عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 3431
شـــــارك المادة
للمناهجة معايير مزدوجة، فإن سلقوا الفصائل بألسنتهم الحداد والافتراء عليهم، قالوا هذا إنكار للمنكر، وإن تكلم البعض في منكرات جماعتهم قالوا يطعن في المجاهدين. إن أنكرت على حزبه جرائمه فهذا طعن في المجاهدين وهو دليل النفاق، وإن طعنوا في المجاهدين من غير منهجهم فهو إنكار للمنكر، تلك إذاً قسمة ضيزى. الشقاء والسعادة عند المناهجة أشبه بالتعميد عند النصارى، "فمن كان منتمياً لمنهجنا فالأصل فيه أنه مقدس وما كان على غير منهجنا فالأصل فيه أنه مدنس". عندما يسوق المناهجة كلام السلف في النهي عن الطعن بالمجاهدين يقصدون المجاهدين وفق المسطرة الحزبية دون سواهم، ويقصدون بالطعن إنكار منكرات تياره. عجيب أمر المناهجة لايفطنون لحديث (من قال في مسلم ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال) إلا عندما يصل البل إلى لحية إخوة منهجه أما ما عداهم فعرضهم مباح. كأني بردغة الخبال هي مسكن من ينكر طامات المناهجة فحسب، أما المتلمسون لبراء العيب من المجاهدين تكفيراً وتفسيقاً فهو في الفردوس الأعلى مع الصديقين.
حساب الكاتب على تويتر
وائل عبد الرحمن حبنّكه الميداني
رامي محمد الدالاتي
برهان غليون
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة