جعفر خليف
تصدير المادة
المشاهدات : 2993
شـــــارك المادة
هُنا دمشقُ حِمى الأضواءِ والشّهُبِ *** ومَجمَعُ الخيرِ والأعراقِ والحسبِ هنا مَواطِنُ خيرِ النّاسِ بارَكَها *** ربّي وأيَّدَها في مُحْكَمِ الكُتُبِ هُنا سنابِكُ خيلِ الفاتحينَ لها *** نقشٌ على جبهةِ التّاريخِ لم يغِبِ هُنا دمشقُ ، على الأيّام مابَرِحَتْ *** حسناءَ (ترفلُ في أثوابِها القُشُبِ) هنا دمشقُ، هنا في القلب قافيةٌ *** جذلى وأغنيةٌ مبحوحةُ القصبِ هنا دمشقُ ، وتصحو الآهُ في كبِدي *** حرّى تُحدِّثُ عن "خمسينَ" من كُرَبِ خمسونَ يا شامُ ، يبكي أمسَه بَرَدَى *** وقاسُيونُ أسيرُ الهمّ والتعبِ خمسونَ مرّتْ وشامُ المجدِ تحكُمُها *** بِرَغْمِها طُغمةٌ مقذورةُ النّسَبِ خمسونَ يا شامَنا والحرُّ تحبِسُهُ *** سلاسلُ الغدرِ والأحقادِ والكَلَبِ خمسونَ يا نخوةَ الأحرارِ آنَ لها *** أن تمسحَ الذلّ عن سيفٍ وعن قُضُبِ يا صانعَ المجدِ، يا شِبلَ الجهادِ، هُنا *** على زنادِكَ حُلْمُ النّصرِ والغَلَبِ والبندقيّةُ لحنُ الساهرينَ على *** رِباطهم بنشيدٍ مُفعَمِ الطّرَبِ والبندقيّةُ بالإيمانِ يحرُسُها *** صدّتْ جحافلَ جيشِ العُهرِ والكَذِبِ هنا دمشقُ ، أعدْ للمجد رايتَهُ *** وحدّث الدّهر عن أبنائها النّجُبِ هنا دمشقُ ، هنا (دُوما) وغوطتُها *** و(حِمصُ) أهدتْ أغانيها إلى (حَلَبِ) هنا (حماةُ) إلى الباغينَ ما ركَنَتْ *** وجدّدتْ عزمَها بالفتيةِ العجَبِ هنا بيارقُ أهلِ الشام نركُزُها *** عزّاً لكلّ بني الإسلامِ والعرَبِ
المصدر: رابطة أدباء الشام
نبيل جلهوم
مصطفى العلي
عاشق الحرية
عبد الرحمن العشماوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة