قصيدة لصديقي الشاعر السوري ( ف . د ) كتبها ببن النازحين في مدينة حلب بتارخ ١٥. ٧ . ٢٠١٢ وهو يساهم في معوناتهم، وبعدها تم قصف بيته.

 أنا في طريقي واثق الخطوات

ثائرْ أمضي
تسابقني الأماني
للغد الموعود سائرْ
النازحون على المدى
ويرون في دربي البشائرْ
أطلق رصاصَكَ واقتلِ الخوفَ الدفينْ
مازال غول الرعب يجثم في قلوب الخائفينْ
مازالت الأشباحُ تعوي في صدورالخانعينْ
ملّت حناجرُنا الصراخَ....
وقد مللنا الميّتينْ
أطلق رصاصَكَ واقتلِ الغولَ الجبانْ
فلقد رأيتُ الخوفَ وهماًً منْ دخَانْ