في مثل هذا اليوم، خرج أطفال درعا عن صمتهم، وشقّوا عصا الطاعة التي حكمت سوريا أربعة عقود، لم يكترثوا لتخويف الأهل، لأنهم عرفوا ببراءتهم أن الحريّة حق، والتمرد من أجل الحق عبادة، استلهموا أسطورة بوعزيزي تونس، وخالد سعيد مصر، ومسكوا أقلاماً ليزينوا جدران صرح العلم بأول الكلمات التي هزّت عرش الطغاة، فجنّ جنون حماة الإله، وجلّاديه، وحاولوا بالأسلوب الوحيد الذي يعرفوه إعادة الرعب، ولكن كانت الأسطورة، والقشّة التي قصمت ظهر البعير، وبثّ الأطفال الحياة في مقابر العبودية، فقام الناس من الأجداث إلى الحرية يتسابقون، يروون بستانها من دمائهم، ويدفنون سنوات الخوف الطويلة.

في ذكراكم يا أيقونتنا نعيد ذكر أسمائكم التي لو انشغلنا بدمائنا عنها فلن ينساها التاريخ ولا ذاكرة الأجيال:
1- معاوية فيصل صياصنة
2- يوسف عدنان سويدان
3- سامر علي صياصنة
4- أحمد جهاد أبازيد
5- عيسى حسن ابو القياص
6- علاء منصور أرشيدات أبازيد
7- مصطفى أنور أبازيد
8- نضال أنور أبازيد
9- أكرم أنور أبازيد
10- بشير فاروق أبازيد
11- نايف موفق أبازيد
12- أحمد ثاني رشيدات أبازيد
13- احمد شكري الاكراد
14- احمد سامي الرشيدات ….ما زال إلى اليوم في المعتقلات..
15 عبد الرحمن نايف الرشيدات
16- محمد أيمن منور الكراد
17- أحمد نايف الرشيدات ابازيد
18- نبيل عماد الرشيدات ابازيد
19- محمد أمين ياسين الرشيدات ابازيد

المصدر: موقع الكبريت