أحمد أبازيد
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 4200
شـــــارك المادة
أُعلن عن تشكيل جيش الشام في 9/10/2015م، مع اقتحام تنظيم الدولة (داعش) مرة أخرى مناطق ريف حلب الشمالي وسيطرته على مواقع أهمها: مدرسة المشاة وتل قراح وتل سوسين، بعد قرابة شهرين من "تسريبات" مؤسسي الجيش أنفسهم عن تشكيله، وبعد شهور من العمل عليه، فيما بدا محاولة من التشكيل الجديد أن يعلن عن نفسه عبر معركة لا عبر بيان، فبدأ أول معاركه مع تنظيم داعش باستعادة "تل سوسين" (9/10/2015م) مع فصائل الجيش الحر في حلب، وكانت معركته الأخرى بعد أيام باستعادة "تل جبين" (14/10/2015م) مع ذات الفصائل تقريباً، وقد أصدر جيش الشام بيان التشكيل مع علم الثورة السورية (ما يحسم قطيعته مع السلفية الجهادية أو الجهادية المعولمة)، وبشعار معبر عن الخط عريض الأهداف (جيش الشام: ثورة على الطغاة والغلاة).
وأظهرت ردات الفعل على تشكيل الجيش نوعاً من الارتباك أو ضبابية الرؤية أو التصنيفات المسبقة، ما بين ردود الفعل في الفضاء الجهادي الذي امتلأ بالكلام عن "مشاريع شق الصف"، أو الفضاء الدولي الذي عبّر عنه السفير الروسي في دمشق الذي أكّد بعد أيام من تشكيل الجيش (14/10/2015) أن أهداف روسيا في سوريا ليس الجيش الحر وإنما التنظيمات الإرهابية: داعش، جبهة النصرة، أحرار الشام، جيش الإسلام، جيش الشام.
تقدم هذه الورقة تعريفاً للجيش حسب بنيته وقادته وفكره، وضمن الخارطة الفصائلية للشمال السوري، وديناميات التفاعل والتحول المتمايزة فيه. المرفقات: جيش الشام حركية الشمال السوري المستدامة.
محمد العبد الله
حازم غراب
أحمد أرسلان
مركز عمران للدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة