بسم الله الرحمن الرحيم

مبادرة كوفي عنان باختصار:
1 - إصلاح سياسي شامل تحت إشراف النظام السوري للوصول إلى تطلعات الشعب السوري.
2- إيقاف أعمال العنف. طبعاً يقصدون من النظام ومن الجيش الحر.
3- ضمان وصول المساعدات الإنسانية.
4- تكثيف الإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي.
5- ضمان حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد للصحافيين، وضمان عدم ممارسة سياسة تمييزية في منح التأشيرات لهم.
6- احترام حرية التجمع والتظاهر السلمي المكفولة قانوناً.
ثم يقول مجلس الأمن:
إن مجلس الأمن يدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى العمل بحسن نية مع المبعوث من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة السورية، وإلى التنفيذ الكامل والفوري للمبادرة المكونة من ست نقاط.
ويطلب مجلس الأمن من المبعوث (أنان) إمداد المجلس بانتظام وفي التوقيت المناسب بتقارير عن التقدم المحرز في مهمته. وعلى ضوء هذه التقارير سوف ينظر مجلس الأمن في اتخاذ المزيد من الخطوات وفقاً لما تقتضيه الحاجة.
ثم نقول نحن في الهيئة العامة للثورة:
هذه المبادرة هي نفس المبادرة العربية باستثناء تنحي بشار المجرم. وهذه محاولة أخرى ومهلة أخرى.
وأما مطالب الثورة السورية فهي ما يلي:
1 - الشعب يريد إسقاط النظام.
2 - الشعب يريد إعدام الرئيس. نقصد من كان يقال له رئيس.
3- الشعب يريد محاكمة المجرمين الذين استباحوا دم الشعب السوري ودمروا المدن وارتكبوا جرائم الحرب.
4- الشعب يريد أن يختار الدولة التي يعيش بها عبر صناديق الاقتراع. ويختار دستورها وقوانينها وقيادتها.
5- الشعب يريد العدالة الدولية، لذلك ننصح كوفي عنان بالتوقف عن الاستماع لقناة الدنيا. كما ننصح مجلس الأمن بالالتزام بالقوانين التي يفترض أن يطبقها في حالة الجرائم ضد الإنسانية.
وأخيراً: منذ ستة أشهر قالها الشعب السوري بكل وضوح: لا للحوار مع المجرمين.