..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

تفجيرات حلب ما بين(؟) و (!)

حسان الحموي

١٠ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4318

تفجيرات حلب ما بين(؟) و (!)
111.jpg

شـــــارك المادة

تفجيرات حلب ما بين(؟) و (!)
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ


في كل حادثة تفجير يقوم بها النظام في مقراته الأمنية ، والتي كان يحاول فيها تبرير وجود الجماعات الارهابية التي يسعى جاهدا في محاربتها ، كنا نسارع لتكذيب هذه الأخبار ونحاول ايجاد مبررات ادعاءنا بأن النظام السوري يكذب ، ونفند الأدلة الجنائية الواحد تلو الآخر، و نجهد في تحليل الأدلة السياسية التي تبرهن على اجرام هذا الطاغية الفاشي، و لكن اليوم اجتمعت عزيمتان على ضرب المقرات الأمنية عزيمة الجيش الحر وعزيمة الطاغية ، ربما كانت ارادة الله في الانتقام من هؤلاء الظلمة هي التي سخرت حتى أدوات النظام في ضربهم .


اليوم تتسابق ايدي النظام في توظيف كل الظروف والملابسات لتظهر نفسها بمكان الضحية ، وهي تعلم علم اليقين أن لا أحد في هذا العالم يصدقها فيما تقول ، وانما قصدت من وراء ذلك اعطاء ورقة تفاوضية لمن أيدها في مجلس الأمن ، لتوظيفها في محاورة الغرب.
الآن فقط تنتفض روسيا لتتهم الغرب بالتواطئ لتأجيج الأزمة و بأنه يحرض على المزيد من سفك الدماء في سورية، بعد أن استلمت رسالة النظام السوري من تفجيري حلب.
وطبعا الرواية التي هي أقرب للواقعية والتي اعترف بها الجيش الحر ولم تعترف بها ادوات الطاغية الاعلامية ، أن ارادة الله شاءت أن تكون هناك عملية استباقية لأفراد الجيش الحر بغية ارباك عناصر الأمن واشغالهم بأنفسهم قبل خروج المظاهرات في مدينة حلب ، لكن بنفس التوقيت ، كانت عصابات الأسد قد قررت تنفيذ نفس السيناريو الدمشقي الذي تم على فروع الأمن في حلب.
وكانت النتيجة ، أن وقع رجال أمن الاسد
ما بين ضربات رجال الجيش الحر والتي انتهت عمليتهم قبل ساعة تقريبا من توقيت الانفجارين المعدين مسبقا من قبل أزلام الطاغية نفسه، وهم يطبقون شرعة الله التي تقول: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة:14-15]
و ما بين ضربات عصابات الأسد التي طبقت مرغمة شرعة الله التي تقول : (فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار)" [ سورة الحشر - الآية 2 ]
ان سنة الله التي تقضي بأن القاتل سوف يقتل سواء بيد الجيش الحر ، أو بيد أسياده من ازلام الطاغية هي سارية لا محالة ، فهل سيعتبر من بقي في عقله ذرة من تفكير ، ولا اقول في قلبه بقية من ضمير ، لأنني متيقن بأنه لا يوجد في صدر أي منهم بقايا ضمير .
الدكتور حسان الحموي

تعليقات الزوار

..

حلبي حر - germany

١١ ٢٠١٢ م

لاشك ان النظام وراء التفجيرات لكن اريد ان اضيف معلومات مهمة ومن داخل الفرع 

لم يكن هناك اي اشتباك قبل التفجير واكد اكثر من شخص كان هناك بأنه لم يكن هناك اي اشتباك قبل التفجير وانما سمعت اصوات بعض الطلقات النارية بعد التفجير

وبحسب اشخاص من داخل الفرع انه سيارة مكرو باص

تحمل البريد للفرع كانت متجهة لداخل الفرع في نفس الوقت الذي كانت سيارة احد الضباط تخرج من الباب وكان في السيارة شوفير الضابط وشخص اخر

وعندها قام سائق سيارة العميد بالتزمير للمكرو لكي يفتح له طريق ليخرج 

وهنا فجر الانتحاري نفسه 

حيث انه كان يخطط للدخول للساحة داخل الفرع وتفجيرها وللعلم مكاتب الضباط كلها مطلة على الساحة ومكتب قائد الفرع في الطابق الاول 

معلوماتي مؤكد 100% من اناس داخل الفرع

تفجير حلب يقف ورائه جهة ثالثة ليست معارضة او نظام قد تكون تلك الجهة التي تحدث عنها بعض المعارضون وتحدثت عنها قناة العربية واوردت تقرير على صفحتها على الانترنت بامكانكم الاطلاع عليه

ارجوا نشر تعليقي وايصاله للجميع عسى ان نقدر جمع بعض الخيوط والادلة لمعرفة من وراء التفجيرين

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع