نواف هايل تكروري
تصدير المادة
المشاهدات : 3069
شـــــارك المادة
فتوى بشرعية القيام بالأعمال التظاهرية في مواجهة الأعداء ولو كان المتظاهرون لا يملكون سلاحاً، وكان العدو مدججاً بالسلاح، وكون الموت في هذا الطريق من الاستشهاد في سبيل الله –تعالى-.
إن الأمة بحاجة إلى الإقدام والجرأة وهي أحوج ما تكون الى ذلك في هذه الأيام، وكل فعل يؤدي إلى بناء الجرأة والشجاعة في قلوب المسلمين وكذا يؤدي إلى نزع الخوف والرهبة من قلوبهم وتجرئهم على أعدائهم المدججين بالسلاح وزرع الخوف في قلوبهم، وتحقيق إحراجهم والتضييق عليهم وإساءة وجوههم، إنما هو ضرب من ضروب الجهاد والمقاومة الممدوحة، وليس كما يخيل للبعض أنها إلقاء بالنفس إلى التهلكة. وفي هذا السياق واستدلالاً على ذلك؛ فإنني أسوق هنا قولين لعلمين من أعلام الأمة وعلمائها في عصرين مختلفين؛ الأول محمد بن الحسن الشيباني، تلميذ الإمام أبي حنيفة الذي عاش في القرن الثاني للهجرة (أي قرون الخيرية). والثاني هو شيخ الإسلام ابن تيمية الذي عاش ظروفاً مشابهة لظروفنا من عدوان التتار على الأمة. قال محمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة - رحمهما الله -: "لو حمل رجل واحد على ألف رجل من المشركين وهو وحده، لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو، فإن لم يكن كذلك فهو مكروه، لأنه عرَّض نفسه للتلف في غير منفعة المسلمين، فإن كان قصده تجرئة المسلمين عليهم حتى يصنعوا مثل صنيعه فلا يبعد جوازه، ولأن فيه منفعة للمسلمين على بعض الوجوه، وإن كان قصده إرهاب العدو، وليعلم صلابة المسلمين في الدين فلا يبعد جوازه، وإذا كان فيه نفع للمسلمين فتلفت نفسه لإعزاز الدين وتوهين الكفر، فهو المقام الشريف الذي مدح الله - تعالى - المؤمنين بقوله: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنّ َلَهُم ُالجَنَّةَ} [التوبة 111]. أقول: لقد جعل الإمام الشيباني - رحمه الله - تحقيق النفع للمسلمين هو المعيار الذي تقاس به الأفعال: أهي مشروعة أم ممنوعة؟ فرأى مشروعية العمل الذي لا تقع به نكاية مادية بالعدو ما دام فيه نفع معنوي للمسلمين من الجرأة على الأعداء، وكذا فيه توهين للعدو وإضعافه، ولا شك أن الزمان له أثره في اعتماد الوسائل لتحقيق منفعة المسلمين وتوهين الأعداء. ومن المؤكد في زماننا أن اقتحام الشباب العزل بل والشيوخ والأطفال والنساء على وفق ضوابط شرعية - لا سيما فيما يتعلق بخروج النساء - لا بدّ من مراعاتها وإلا فإن خروج المرأة يتحول الى مأثمة إذا لم تُراعِ هذه الضوابط في لباسها ومواقع وجودها هو أعظم إضراراً بالعدو وبسمعته وبعلاقته مع أمم الأرض، وبالتالي إساءة وجهه وكشف عدوانه من القيام ببعض العمليات العسكرية المسلحة، وهو ما يُعرف في زماننا بـ(وسائل التغيير السلمي) أو (المقاومة المدنية)، ومن هنا فإن من يُقتل من هؤلاء وهو يمارس هذه الضغوط على العدو رجلاً كان أو امرأة، صغيراً كان أو كبيراً؛ فإنه يقضي مجاهداً ويسقط شهيداً -بإذن الله تعالى -، بشرط أن يكون مستحضراً لنية الجهاد في سبيل الله عاملاً لإعلاء كلمته، مُقْدِماً بقصد تحقيق الخير للمسلمين والضرر بأعداء الدين، لأن الجهاد عبادة لا تصلح إلا بنية. وأما شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وهو كما أسلفت عاش ظروفاً مشابهة لظروفنا، فقد قال: "وكل من قاتل العدو بسيف أو عصا أو حجر فهو مجاهد في سبيل الله". فجعل جهاد العدو متحققاً بالقتال بالحجر بغض النظر عما لدى العدو من سلاح وإمكانات، لأن في ذلك إرهاباً للعدو لا سيما عندما تواجهه الكثرة. وقال في موقع آخر: "... وقد روى مسلم في صحيحه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة أصحاب الأخدود وفيها: (أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدِّين)، ولهذا جوَّز الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم في صف الكفار وإن غلب على ظنه أنهم يقتلونه، إذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين.. فإذا كان الرجل يفعل ما يعتقد أنه يقتل به لأجل مصلحة الجهاد، مع أن قتله نفسه أعظم من قتله لغيره: كان ما يفضي إلى قتل غيره لأجل مصلحة الدين التي لا تحصل إلا بذلك ودفع ضرر العدو المفسد للدين وللدنيا الذي لا يندفع إلا بذلك أولى"(الفتاوى 28 /540). ويقول في موقع آخر: "ينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه أو تسببه في ذلك، وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم له، كما قال - تعالى -: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُم ْوَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ}[التوبة: 111]، وقوله - تعالى -: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}[البقرة: 207]، يشري: أي يبيع نفسه". (الفتاوى 28 /281). ولا شك أن الخارجين في مظاهرة، والذين يلقون بالحجارة على العدو بقصد إرهاب العدو وإساءة وجهه وكشف عدوانه، ورفض الشعوب للذل والهوان ووقوفها بشيبها وشبابها وصغارها ونسائها إلى جانب حملة السلاح فيها وتأييدها لمشاريع جهادهم لاسترداد الحقوق المغصوبة والديار المسلوبة والكرامة المهدورة، لا يقصدون قتل أنفسهم؛ ولذلك يكرون ويفرون ولكنهم في الوقت نفسه ينسون ذواتهم وأجسادهم لتحقيق الإضرار بالأعداء المعتدين وجلب الخير والنفع للمسلمين، فلا يمكن أن يعد فعلهم هذا من الانتحار، بل هو من أبر الجهاد وأجلى صوره -بإذن الله تعالى -. وبناء على كل ما سبق؛ فإن ما يذهب إليه بعض أهل العلم من القول بأن من يقتل في هذه المظاهرات يخشى أن يكون منتحراً لأنه كان في معركة غير متكافئة... ليس له أي حد من الصحة وهو غير مبني على قواعد الشرع وأصوله، لا سيما أن فقه هذه الأمة يقوم على معاني العزة والكرامة، وتربية المسلم ينبغي أن تكون على أساس رفض الضيم والظلم والعدوان ومواجهته بكل الوسائل، وعدم الاستكانة والخنوع في مواجهة المحتل الغاصب مهما احتاج إلى التضحيات وبذل المهج. يقول الإمام الجويني: "فإذا وطئ الكفار ديار الإسلام، فقد اتفق حملة الشريعة قاطبة على أنه يتعين على المسلمين أن يخفّوا ويطيروا الى مُدافَعَتهم زرافات ووحدانا، حتى انتهوا إلى أن العبيد ينسلّون عن ربقة طاعة السادة ويبادرون الجهاد على الاستبداد، فإذا وجب تعريض المهج للتوى –الموت-، وتعين في محاولة المدافعة التهاوي على ورطات الردى ومصادمة العدو، ومن أبدى في ذلك تمرداً فقد ظلم نفسه". وإنني في هذا السياق لأناشد العلماء أن لا يَخْذُلُوا الأمة ولا يُخَذِّلُوا شبابها بفتاواهم التي لا أشك في الغالب بصدقهم في طرحها، ولكني متأكد أنها غير مبنية على نظر ودراسة وتمحيص لقواعد هذا الدين وغير مبنية على دراسة علمية شرعية، وإنما تنسجم مع الوهن الذي أُلقي في قلوب هذه الأمة؛ ((حب الدنيا وكراهية الموت)). فما حصل في مجدل شمس، ومارون الراس، وقلنديا، وبيت حانون وغيرها من المواقع، من الخروج في مظاهرات واقتحامات على حدود فلسطين وفي داخلها، إنما هو ضرب من ضروب الجهاد -بإذن الله تعالى -، وإن كل من استحضر نية الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله والدفاع عن بلاد المسلمين من الخارجين في هذه المسيرات والمظاهرات، إنما يعد فعله من الجهاد في سبيل الله، ومن قضى من هؤلاء نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يكونوا في عداد الشهداء العاملين على إعلاء كلمة الله في الأرض والعاملين على تحرير الأرض من الغاصبين. ولا شك أن هذه المسيرات والاقتحامات للحدود والمظاهرات أرهبت العدو الصهيوني وزادت من إساءة وجهه وتسليط الضوء على عدوانه وإجرامه، وهي إضافة إلى ذلك روحٌ جديدةٌ سرت في الأمة تستحق من العلماء والدعاة أن يتقدموها ويشاركوا فيها، وعلى أقل تقدير أن يشجعوها لما يترتب على ذلك من تجرئة المسلمين ورفع روحهم المعنوية وبث روح الجهاد فيهم ونزع الوهن من قلوبهم. وإن في شباب الأمة روحاً جديدة تستحق أن يهتم بها العلماء والمربون، فلقد رأيت بأم عيني هؤلاء الشباب الذين ما إن وصلوا مكان التجمع لمسيرات العودة مقابل قرية مجدل شمس من أرض الجولان المحتلة، حتى هرعوا مهللين مكبرين إلى حيث الألغام والحواجز دون خوف ولا وجل متجهين إلى الألغام لبيانها ووضع علامات عليها للاحقين من إخوانهم، وإلى الحواجز لاقتلاعها والدخول بالعشرات والمئات إلى الأرض المحتلة وصناعة مواجهة مع العدو المحتل دون تردد، بل كان العدو يفر للوراء عند كرهم، وأنا متأكد أن مثل ذلك حصل في مارون الراس، وذلك دليل على أن شباب الأمة يحملون بين ضلوعهم قلوباً لا تهاب الردى ولا تخشى العدى، وإنما هي بحاجة إلى مرشد رباني وعالم عامل يوضح الطريق ويرشد الجهود ويوجه الطاقات، وعندها تكون الحرية والعزة وتحرير فلسطين أقرب لهذه الأمة -بإذن الله تعالى -. إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً... والحمد لله رب العالمين
محمد العبدة
أبو يزن الشامي
علي الكيلاني
رابطة خطباء الشام
حبذا لو قام الموقع بالتنويه على خطأ تعبير( تشاء الصدف ) فالمشيئة لله وحده جزاكم الله خيرا
Posted By: On 2011-12-20 10:07:26
لنا عتب شديد بل شديد جدا على صاحب هذه القطعة الأدبية الرائعة والتي يشعر من يقرأها بأنه يقرأ فعلا في كتاب ابن بصرى الشام وابن دمشق المؤرخ الكبير ابن كثير بأنه لم يعرفنا بنفسه ولست أدري هل هو مدير الصفحة أم أحد غيره ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي الذي كان يقول (وهذا معنى كلامه) تأتيني رسائل لا تستحق النظر فيها مذيلة باسم كاتبها الذي يكاد يصل في نسبه وذكر أجداده إلى آدم عليه السلام وتأتنيني رسائل تدل على ذوق كاتبها وأدبه وفهمه ممن يرغب بالتعرف عليه وعلى اسمه فلا تجد في ذيل رسالته إلا رموزا لاسمه: م ن ل. وكاتب هذه القطعة الرائعة لم يكتب حتى الرموز!!! فحق لنا أن نعتب عليه أليس كذلك؟! وللعلم فمن إعجابي بها نشرتها في عشرات المواضع والله يثيب صاحبها خيرا
Posted By: On 2012-01-02 17:08:26
يبدو أن الدكتور نبيل إما لا يرى أو لا يبصر المظاهر المسلحة لكن الواضح أنه يرى إذا هو لا يبصر
Posted By: On 2012-01-03 16:16:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
معذرة من مشائخي على تدخلي ولا أريد نشر جوابي . أولاً أشكركم على هذه الفتاوى الطيبة المباركة . ثانيا أريد أن أستفسر عن كلمة (أرجوا أن يكون من الشهداء)فالذي قرأته عن أهل العلم ..ففي الحديث من قتل دون ...فهو شهيد ولم يقل أرجو.
والنقطة الأخرى المستغربة ( من أسياد الشهداء )، وأعتذر على تدخلي.
Posted By: On 2012-01-04 17:14:02
شكراً لك أخانا الكريم على تعليقك، وحقاً فإنها مقطوعة أدبية رائعة ، تزيدنا شوقاً لقراءة كتب فطاحل التاريخ كابن الأثير وابن كثير. وقد تمت إضافة اسم الكاتب الشيخ د. عادل باناعمة بعد أن تم التوصّل لذلك. فشكر الله له هذه الكلمات ونفع بها وجزاه خيراً.
Posted By: On 2012-01-04 18:37:34
الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن
تم إرسال استفساركم إلى هيئة الشام الإسلامية.. وحرصاً على نشر الخير والعلم النافع .. نستأذنك في عرض سؤالك والإجابة عليه التي وصلتنا من هيئة الشام الإسلامية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شكراً لتعاونكم ومروركم .
أخي السائل: كلامك سديد، وما قصدناه هو الإشارة إلى أولئك المعينين الذين يسقطون في المظاهرات، فالمعين يرجى له الشهادة ولا يقطع له بها؛ لأن القطع بذلك يعتبر شهادة نسأل عنها يوم القيامة. أما إطلاق القول: كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد... فهذا جائز كما جاءت به النصوص؛ لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما رجاء كونهم من أسياد الشهداء؛ فلأن الخارج في المظاهرات مطالباً بحريته وحقوقه وداعياً إلى سقوط النظام الجائر فيه شبه ممن قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:" سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، و رجل قام إلى إمام جائر فأمره و نهاه فقتله". صححه الحاكم، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. ونرحب دائماً بمرورك وتعليقاتك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Posted By: On 2012-01-08 02:19:50
نعم أخرج منها أبا الوليد .
Posted By: On 2012-01-08 09:29:24
طهرك الله فلا تدنس لسانك بالكلام مع مثل هؤلاء ونقى يديك من الخبث فلا تلوثهما فأنت ابن الأقصى فاشمخ عالياً كما عودتنا
Posted By: On 2012-01-08 10:45:33
اللهم احمي اهلنا في سوريا واهلك الظالمين وياااارب تنتقم من الفاجر الاسد باقرب وقت يياااارب والله ان قلوبنا معكم يااهل سوريا الله ينجيكم وينصركم عن قريب ويسقط حكم الطاغية وزي ماقالو الجماعة اطلع منها ابا الوليد
Posted By: On 2012-01-08 17:54:06
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد أولاً: أغلب الناس يستنكرون عدم الصلاة على الشهيد ظنا منهم أنه إهانة له، فنود لو ذكرتم أبه يصلى عليه عند الحنفية ثانياً: المقتول ظلماً الذي لم يجب به بدل مالي له حكم الشهيد عند الحنفية أيضاً، ونص المبسوط وغيره: وَمَنْ قُتِلَ فِي الْمِصْرِ بِسِلَاحٍ ظُلْمًا لَمْ يُغَسَّلْ أَيْضًا عِنْدَنَا وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يُغَسَّلُ وَهُوَ بِنَاءً عَلَى أَنَّ عِنْدَهُ الْقَتْلَ الْعَمْدَ مُوجِبٌ لِلدِّيَةِ كَالْخَطَأِ فَإِذَا وَجَبَ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ غُسِّلَ وَعِنْدَنَا الْعَمْدُ غَيْرُ مُوجِبٍ لِلْمَالِ فَهَذَا مَقْتُولٌ ظُلْمًا لَمْ يَجِبْ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ فَكَانَ شَهِيدًا وَالْقِصَاصُ الْوَاجِبُ لَيْسَ بِبَدَلٍ مَحْضٍ بَلْ هُوَ عُقُوبَةٌ زَاجِرَةٌ فَلَا يَخِلُّ بِصِفَةِ الشَّهَادَةِ وَاعْتِمَادُنَا فِيهِ عَلَى حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فَقَدْ قُتِلَ فِي الْمِصْرِ وَكَانَ شَهِيدًا وَلَمْ يُغَسَّلْ وَإِنْ قُتِلَ بِغَيْرِ سِلَاحٍ غُسِّلَ لِأَنَّ هَذَا فِي مَعْنَى الْخَطَأِ حَتَّى يَجِبَ عَنْ نَفْسِهِ بَدَلٌ هُوَ مَالٌ وَذَكَر الطَّحَاوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ إذَا قُتِلَ بِحَجَرٍ أَوْ عَصًا كَبِيرٍ فَهُوَ عِنْدَهُمَا وَالْقَتْلُ بِالسِّلَاحِ سَوَاءٌ وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُغَسَّلُ وَهُوَ بِنَاءً عَلَى اخْتِلَافِهِمْ فِي وُجُوبِ الْقِصَاصِ فِي الْقَتْلِ بِهَذِهِ الْآلَةِ بوركت جهودكم
Posted By: On 2012-01-09 11:11:14
wa kana hakan 3alyna nasro al mouminin wa la tahsibanna aladina kotilou fi sabili allah amwatan bal ahyao
Posted By: On 2012-01-10 12:05:21
أخي الفاضل الأستاذ / مجاهد اشكرك على مقالك الجميل الرائع، ولكن على هامشه أسأل سؤال لا علاقة له بأصل الموضوع: هل يجوز في التعبير الانشائي أن نقول: ( أقسم الشعب الثائر بعرش الرحمن... ) ؟ حتى لو فعلا سمعنا الشعب يقسم بعرش الرحمن .. أليس نشر هذا النوع من القسم في مقالاتنا العلنية أمام القراء يساعد على نشر حلف شركي!!؟
Posted By: On 2012-01-11 03:49:12
كلامك طيب وصحيح ومتزن وعقلاني, نحن معك نحب حماس ونحن معها في قلوبنا وعقولنا فهم ظُلِمو ووخُذلو من اقرب الناس وكما قلت لولا هجرهم اخوانهم لما قبلو الدعم من الغير, لكنهم ثبتو على مبادئهم وما تغيرو, ونحن مع الشعب السوري الحر بكل مشاعرنا وقلوبنا ندعو الله له دائما بالنصر على الفئة المجرمة المتسلطة عليه, وندعمه بكل ما نستطيع وتحيرير فلسطين يمر من دمشق ولذلك الصهاينة قلقون ويؤيدون نظتم الاسدالمقاوم كذبا وبهتانا اسميا فقط, ونصر الله قريب بإذن الله.
Posted By: On 2012-01-11 04:37:10
الرجاء التحقق من كاتب هذه المقالة فليس من العدالة اغفال اسم الكاتب وأنتم تنشرون مقالاته لديكم فالأجدر بكم أن تنصفوا الكاتب بذكر اسمه على أقل التقدير ولا أظنكم تقصدون ذلك . كاتب هذا المقال الدكتور حسان الحموي
Posted By: On 2012-01-12 15:59:05
بارك الله فيك د.حسان الحموي ، وسدد رأيك وقلمك. كتاباتك متميزة ومشهود لها. ونحن نجتهد في معرفة اسم الكاتب، فإن لم نهتد له ننشر المادة لتعميم فائدتها حتى يتيسر لنا معرفة كاتبها فنثبته. شاكرين لك تواصلك جزاك الله خيراً وأسعدنا جميعاً بالنصر القريب
Posted By: On 2012-01-13 05:59:55
مبروك الشهادة لك فإنما هذه ليست سوى دار فناء وعند الله دار البقاء ليتقبل الله منك شهادتك خالصة لوجهه الكريم آمين عاشت سوريا حره أبية
Posted By: On 2012-01-15 04:27:08
بارك في جهودكم، ونصركم على عدوكم،وأسقط الطاغية على أيديكم!!!
Posted By: On 2012-01-15 08:54:24
الله يفرج همكم الله ينصركم ..ويثبت أقدامكم ياشعب سوريا الحبيب
Posted By: On 2012-01-21 10:41:35
بسم الله الرحمان الرحيم والله يا اخواننا لا اعرف كيف اصل اليكم تمنيت لو اكون معكم و أشارك في المظاهرات حتى النصر أو الموت ولكن والله اني ادعو لكم بالنصر
Posted By: On 2012-01-21 14:45:47
لاحول ولاقوة إلا بالله .! أحقاً لهؤلاء قلوب وأحاسيس..! والله إن قلوبنا تفطرت وتفتّت من الكمد والألم عشت أحداث وأهوال القصة كأنها أمامي وكلما استرجعت موقف الفتيات يقشعر جلدي وأشعر بحرقة كاوية في صدري ولا أملك إلا سجادتي لأناجي من أمره بين الكاف والنون ورغم كل ذلك فالنصر يلوح في الأفق وإن غدا لناظره لقريب .!
Posted By: On 2012-01-21 15:12:04
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير