الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3182
شـــــارك المادة
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 23 قتيلا سقطوا اليوم برصاص الأمن والجيش معظمهم بحمص وإدلب بينهم امرأتان وطفل، في حين ذكرت الهيئة في تقرير عن الأحداث التي رافقت "المهل العربية الممنوحة للنظام" أن 771 قتيلا سقطوا في حمص وحدها خلال تلك الفترة.
وأضافت الهيئة أن قتلى اليوم هم 12 في حمص وسبعة في إدلب واثنان بدير الزور وآخر بدرعا إضافة إلى طالبة ثانوية سقطت في دمشق.
وفي تدمر بحمص أكدت الهيئة أن إطلاق نار من قبل قوات الأمن مستمر منذ أكثر من ساعتين برشاشات وأسلحة ثقيلة إضافة إلى رمي العديد من القنابل الصوتية على أحياء عدة في المدينة.
وأوضحت الهيئة أن المستشفى الوطني بتدمر تم تطويقه برجال الأمن إثر نقل خمسة مصابين إليه إصابة أحدهم خطيرة، ويقوم الأمن هناك بإطلاق النار بشكل عشوائي.
وفي دمشق أفاد ناشطون بأن قوات الأمن والشبيحة اشتبكت مع متظاهرين من سكان حي الميدان خرجوا لحماية طالبات مدرسة زين العابدين الثانوية مما أدى إلى مقتل إحدى الطالبات وأحد المتظاهرين وإصابة طالبة برصاصة ثم خطفها من قبل الأمن.
كما قصفت قوات الأمن مدينة القصير في حمص بالرشاشات الثقيلة مما أدى لحدوث دمار جزئي في بعض المنازل، في حين اشتبك الجيش مع عناصر منشقة عنه.
وفي الصنمين بدرعا ذكرت الهيئة ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن ومحاصرة بعض أحياء المدينة واشتباكات بين الجيش الحر (المنشق) والجيش السوري.
اقتحام ومداهمات وفي محافظة إدلب تعرضت بلدات ابديتا وإبلين وكفرعويد لاقتحام بالدبابات نتج عنه عشرات الجرحى مع هدم للمنازل. وفي درعا اقتحمت قوات عسكرية بلدة طَفَس بغية كسر الإضراب هناك.
وشهد ريف دمشق انتشارا أمنيا كثيفا في بلدات سَقبا ودوما ومضايا والزبداني من أجل إنهاء الإضراب، وفي كفر بطنا قامت قوات الأمن مدعومة بالدبابات –وفقا للهيئة العامة- بعملية تخريب وسرقة ونهب للمحال التجارية لإجبار الأهالي على فك الإضراب المستمر منذ أسبوعين.
وفي دير الزور دهمت قوات الأمن بلدة محكان واعتقلت عشرات الأشخاص وهدمت عددا من المنازل، كما أطلقت قوات الأمن هناك النار على جنازة أحد القتلى لتفريق المشيعين مما أدى إلى سقوط جرحى بينهم امرأة، وفق ما ذكرته الهيئة.
وقالت الهيئة إن عناصر الأمن اجتاحت قرية المقدم حسين هرموش وأطلقت النار بشكل عشوائي على المناطق السكنية مما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين بينهم سبعة أطفال، كما تم إحراق بعض البيوت والمحلات وتدمير صيدلية القرية بشكل كامل.
وذكرت الهيئة أيضا أن قوات الأمن والجيش تقوم بتطويق وانتشار وإقامة حواجز أمنية إضافة إلى نشر قناصة وتفتيش للمنازل في عدد من مناطق وقرى ريف حماة اليوم، وأن الاتصالات والكهرباء مقطوعة بعدة بلدات هناك.
مظاهرات في مدن سورية بجمعة "الجامعة العربية تقتلنا" قبل يومين (الجزيرة)
تقرير دموي في غضون ذلك قالت الهيئة في تقرير عن الأحداث التي رافقت المهل العربية الممنوحة للنظام، إن 771 قتيلا، من بينهم (81 تحت التعذيب) و55 طفلا و33 امرأة سقطوا في "عاصمة الثورة" حمص وحدها.
وأضافت أنه خلال تلك المهل وقعت أكثر من خمس "مجازر دموية" "كمجزرة القصير" و"مجزرة الرستن" و"مجزرة البياضة" و"مجزرة حي الزهراء" التي تعد أكثر المجازر دموية.
وأوضحت أنه خلال المهلة العربية اقتحمت قوات الأمن أحياء بابا عمرو والإنشاءات وباب تدمر وباب السباع وكرم الزيتون والبياضة ومدينة تلكلخ كما قصفت الحولة بما معناه أن حمص اقتحمت على مراحل خلال المهل.
وبحسب الهيئة أيضا، صعد النظام من عمليات قمعه في المهل العربية التي اتسمت بتجاوز المتظاهرين إلى عائلات بكاملها، إما أن تقتل بجميع أفرادها أو أنها تفقد معظمهم وقد تم توثيق أكثر من 17 حالة قتل من عائلة واحدة.
وخلصت الهيئة إلى أن هذا التقرير ينسحب على بقية المدن والمناطق السورية وإن كانت حمص تتصدر المشهد معتبرة التقرير بمثابة "معطى واضح لكل صاحب بصيرة أنه لا فأئده من تكرار المحاولات مع هذا النظام".
وأسفر قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ منتصف مارس/آذار عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص بينهم أكثر من ثلاثمائة طفل، بحسب ما أعلنت المفوضة العليا لحقوق الأنسان نافي بيلاي في الـ12 من الشهر الجاري.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة