عبد الناصر أبو خالد الدمشقي
تصدير المادة
المشاهدات : 3016
شـــــارك المادة
طــوبـى لِــمَــن لـــبـّـى الـــنـــداءَ فـثـارا و مــضــى إلــى ســـاح الــعـُـلا مِـغـوارا للهِ يـــا مَــن شِــــمـــتُ فــي قــسَـمـاتِــهِ عــزمَ الــبــطــــولــــةِ مــــاردًا جـــبَّـــارا حَــمَــلَ الــضــيــاءَ بــكــفـِّـه,وبـصــدره حِــمـــمُ الإبـــاءِ تـــفــــجّــــرُ الإعـصـارا وحـنـا على الـشـعـب الـجـريـح يــضـمّه لا يــرهـــبُ الأهـــوالَ و الأخــــطـــــارا هــــزَّتـــه أنـَّـــات الــثـــكــالـى نــخــوة ً ودعــتــه لـلــعــرض الــكــلــيـم عــذارى و أقــضَّ مــضـجــعَــه صُـراخُ حـرائـرٍ كـــم هـــتـّــكــوا مــن دونــهـا الأســتــارا و رأى وجـوهَ الـقـوم تـجـرعُ شــتـمَـهـا و تــُــسـامُ فـي وضـح الــنــهـار صَـغـارا يـا جــيـشـنـا الــحــرَّ الأبـيَّ تـــحـــيـــة ً مِــنْ عــاشِــــقِــــيـــكَ تـُــقـــبِّــلُ الـثـوًّارا الـجــمــرُ في عــيـنـيـكَ يُـوري شُــعـلـة ً و الــعــزمُ فــي جــنــبــيــكَ يــقــدحُ نـارا و الـفـجـرُ يُـشـرقُ مِـنْ عــزائـم بأسِـكـم و الــنـَّـصـلُ يــلـمـع فـي الـوغـى خطـَّارا إنـّـي لألـمـحُ فـي طــلائــع جـــــنــدكـــم فـــتــحــًا مـــنــيـــرًا يـــنـــثـر الأزهـــارا وأرى شــبـابَ الـشـام يــقــفــو دربَــكــمْ كـــالـــبــحــر يــهــدرُ غــاضــبـا زخـَّـارا ذاقَ الـكـرامــة َ وارتــضـى أثــمــانـَـهــا لـــم يــخــشَ إلّا الــــواحـــدَ الــــقـــهّــارا للهِ أعـــلـــنـَـــهــا و أبــــصَــــرَ دربـَــــه رَفَـــعَ الــــشـــراعَ و قـــرَّرَ الإبــــحـــارا وسَـبَـتــْهُ فــي وجـهِ الـشهـيـدِ قــسـامة ٌ لـــلـــهِ بـــــســـمــتـُـهُ نـــدىً ونـُــضَـــارا يـا قــومَــنــا الأحــرارَ هــذا جــيــشُــكـم عَــقــرَ الـــخـُـنـوعَ و أجْــهَــرَ الإنــكــارا كــونــوا جـــنــاحـيــهِ و مُــدُّوا نـُـسْـغـَهُ بــدم ٍ تـــمــورُ بـــهِ الـــحــيـــاة ُ مَـــوارا مَــنْ لِــلـكـرامـةِ مَـنْ يَـصــونُ إبــاءَهــا مَــنْ مِــنــكـمُ يشري الــنــفـوسَ كِـــبــارا يــا أهـلـَـنـا الــثـوارُ قــد فــتــحــوا لـكـم بــابَ الــجــهــادِ فــقــاومِــوا الــــفــجَّـارا لا الــغــرب يــنــفـعـنـا ولا أهــل الـمـشا رق ويـــحــهـــم مــن يــمـنـعُ الأقــــدارا هــيـهــاتَ مِــنـَّـا الـذ ُّلُ يـا حُـكـمـاً بَـغـى الـــشـَّــعـــبُ ثــــــارَ وهَــــدَّمَ الأســــوارا يـا إدلــبُ الـخـضـراءُ تـُـربُــكِ مُــزهِــرٌ بـــدم الـــشـــهــادةِ عِــــزَّة ً و فـَـــخـــارا نـَــصَــبَ الأبـــاة ُعــلـى رُبـوعِـكِ آيــة ً لــلــســائـــريــنَ إلـــى الــعـُـلا و مَــنــارا و رَوَوا جــبـالـَـكِ شَـربـة ً بـــدمـائــهــم زادتْ شـــــوامـــخَ عِــــزِّهــــا إصـــرارا بـاللهِ يــا بـــلـــدَ الــكـرامــةِ أسْــــقِــهــمْ بَــــرَدًا ولا تــنـــسَ الـــشــهــيــدَ نِـــزارا رجلٌ من الطـيـب اكـتـسى وبه اكـتـسـت أرضُ الـــمــغــارةِ سُــنــدســاً مِــعـطــارا صــلــَّى الإلــهُ عــــلـــى الــنـبـيِّ و آلِــهِ وعــلــى الــشـــآم أصـــائـــلا ًو نـــهــارا
بيان حوى
يوسف أحمد أبو ريدة
عاشق الحرية
أحمد حاج محمود
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة