّاع القرار في الشرق الأوسط والعالم، ولكنْ أيضاً إلى انعدام أيّ صور عن المنطقة ومستقبلها: من جهة، تُختَصر الأوضاع والتعقيدات في نظريّة «الحرب على الإرهاب» بوصفها حدّاً أدنى يلتقي حوله متخاصمون ومتنافسون، كما يتستّرون على خصوماتهم ومنافساتهم. ومن جهة أخرى، عدم السماح بفتح ملفّات الاجتماع الوطنيّ وأنظمته السياسيّة، ما يضمن وحده مخرجاً سياسيّاً ممّا نحن فيه، مخرجاً أغنى وأبعد أثراً من «الحرب على الإرهاب». بلغة أخرى: المنطق السائد يقوم على إطلاق القتال وكبت السياسة. لهذا ضُرب أكراد العراق على يدهم حين حاولوا أن يفتحوا ملفّهم المزمن والمحتقن. المؤلم أنّ إسرائيل الطرف الرسميّ الوحيد الذي أيّد الاستفتاء الكرديّ. والمؤلم أكثر أنّها، هي التي تمتنع عن حلّ مشكلة الفلسطينيّين ومشكلتها هي نفسها بالتالي، تملك التصوّر الأعرض لحلّ مشاكل جيرانها. وهذا بالتأكيد ينطوي على نفاق، لكنّه أيضاً ينطوي على تصوّر. ويُخشى أن يولّد ذاك الموقفُ الإسرائيليّ حبّاً كرديّاً للدولة العبريّة سبق للعرب أن اتّهموا به الأكراد قبل أن يصير حبّاً، ثمّ مضوا في التنديد دافعين الأكراد إلى ولهٍ بإسرائيل. وطبعاً سترتفع الأصوات العربيّة (والتركيّة والإيرانيّة) مستغربةً: لماذا يكرهنا الأكراد ويحبّون إسرائيل؟
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة