اتهمت الجبهة الوطنية لتحرير سوريا المحاولات الأخيرة من بعض الدول لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي بأنها تصب في مصلحة نظام الأسد وتعطيه مزيداً من الشرعية.
وحذرت الجبهة في بيان مصور بثته على شبكاتها الاجتماعية من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث، مؤكداً أنها ستعمل جاهدة لإيقاف سلسلة الأعمال التي تهدف إلى محاصرة المناطق المحررة ومصادرة قرار الثوار، وفرض سياسة الأرض الواقع.
كما شدد البيان على أن الثوار لن يسمحوا بتمرير أي قرار أو اتفاق يتجاهل أو يتخطى إرادة الشعب السوري ومصالحه، أو يتعارض مع مبادئ الثورة، موضحاً أن المرجعية في ذلك تعود للشرفاء والأحرار الذين يرفضون التنازل عن حقوق الشهداء ولا يساومون على مطالب الثورة تحت أي عنوان يحاول النظام ترويجه، حسب البيان.
ونبه البيان أن الجبهة الوطنية لتحرير سوريا لا تقف في وجه الحل السياسي، بل تريده حلاُ عادلاً يضع باعتباره أولاً تضحيات السعب السوري ومصالحه من خلال إعادة الحقوق لأصحابها وإيقاف عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين.
كما طالب البيان من وصفهم بـ "أصدقاء الثورة" للوقوف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق مطالبه واستعادة حقوقه.