الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3896
شـــــارك المادة
استنكار الموقف الروسي من قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية: تستنكر الهيئة العامة للثورة السورية الموقف الروسي المعارض لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وتعتبر أنه جاء ليؤكد الدعم الروسي الأعمى لنظام الإجرام الذي ينتهجه الأسد دون إقامة أي اعتبار لدماء الشعب السوري وحقوقه وكرامته، هذا الشعب الذي لم ولن ينسى أي سلوك أو موقف ساهم أو يساهم في هدر دمه وإطالة عمر نظام الإجرام اللاشرعي. ويبدو أن الدعم المطلق الذي تقدّمه الإدارة الروسية لنظام الإجرام الأسدي يعود لكونهما متشابهين في عجزهما عن اتخاذ العبر من الأحداث، فلم تخرج روسيا بعد من المأزق الذي تورطت به مع الشعب الليبي بفعل انحيازها لنظام القذافي البائد حتى عادت لتكرّر الجرم نفسه مع لشعب السوري والشعوب العربية وشعوب العالم الحرة عبر دعمها لنظام فاق بإجرامه القذافي وكل طغاة الأرض. ولعلّ الأدهى في الموقف الروسي أنه أتى في نفس توقيت زيارة وفد المجلس الوطني السوري الممثّل الشرعي لشعب سوريا إلى موسكو في بادرة حسن نية استجابةً لدعوة الخارجية الروسية التي يبدو أنها عجزت عن تفهم أبعاد هذه الزيارة والردّ على اليد الممدودة بما يناسبها. من هنا فإننا ندعو وفد المجلس الوطني في موسكو، والذي يحظى بكامل احترامنا ودعمنا، إلى توجيه رسالة حاسمة وحازمة من الشعب السوري إلى الإدارة الروسية بأن عاقبة دعم الإجرام وخيمة، وأن الشعب السوري الذي سطّر ملحمة ثورية غير مسبوقة في بأسها وقوتها يملك ذاكرة أكثر قوة وأشد بأساً. إننا فعلاً نستغرب هذا الإصرار الروسي على استعداء الشعب السوري والشعوب العربية، وتفويت الفرصة الذهبية لإجراء مصالحة شاملة مع العرب شعوباً وأنظمة عبر الوقوف بوجه قرار حظي بإجماع عربي لم يخرقه إلا شبه نظام متهالك وفاقد للشرعية في اليمن، وحكومة متواطئة بشكل فاضح ومزدوج للأسد وإيران في لبنان الشقيق. إن إصرار موسكو على إخراج نفسها بالكامل من الساحة العربية هو قرار ستتحمّل المسؤولية الكاملة عنه هذه الإدارة الروسية التي تسير بروسيا بعكس بوصلة الشعوب الحرة وحركة التاريخ.
14 / تشرين الثاني/ 2011م الهيئة العامة للثورة السورية
غرفة عمليات حوار كلس
الجيش السوري الحر
المجلس الإسلامي السوري
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة