استنكرت حركة أحرار الشام الإسلامية -في بيان لها اليوم- المجزرة التي ارتكبها التحالف الدولي أمس في بلدة "الجينة" بريف حلب الغربي، التي راح ضحيتها أكثر من 60 قتيلاً.
واعتبر البيان استهداف طيران التحالف المساجد ودور العبادة جريمة حرب، مؤكداً أن قصف هذه الأماكن أثناء اكتظاظها بالمصلين إنما هو تبييت مسبق لإيقاع ضحايا مدنيين.
وطالبت الحركة بمحاسبة من يقف وراء هذه الجريمة، مشيرة إلى أن استمرار قصف التحالف الدولي منطقة إدلب ومحاولها بالتزامن مع تعاميه عن جرائم الميلشيات الإيرانية الإرهابية لا يخدم إلا نظام الأسد وتثبيت موقفه، فضلاً عن استنزاف الدم السوري وارتفاع مستوى العنف.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية تبنت غارة جوية على إدلب إلا أنها نفت تعمد استهداف المسجد، وأوضح الناطق باسم القيادة الأمريكية المركزية "جون توماس" أن الغارة استهدفت تجمعاً لتنظيم القاعدة على بعد 15 متراً من المسجد، مشيراً إلى أنه سيتم فتح تحقيق في دعوى سقوط ضحايا مدنيين جراء الهجوم.
يذكر أن الغارة الأمريكية استهدفت مسجد "عمر بن الخطاب" في قرية الجينة بريف إدلب، حيث كان عشرات المصلين يؤدون صلاة العشاء ليلة الجمعة المباركة.

صورة البيان: