مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 4700
شـــــارك المادة
كتبت عن النصرة حتى مللت وأمللت، وكم وددت أن تتركنا لنتركها، ولكنّ الخسة والغدر طباع في اللئام لا يُرجى منها شفاء.
عافت نفسي الكتابة بعد الذي رأيته من عدوان وخذلان، عدوان أهل الشر والفساد وخذلان أهل الخير والصلاح، فنشرت تغريدات قليلة في حسابي في تويتر البارحةَ وهذا اليوم، ثلاثاً في الليل واثنتين في النهار، هي هذه التغريدات:
1- يقولون المغردون: إن سقطت الفرقة 13 بيد الخوارج البغاة ستسقط بعدها الفصائل وصولاً لأحرار الشام، وأقول: إن سقطت الفرقة 13 سقطت معها أحرار الشام.
2- هجوم بغاة الخوارج على الفرقة 13 اختبار لكل الفصائل، وعلى رأسها الأحرار. سينجو الجميع أو يسقط الجميع. السقوط الأخلاقي أسوأ من السقوط العسكري.
3- شكراً يا أيها الجولاني الملثم المجهول وشكراً يا خوارج وبغاة النصرة. اليوم أثبتّم ما كنا نقوله منذ دهر، اليوم عرف الشعب السوري العدو من الصديق.
4- أعتذر من الشعب السوري لأنني قلت يوماً إن النصرة ليست مثل داعش، وإنما هي فرع خبيث من أصل خبيث، كلاهما سواء في الكذب والغدر والتقيّة والإجرام.
5- أعتذر من نفسي ومن الناس لأنني أوهمتهم وأوهمت نفسي أنّ لدينا قادةً وفصائل، وإنما هي خِراف تنتظر الذبح في عيد الغلاة، وإنما قادتنا ثُلّة من الجبناء!
صفحة الكاتب على فيسبوك
برهان غليون
جمال الباشا
محمد ديرانية
عماد الدين خيتي
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة