جبهة فتح الشام
تصدير المادة
المشاهدات : 3122
شـــــارك المادة
أصدرت جبهة فتح الشام بياناً رفضت فيه مبادرة أحرار الشام لإنقاذ الثورة، معتبرة أن احتواء الفصائل لا يشكل حلاً واقعياً للمشكلة، ومعتبرة أن الحل الأمثل هو إنشاء قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض. وفيما يلي نص البيان: بعد ستة أعوام من ثورتنا المباركة، دخلت الساحة الشامية في حالة ترهل عسكري وتشتت سياسي، نتيجة لأسباب عديدة سبق ذكرها، وكان من أبرزها عدم تحمل مسؤولية المعركة التي يخوضها أهل الشام، مع بيع وتضييع لثمرة تلك التضحيات في الخارج بصورة مهينة، إضافة إلى تآمر البعض على قوة المجاهدين وشوكتهم ووضعهم كورقة مساومة ضمن أوراقه السياسية، الأمر الذي دفعنا للمطالبة بترتيب الصف الداخلي والخارجي حتى نعيد مسار الثورة إلى طريقها الصحيح – بالتعاون مع إخواننا من الفصائل الصادقة – وصولاً لتحقيق أهدافها بإسقاط النظام المجرم وحماية أهلنا وتحرير أرضنا. أن المشكلة لدينا ليست في وجود تلك الفصائل من عدمها، فقد جربت الساحة التجمعات الجبهوية الفصائلية وثبت فشلها أكثر من مرة، بل لم تكلل محاولة واحدة بالنجاح المأمول لعدم توفر أسبابه على أرض الواقع، وإنه من العبث أن نعيد تلك التجارب الفاشلة في وقت الشدة الذي نعيشه وما يحاك لنا في الداخل والخارج. إن وضع الساحة اليوم لا يحتمل المسكنات والمهدئات لإيهام الشعب الثائر المكلوم بوحدة هشة لا تحقق آماله وتطلعاته، وإن الحل الصحيح الذي نراه وفقا لمعطيات الساحة هو توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض، في ظل متابعة وعناية من في الساحة من أهل العلم الكرام الذين شهد لهم بالعلم والفضل والدراية بالواقع. جرى مؤخرًا لقاءات وجلسات مكثفة مع بعض المشايخ المستقلين وعدد من بعض الفصائل، ونتج عن هذه اللقاءات تأكيد على إيقاف إطلاق النار، ونقاش حول إيجاد حلول جذرية تحفظ الثورة والجهاد، وتحمي أهلنا وتدافع عنهم صورة البيان:
جبهة علماء الشام
الدفاع المدني السوري
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
حركة أحرار الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة