وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 3124
شـــــارك المادة
دعا معارض سوري يعيش في المنفى يوم السبت خلال اجتماع في تركيا يهدف لتوحيد صفوف المعارضة المواطنين إلى بدء حملة عصيان مدني لمحاولة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة. وتعقد المعارضة التي تضم إسلاميين وليبراليين "المؤتمر الوطني للإنقاذ" لمحاولة توحيد صفوفها خلف هدف واحد وهو إنهاء حكم عائلة الأسد القائم منذ 41 عاماً؛ ولكنها تجد صعوبة في الاتفاق على ما إذا كانت ستشكل حكومة ظل. وأعلن المعارض "وائل الحافط" في اجتماع اسطنبول مساندته لكل ما يوحد الشعب السوري ويساعد المواطنين في الداخل، ويوحد صفوف المعارضة في مواجهة النظام السوري الذي وصفه بالقمعي وغير الشرعي لاغتصابه السلطة وانتهاكه حقوق الإنسان. وتابع: "إن المعارضة تريد تصعيد المواجهة السلمية من خلال عصيان مدني، وتضييق الخناق على النظام اقتصادياً، وشل الدولة بأقل خسائر ممكنة". وقتلت الشرطة السرية أحد المحتجين وأصابت خمسة يوم السبت عندما فتحت النار على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في بلدة البو كمال القريبة من الحدود مع العراق. وقال هيثم المالح القاضي السابق وأحد السجناء السياسيين الذين أفرج عنهم الأسد في مارس –آذار- حين اندلعت الانتفاضة: إن عدداً من الشهداء سقط وآخرين ألقي القبض عليهم". وأضاف المالح أمام الاجتماع الذي حضره المئات: "أن النظام لا يمكنه حرمان الشعب من الحريات"، مضيفاً: إن الدولة ملك للشعب السوري وليست من أملاك عائلة الأسد". ومعظم الحاضرين ممن عاشوا في المنفى لسنوات -إن لم يكن لعقود- وتكبد كثيرون منهم ثمناً باهظاً لمعارضتهم النظام خلال حملات قمع سابقة لحزب البعث الحاكم، وعلى عكس الاجتماعات الأخرى في الأشهر الأخيرة في تركيا تمكن بعض أعضاء المعارضة في الداخل من المشاركة.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة