طلعت رميح
تصدير المادة
المشاهدات : 4978
شـــــارك المادة
استعدوا:
طبيعة الصراع فى الإقليم:
1- قرار مجلس الأمن الداعم للمالكي يؤكد التحالف الأمريكي الأوروبي الروسي الإيراني وأزلامهم ضد العرب السنة أو الإسلاميين.
2- هو الموقف نفسه ضد الثورة السورية تحالف يمنع وصول الإسلاميين لحكم سوريا ولذا يصمتون على تدخل ميلشيات إيران وجرائمها.
3- المشكلة أن أبناء الأمة لا يريدون رؤية المعركة على حقيقتها والبعض مخدوع، من لا يحدد طبيعة الخصوم لا ينجح فى المواجهة.
4- المواجهة لا تعني إعلان العالم كله عدو، تتطلب خططاً مرحلية محسوبة بدقه، وهذا أمر غائب بالكلية، هم يحاربوننا بالتجزيء.
5- انتقلوا من تجزيء الدول إلى تجزيء الحركات الإسلامية المواجهة، الخطأ في خوض المواجهات بالتجزيء، أرأيتم إيران وميلشياتها.
6- لديهم مراكز متخصصة فى الخداع واستراتيجيات الصراع، دولنا فاقدة للوعي الاستراتيجي والحركات السياسية ليست أفضل حالاً!.
7- كثير من الحركات ما يزال يتحرك بلا وعي خططي استراتيجي والحماس والتضحية عنوان الاستعداد لكن إدارة الصراعات أمر آخر.
8- المبدأ الغائب في إدارتنا للصراعات هو تفكيك الخصوم وحشد أكبر قدر من الحلفاء فى المجتمعات والخارج، نتحرك بلا خطة محددة.
الوضع خطير حقاً:
1- كل دولة رتبت لها طريقة لتفجيرها من الداخل وديمومة الصراع داخلها حتى التقسيم، هذا خطر ماثل وجارٍ، كلُ يتأمل ما يجرى ببلده، سيرى.
2- والإعداد للتفجير الداخلي يجري منذ سنوات طويلة وتستخدم فيه أدوات الإعلام بكل أصنافها وتُصنع له رموز تقوده بشعبية تحقق الهدف.
3- يجري إضعاف الدول بأيدٍ مدربة تستغل جهلها وضعفها وعدم تبنيها طموحات مواطنيها، الأخطر أن الحكومات تحارب من يمكنه إنقاذ البلاد.
4- لا تستطيع الحكومات مواجهة المخربين المحميين من قبل الغرب المتآمر وتركز جهدها الجاهل والقمعي ضد من ينصح ويحذر ويكشف المخاطر.
5- خطط إشعال الأوطان يتوفر لها كوادر مدربة على أعلى مستوى وخطط أعدها خبراء وإدارة استراتيجية، فيما المواجهة تجري عشوائية بدائية.
6- اللافت أن هناك من يصر أن لا يرى، وإن أدرك فلا يتحرك، الوقت أهم عناصر المواجهة، ننتظر حتى نبكي على الأطلال، لن يغرق بلد وحده.
7- ومن يتصور أن ترك إشعال النار فى بيت أخيه يجعله يستعد ويتحكم في اتجاه النيران يخطئ إذ لا أحد يتحكم فى قوة ولا اتجاه الرياح.
8- ليس خطاب العاطفة بل تنوير العقل، لا نجاة لأحد من دول صنعها التاريخ والجغرافيا ووحدها الإسلام دينا وحضارة، لن يحترق أحد وحده.
9- لا تعويل على حكومات، وعلى كلٍّ واجب تجاه نفسه لا يكون بإنقاذ النفس، بل بالتساند والمساهمة الفعالة في منع الأذى المار إلى أخيه.
10- راجعوا الأخبار فلن تجدوا بلداً خارج الدورة الجهنمية، ومن يتصور أن ما يراه في بلده لن يصل إلى ما وصل إليه غيره واهم ثم واهم.
11- أول ما يجب أن نواجه به هو تعلم الاختلاف والاتفاق وفق رؤية المخاطر، هناك من يتحرك بوعي لمنع كل توافق، ترون الأمر في كل الدول.
12- والبداية دوما من إدراك حجم المخاطر وهي كارثية، ومن لا يرى لا يستطيع تبين ما يدفع إليه أو ما يسير نحوه، نحن نواجه حرب إبادة.
13- أرأيتم كيف نقلت دول الربيع إلا تونس لمربع الاقتتال، هل كان هناك من فكر وخطط لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية بأقل المخاطر؟
صيد الفوائد
أبو محمد الصادق - شادي المهدي
مؤمن بسيسو
حذيفة عبد الله عزام
رقية القضاة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة