مركز الشرق للبحوث
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 4013
شـــــارك المادة
أصدر مركز الشرق للبحوث مؤخراً دراسة مطولة بحث من خلالها أسئلة المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” لكل من ممثلي النظام والمعارضة.
واعتبرت الدراسة أن أسئلة “دي مستورا” التسعة وعشرين، حملت التباسات واضحة وانطلقت من افتراضات تنسف العملية التفاوضية برمتها.
واقترحت الدراسة التوافق على تعريف حقيقي لدور المبعوث الدولي في العملية التفاوضية، مشيرةً إلى أنه يلعب في عملية التفاوض غير المباشر دور الحكم، ويتعامل مع الوضع السوري كما لو أن سوريا دولة تقع تحت الانتداب الدولي، ونبهت الدراسة إلى أن هذه الوقائع تهدد الحل السياسي بالانكسار.
واعتبر المركز في دراسته أن عملية التفاوض غير المباشر بين النظام والمعارضة سمحت بخلل كبير في العملية التفاوضية، حيث حولت دور المندوب الأممي من الوسيط إلى الحكم والوصي على العملية التفاوضية، حارمة السوريين من حق التفاوض.
وأكدت الدراسة أن بعض أسئلة المندوب الأممي يعطي انطباعا بأنها تضمر مصادرة لحق السوريين بالتفاوض من خلال استباق نتائج المفاوضات المحتملة بين الفرقاء السوريين، ورجحت أن محاولة التوصل لنقاط مشتركة من خلال إجابات وفدي النظام والمعارضة لن تجدي نفعاً.
ونوهت الدراسة إلى أن الأسئلة تتضمن كثيراً من التكرار والتناقض، مما يعطي انطباعاً بأن صياغة الأسئلة جاءت من أطراف مختلفة، ولا تتضمن اتساقاً قد يفضي إلى نتائج متسقة يمكن البناء منها.
- للاطلاع على الدراسة بأكملها اضغط هنا
المرصد الاستراتيجي
أبو بكر ناجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة