عبد الغني محمد المصري
تصدير المادة
المشاهدات : 3547
شـــــارك المادة
مهما كانت ظروف الجيش الحر، فلا بد من ترك مجموعة فدائية من القناصة، مجهزة بشكل جيد، موزعة بتخطيط محكم على مسافات متباعدة، كي تبث الرعب في العصابات المقتحمة، مما يردعها عن تفعيل حقدها الإجرامي.
– أصبح من الضروري، وكما تم التنويه في أكثر من مرة، أنه لا بد من التسليح الشعبي العام لكل قادر، وقادرة على حمل السلاح. التسليح هنا يعني فقط شيئين بندقية كلاشنكوف، ومخزن واحد من الرصاص. لو كان هناك في أي شارع 50 شخصا، مع مخزن 30 رصاصة لكل فرد، لا تستعمل إلا في حالة اقتحام المنزل، أو الملجأ من قبل الشبيحة، لو حصل ذلك فإنه يعني حماية الأبرياء من قطاع الطرق، وبث الرعب في العصابات، وردعها عن أفعالها الجبانة. – التسليح لكل قادر على حمل السلاح، أهم من المأكل والملبس، لأنه عند اقتحام المشوهات البشرية، لا ينفع إلا السلاح، ولا طعام، ومأكل، ولا ملبس، لمن لا يحمل السلاح، وإنما الذبح، أو القهر. – مازالت أعمال الجيش الحر، تتم بكتائب منفصلة دون وحدة حقيقية مع بقية الكتائب في الأرياف المجاورة على مستوى المحافظة، وذلك جريمة، بحق كل التضحيات، وكل ما قدمه الشهداء، والمعتقلين، والحاضنة الاجتماعية من آلام، وصعاب، وآهات. – لابد أن يتبع أي مجزرة، عملية إثخان في القتل ضد عصابات العدو، مع نشر فيديوهات تبين خسائره، حيث ينبغي للعدو، وجمهوره أن يبقى تحت شعور الهزيمة، والخسارة.
– يثبت حجم المجازر المرتكبة، أن النظام قد أدرك هزيمته، فقد الأمل في استمرار حكمه للشعب السوري، وهو يرمي من وراء مجازره: 1- رفع معنويات مؤيديه، وجيشه. 2- كما يرمي إلى فرض شروط للتسوية. 3- وكذلك محاولة من النظام كسر إرادة الثورة، والشعب. 4- فصل الثورة عن حاضنتها الاجتماعية. 5- أعمال النظام الوحشية لن تزيد حاضنتهم الاجتماعية إلا إصرارا على تحقيق النصر، وهناك وعي لدى الشعب سيقهر كل أساليب النظام لقهر الثورة، وكسر إرادتها. وما خروج مظاهرات التأييد في أكثر من مكان إلا خير دليل على ذلك.
المصدر: سوريون نت
السوري الثائر
أبو طلحة الحولي
عباس شريفة
سامي إبراهيم
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة