أسرة التحرير
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 9669
شـــــارك المادة
تضم هذا الوثيقة ألفاً ونيفاً من أسماء المعتقلين المحكومين بالإعدام من قبل محكمة الميدان العسكرية الثانية، وهم جزء بسيط ممن أعدم في سجون الأسد، كما ورد في الوثيقة أسماء بعض من قضى تعذيباً أو بسبب مرض ما، مرفقة بقصص التعذيب التي نقلها سجناء آخرون، وعادة يتم إصدار الحكم خلال عشرة أيام على الأقل أو شهر كحد أقصى، وينفذه وزير الدفاع خلال يومين أو ثلاثة . في المحكمة الميدانية لا يحقّ للمتهم توكيل محامٍ، وأحكامها مبرمةٌ غير قابلةٍ للطعن أو للاستئناف، وقُضاتها يأخذون بأقصى الأحكام، فإما البراءة أو الجرم الأعلى، كما أن كل من تتم محاكمتهم -في هذه المحكمة- يتم تحويلهم إلى سجن صيدنايا العسكري حيث الإقامة هناك لا تقل سوءاً عن أفرع الأمن.
ومما هو معروف في الأوساط السورية -قبل الثورة- التهم الجاهزة للنظام، التي تستند إليها محاكم النظام في إصدار أحكام أقلها سجن طويل المدى وأقصاها الإعدام، وتتنوع تلك التهم بين الانتقاص من هيبة الدولة أو التجسس أو الانتماء إلى جماعة إسلامية كالإخوان المسلمين. وحسب التقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية الذي حمل عنوان "مسالخ بشرية" فإن ما يقرب من 13 ألف شخص تم قتلهم شنقاً منذ انطلاق الثورة السورية قبل ست سنوات، حتى نهاية 2015. وهو أمر ليس غريباً علي نظامٍ قتل حتى الآن ما يقرب من نصف مليون شخص، وهجّر الملايين خارج ديارهم وقراهم. وتبعاً لشهادت سجناء سابقين فإن التعذيب كان في بداية الأمر بالخيزرانة أو بخرطوم المياه، ثم تطوّر ليصبح بقطعةٍ من إطار سيارةٍ مقصوصةٍ بشكلٍ طوليّ، ثم ظهر “الدكتور”، وهو أنبوب التمديدات الصحية البلاستيكي الأخضر، وتطوّر لاحقاً ليضعوا في داخله سيخ حديد، وحين لم يعد يشفي غليلهم استخدموا أنابيب المياه المعدنية، الأمر الذي يفسّر حالات الموت الكثيرة تحت التعذيب. وذكرت شهادات أخرى لمعتقلين في سجون النظام استخدام الأخير أساليب مبتكرة في التعذيب يندى لها جبين البشرية( الشمعة، آلة اللحام,,)، مما يعكس مدى وحشية هكذا نظام واعتياشه على القمع والتنكيل لكل من يقف ضده. للاطلاع على الملف انقر هنا استخرجها ناشطون من وثائق محكمة الميدان العسكرية لسجن تدمر
محمد بسام يوسف
مجاهد بن حامد الرفاعي
المجلس الوطني السوري
إيراهيم صالح
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة