الهيئة العامة للثورة السورية
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 8244
شـــــارك المادة
بشرٌ تموت بلا سبب، وأعراض تنتهك بلا محاسب، والرجال تُذل في الطرقات، والأطفال مرعوبة في عمق البيت. صاحوا يا عرب فلا مجيب. صاحوا يا مسلمين فقلّ المجيب. صاحوا يا عالم فأقاموا المؤتمرات. فلم يبق لهم بعد الله إلا الاعتماد على ذراع الأبطال الشجعان. وماذا يفعل الذراع الشجاع وماذا تفعل اليد الفارغة إذا لم يكن فيها ما تدافع به عن حياة وعرض وكرامة وأمان. لم يبق لنا إلا أن نذكر الناس بأشرف الكلمات عسى أن تحرك النائم وتزيد من حركة المتحركين: ((من جهز غازياً فقد غزا)). تختصر علينا النداءات كلها. تختصر علينا الاستصراخات كلها. إذا كان داعم من يغزو يسمى غازياً، فماذا تسمون الإنسان الذي يدعم من يدافع عن وطن وكرامة وحرية وعدالة وعرض وشرف وطفولة وبراءة ومستقبل الملايين إلى مئات السنين. ليست ملايين الليرات هي المطلوبة فقط، جهزنا بما تستطيع... الجيش الحر يقول لك: من جهز غازياً بالعتاد فقد غزا.. المتظاهرون يهتفون بقولهم: من جهز متظاهراً.... الأيتام الأرامل النازحون كل منهم يقولها لك. فجهّز هؤلاء بما يحتاجون. فإن لم تستطع فبالكلمة ونشر أخبارنا للناس. فإن لم تستطع فبالصلاة والدعاء. فإن لم تستطع فالكلام ليس لك. جهزنا بما تستطيع لأنه من جهز غازياً فقد غزا.
الهيئة العامة للثورة السورية المكتب الإعلامي
جبهة فتح الشام
الحكومة السورية المؤقتة
جبهة تحرير سورية الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة