وسيم شامدين
تصدير المادة
المشاهدات : 4413
شـــــارك المادة
لطالما عمد النظام إلى الانتقام من المدنيين خاصة بعد كل ضربة موجعة له من قبل الثوار، فيقوم بقصف المدنيين في كثير من المناطق لضغط على مقاتلي المعارضة ولتفتيت الحاضنة الشعبية لهم.
الناجية 15-2-2015 في ريف أدلب الغربي ميدان لجريمة مروعة بحق المدنيين الذين سقطوا جرّاء صاروخ ميغ فراغي من طائرات الأسد أدى إلى تهدم 7 منازل يتألف بعضها من طابقين على من فيهم من مدنيين مما أدى إلى سقوط 22 قتيلاً من بينهم أطفال ونساء وفقدان امرأة ووقوع أكثر من 60 جريحاً حالتهم تتراوح بين المتوسطة والخطرة وقد استمر انتشال الجثث إلى ما بعد مغيب الشمس حيث كان الركام كبيراً.
حدثنا أبو محمد عن ما رأى قائلاً ”وأنا أسير على دراجتي النارية بالشارع الرئيسي للمدينة ظهر دخان أبيض ورجل يطير بالسماء من حوالي300 متر، ومن ثم سمعت صوت انفجار الصاروخ المذهل الذي هز كل أرجاء المدينة وحطم النوافذ والأبواب، أسرعت لمكان الانفجار وإذا بالبيوت مهدمة والجثث بالشوارع والعديد من الأشخاص تحت الأنقاض”
قام الدفاع المدني بمساعدة أهالي المدينة بسحب العالقين تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى إلى مستشفى عين البيضة القريب من الحدود التركية.
يقول لنا أحمد لقد فقدت ابن عمي في هذه المجزرة، كأنه كابوس حدث في لحظات دمّر كل شيء وقتل هؤلاء فقد كانوا بيننا….”
تعد هذه المجزرة الرابعة في مدينة الناجية لكنّها الأكثر دموية وإجرام، فالجميع قد أصابه الذهول والصمت من هول ما جرى، كما أقفلت البلدة جميع المحال التجارية وغطت في حداد عام ونامت ليلتها بصمت رهيب….
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
لمى شماس
حذيفة عبد الله عزام
محمد ياسر الطباع
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة