الحقوق السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 7103
شـــــارك المادة
توثيق الأخبار والحوادث أمر مطلوب جداً؛ لإعطاء الضوء الأخضر للمسالك الحقوقية، والمتابعة القضائية. التصوير الفردي أصبح وسيلة لتوثيق الأخبار، وفي ظل أجواء القهر حيث تغيب أجهزة الرقابة والصحافة والإعلام يغدو التصوير الفردي أكثر من وسيلة ممكنة ليصير حاجة ملحة وضرورة يمليها الواقع.
وهنا بعض الملاحظات التي بالتزامها ستضفي على عملية التصوير الفردي حداً أدنى من المهنية المطلوبة في أي تقرير صحفي. أربع معلومات عليك ذكرها في بداية كل عملية تصوير: الوقت: اذكر التاريخ باليوم، والشهر، والسنة, واذكر الساعة أو حدد الفترة الحالية من اليوم. على سبيل المثال: صباح اليوم, بعد صلاة المغرب. المكان: اذكر اسم المدينة، وإن لم تكن في مدينة فاذكر اسم القرية أو الناحية أو البلدة مع ذكر إلى أي مدينة تتبع، وحدد في أي ساحة أو شارع أو جامع تجري الأحداث المصورة. الواقعة: اذكر نوع الحدث الجاري؛ (اعتقال، اعتصام، جنازة، كلمة، ..الخ). الخلاصة: قدر عدد المعنيين؛ (الضحايا، المعتصمين، عناصر الأمن، ..الخ). من الهام ذكر اسم المصور، ولكن لحساسية الوضع السوري نقول اذكر اسمك الشخصي إن أمكن لك ذلك. مثال: حلب، دوار الطابة، بعد صلاة الجمعة، (29/ شباط)، مظاهرة أهالي حلب لفك الحصار عن بانياس. الأعداد تقدر بـ (40 ألف) شخص، ولا يوجد إصابات إلى الآن. وسيكون من المفيد جداً إظهار الأبنية المشهورة، أو واجهات المحلات، أو أرقام السيارات. وهنا بعض الملاحظات الفنية لتحسين الأداء والنوعية، نرجو الاستفادة منها: - ادعم الفيديو بصورة ثابتة. - صور من أكثر من زاوية. - احرص على تغطية كامل أبعاد الحدث، وتجنب الانشغال الكامل بمركز الحراك الجاذب للأنظار؛ كالخطيب، أو المتكلم عموماً، مصدر الهتاف، التمثال المراد تحطيمه،..الخ. - تجنب الدوران السريع ما أمكنك ذلك. - تجنب إخفاض الكاميرا عن سوية الرأس، بل حاول اعتلاء ما يتوفر للارتفاع، وتصوير المشهد من علو.
أحمد عبد الغني
نشطاء حلب
أحمد عبد الحكيم - هشام مرسي - وائل عادل
محمود عثمان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة