أربعاء اللاجئين كان يوما لخروج المتظاهرين من كل مكان في سوريا تنديدا بجرائم النظام ونصرة للمتضررين من الأهالي في أغلب محافظات سوريا.. فيما يلي بعضها:
 حمص: 
رغم الجراح خرجت مظاهرات حاشدة في البياضة والقصير والملعب والوعر وبابا عمرو والقرابيص وكرم الشامي نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، فيما تعالت أصوات الاستغاثات في عديد من الأحياء نتيجة الضرب العنيف بالرصاص والانفجارات المدوية صوب المتظاهرين والأحياء، والقذائف تجاه المنازل، ومن جهتها كانت القوات الأمنية تمارس حملاتها التعسفية من مداهمات واعتقالات وسط انقطاع للخدمات كالكهرباء والاتصالات، فيما شهدت الحولة كغيرها من المناطق المنكوبة اقتحاما شرسا بدبابات ومدرعات أمنية وإطلاق نار بأعيرة مختلفة، لتسجل أسماء بعض أبناءها في قائمة الشهداء، وتزامنا مع خروج النساء لإحضار المازوت قامت غيلان العلوج بإطلاق النار عليهن وأصابت 4 منهن.
 إدلب: 
عشرات الإصابات جراء إطلاق نار كثيف في سراقب وقصفها الشديد بقنابل صوتية وانفجارات مدوية ورصاص متواصل عشوائيا وصوب المنازل ما جعل الأهالي يعيشون حالة من الرعب والذعر الشديد، وأنباء عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة في حين أعمدة الدخان كانت تتصاعد من المدينة.
وتفتناز المحاصرة وحزانو وطعوم وعين شيب وغيرها شهدت خروجا للأحرار في مظاهرة نصرة للجارة سراقب المحاصرة مطالبة بتطبيق المنطقة العازلة، وإعدام الرئيس كما سمعت في معرة النعمان أصوات انفجارات قوية وقذائف ثقيلة وقطع التيار الكهربائي وكافة أنواع الاتصالات عن المدينة وريفها.
 حلب  :
اعتصم طلاب كلية الهندسة المدنية للمطالبة بإسقاط النظام السوري واستنكارا للحملات التشبيحية من اتحاد طلبة الأسد ومطالبةً بالإفراج الفوري عن زملائهم المعتقلين، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في اخترين وتل رفعت وكفر نوران وبزاعة والمرجة والميسر ودار عزة وريتان ومارع وحيان وكلية الميكانيك ونزلة أدونيس، وغيرها هتفت بإسقاط النظام، قابلتها القوات الأمنية بالهجوم الشرس مع كتائب حفظ النظام، وحملة اعتقالات عشوائية طالت عددا من الطلاب، كما قامت الكتائب الأسدية بمحاصرة بلدة منغ وتطويقها بحواجز أمنية.
ريف دمشق:
رغم الانتشار التشبيحي والأمني خرجت معضمية الشام وقطنا وحرستا ودوما زملكا وحرستا بأهاليها الأحرار في مظاهرات مناهضة للنظام ومنددة بجرائمه ضد المواطنين كما هتف المتظاهرون نصرة لحمص وطالبوا بمنطقة عازلة ودعم الجيش السوري الحر، فيما شهدت الأحياء استنفارا أمنيا مكثفا وإطلاق رصاص حي عشوائيا في عدة أماكن متفرقة، واعتقالات تعسفية طالت عددا من الأبرياء، كما قامت مليشيات المخابرات الجوية بشت حملة مداهمات واعتقالات قبيل الفجر في منطقة التل، وفي المعضمية أجبر الطلاب على الخروج من المدارس لمسيرة مؤيدة قابلها الأحرار بتجمعات كبيرة وهتافات للحرية.
حماة:
شنت كتائب الأسد حملة مداهمات واعتقالات في المنطقة الصناعية، واعتقالات أخرى في مورك بعد قصف شديد، وأهالي الصابونية والسلمية وباب قبلي خرجوا في مظاهرات حاشدة ضد النظام السوري، رغم انقطاع الاتصالات الخلوية والأرضية، كما قطع الطريق الدولي بين حلب وحماة وإدلب، فيما سمعت انفجارات مدوية في الحميدية – القصور وإطلاق نار من الرشاشات.
درعا:
خرجت مظاهرات حاشدة في المسيفرة والحارة والسحاري ودرعا البلد ودرعا المحطة والصنمين وإنخل، نادت بالحرية وإسقاط النظام كما هتفت للمدن المحاصرة ودعت لدعم الجيش الحر، فيما قامت القوات باعتقالات لبعض المواطنين ومداهمة النعيمة وتكسير المنازل فيها، وأنباء عن سقوط شهيد على الأقل أجبر أهالي أحدهم بدفنه سرا خوفا من خروج مظاهرات.
دير الزور:
خرجت مظاهرات حاشدة لأحرار القورية والبوكمال وبقرص هتفت بإعدام السفاح، وقام طلاب الزور بتوزيع منشورات ثورية في مدرجات كلية الطب ردا على مسيرات تشبيحة من قبل اتحاد طلبة الأسد، فيما اقتحمت القوات بلدة هجين وشنت حملة اعتقالات عشوائية، إضافة إلى حملة آخرى في البوكمال.
اللاذقية:
سمع دوي انفجار ضخم في الرمل الجنوبي، بينما اعتقل شاب عند أحد الحواجز، وطلاب موالون للنظام يتعدون لطلاب المناطق المحاصرة في المدارس الإعدادية بحجة مناهضتهم للنظام، دون أي تدخل من قبل المدرسين.
 دمشق: 
شنت القوات الأمنية والشبيحة حملة اعتقالات واسعة في العسالي، وقامت بإطلاق النار الكثيف على الأهالي، وكانت قد شهدت المزة وعرطوز والميدان مسيرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام، والحظر الجو والحماية للمدنيين، فيما انتشرات القوات الأمنية وتجولت في عدد من الأحياء.
 الحسكة: 
تجولت الشبيحة في ديريك (المالكية) وألصقوا صور بشار على الأماكن التي أزيلت الصور منها قبل يومين من قبل أحرار المنطقة، وفي عامودا انتفض أحرارها في مظاهرات حاشدة هتفت للحرية ونصرة للمدن المحاصرة وتحية للجيش الحر.
  وعلى الحدود التركية:  
قام المسؤولون السوريون بتوجيه أوامر بإغلاق الحدود السورية التركية في معبر قامشلو بحجة الصيانة وإعطاء مهلة للمواطنين السوريين على الأراضي التركية للعودة، وللأتراك أيضا، كما تمت توقف الآليات والحركة التجارية تماما..
  وفي با نياس   خرجت مظاهرة طلابية حاشدة نادت بإعدام الرئيس.
        رسميا:
قال بشار الأسد: ليس من حكومة تقتل شعبها إلا إذا كانت بقيادة رئيس مجنون، حيث إنه قال: لم يأمر بقتل محتجين ولا يشعر بذنب.
وهيئة التنسيق الوطني رفضت الانضمام للمجلس الوطني.
على الصعيد الدولي:
ردا على مقابلة الأسد وصفت واشنطن الأسد بأنه إما منفصل عن الواقع أو مجنون، كما وصفته بأنه سخيف وفاقد للسلطة.
وأعربت تركيا عن أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لعمل عسكري ضد سوريا، وكان وزير التجارة التركي قد أعلن عن ضريبة 30 % على كل السلع السورية.
ومن جانب آخر الجامعة رفضت طلبا من الاتحاد الأوروبي لنقل الملف السوري إلى مجلس الأمن.
أسماء الشهداء:
الشهيد بإذن الله إسماعيل العمري.
الشهيد بإذن الله عوض الفرغل
الشهيد بإذن الله عرفان أسامة الكردي بعد رفضه إطلاق النار على المواطنين العزل.
الشهيد بإذن الله محمد الضبعان
الشهيد بإذن الله حسين الدغيم تحت التعذيب
الشهيد بإذن الله شمسه خالد عبارة
الشهيدة بإذن الله فاطمة رشاد عبارة بسبب منع الأدوية
الشهيد بإذن الله محمد حسن العلاوي
الشهيد بإذن الله كارم حسون
الشهيد بإذن الله فراس ملا حسن
الشهيد بإذن الله مهند الحزوري
الشهيد بإذن الله كمال الحزوري
الشهيد بإذن الله البطل لورنس محمد الفريج تحت التعذيب