..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (6) الرافضة يكفرون الصحابة رضي الله عنهم

فايز الصلاح

١٧ مارس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3779

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (6) الرافضة يكفرون الصحابة رضي الله عنهم
الصلاح 00.jpg

شـــــارك المادة

لقد امتلأت قلوب الروافض غيظاً وحقداً على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا فيهم أخبث القول وأفسده، وكان اليهود والنصارى خيراً منهم؛ فقد قيل لليهود من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى عليه السلام ،وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى عليه السلام ،وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم!!!.
وقد تواترت رواياتهم وأقوالهم التي تفيد تكفير عامة الصحابة إلا بضعة أنفارٍ منهم ،فقد روى الكليني في الروضة من الكافي عن أبي جعفر عليه السلام قال: "كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت : ومن الثلاثة؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ".
وقد نال الخلفاء الثلاثة، وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة عائشة وحفصة النصيب الأكبر من لعنهم وبراءتهم وتكفيرهم.
يقول المجلسي في "الاعتقادات للمجلسي" ص90 - 91 :" ومما عد من ضروريات دين الإمامية، استحلال المتعة، وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية".
ويذكرون عن بعض أئمتهم كذباً وزوراً أنه كان "يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء فلان وفلان وفلان ومعاوية ويسميهم، وفلانة وفلانة وهند وأم الحكم أخت معاوية" كما في الكافي ج 3 - ص 342 .
والثلاثة هم أبو بكر وعمر وعثمان ، أما الفلانتان، فهما بنت أبي بكر عائشة، وبنت عمر حفصة.
وفي كتاب "مفتاح الجنان" عندهم وهو من كتب الأدعية قولهم: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما". مفتاح الجنان ص: 114 .
ويريدون بالصنمين والجبتين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ،وبالبنتين أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما.
ويقول الكليني – صاحب الكافي – عليه من الله ما يستحق:" الأول والثاني أبو بكر وعمر في كتب الشيعة: رجسان ملعونان وهما الجبت والطاغوت وهما فرعون هذه الأمة وهامانها، هما أشد أهل النفاق نفاقاً وعداء للنبي وضرراً للإسلام". الكافي 1/44 نقلا
ويقول صاحب كتاب الوشيعة: لله وراء هذا العالم سبعون ألف عالم في كل عالم سبعون ألف أمة, كل أمة أكثر من الإنس والجن لا همَّ لهم إلا اللعن على أبي بكر وعمر".
وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان" باب كفر الثّلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم". بحار الأنوار 8/208-252
ويقول الهالك الخميني في كتابه كشف الأسرار ص 126: "إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين (يقصد أبا بكر وعمر) وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حللاه وحرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين".
ويقول في ص 127 بعد اتهامه للشيخين بالجهل :"وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر".
وقال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في (كتابه لآلي الأخبار - ج4 ص92) . ما نصه: "اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم - عليهم اللعنة - إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال. اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".
وموقفهم من عائشة وحفصة أمهات المؤمنين هو تابع في الحقيقة لحقدهم على أبويهما أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين.
إن كون عائشة رضي الله عنها بنت أبي بكر الصديق عدوهم الأول، جعلها تنال نصيبها شرفها الله، من اللعن والتكفير والسب والاتهام والتشنيع.
وقد نالت حفصة رضي الله عنها، بنت عدوهم الثاني عمر الفاروق رضي الله عنه نصيباً مما نال أم المؤمنين.
وقد أفرد علامتهم زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم ج3 /161-168 فصلين الفصل الأول سماه: (فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه (فصل في أختها حفصة) .
ويروي المجلسي وغيره عن الصادق في قوله تعالى: "وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً» أنها هي حفصة، قال: «قال الصادق عليه السلام: كفرت في قولها: من أنبأك هذا؟ وقال الله فيها وفي أختها: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما، أي زاغت، والزيغ: الكفر. وفي رواية: أنه أعلم حفصة أن أباها وأبا بكر يليان الأمر، فأفشت إلى عائشة، فأفشت إلى أبيها، فأفشى إلى صاحبه، فاجتمعا على أن يستعجلا ذلك على أن يسقياه سماً، فلما أخبره الله بفعلهما هم بقتلهما، فحلفا له أنهما لم يفعلا، فنزل: «يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم ...". بحار الأنوار ج 31 ص640 - 641.
وتأمل معي هذا التفسير الباطني عند هؤلاء الزنادقة ، فعن أبي عبد الله قال: «وجاء فرعون» يعني الثالث «ومن قبله» يعني الأولَين «بالخاطئة» يعني عائشة»، ثم زاد المجلسي الأمر بياناً فقال: «فمعنى قوله: «وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة» في أقوالها وأفعالها، وفي كل خطأ وقع فإنه منسوب إليها، وكيف جاءا بها؟ بمعنى أنهم وثبوها وسنوا لها الخلاف لمولاها، ووزر ذلك عليهم وفعل من تابعها إلى يوم القيامة». بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 260 - 261 .
وعن سالم بن مكرم عن أبيه قال: سمعت أبا جعفر يقول في قوله: «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً» قال: «هي الحميراء» وعلق المجلسي: «إنما كنى عنها بالعنكبوت لأنه حيوان ضعيف اتخذت بيتاً ضعيفاً أوهن البيوت، وكذلك الحميراء، حيوان ضعيف لقلة حظها وعقلها ودينها، اتخذت من رأيها الضعيف، وعقلها السخيف، في مخالفتها وعداوتها لمولاها، بيتاً مثل بيت العنكبوت في الوهن والضعف». بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 32 - ص 286 .
ويعتقد الرافضة أن مهديهم المسردب إذا خرج سيقيم الحد على عائشة رضي الله عنها. والشيعة تنتظر هذا الانتقام، لتأخذ الثأر وتشفي الصدر، من هذه المرأة: «وهكذا نالت عائشة في فترة وجيزة شيئاً وبال أعمالها السالفة، حتى يأذن الله بالفرج الأعظم فيظهر آية الله في الأرضين، أرواحنا له الفداء، فتنال يومئذ جزاءها الأوفى. نسأل الله أن يشفي صدور بني فاطمة والشيعة جميعاً». الخصائص الفاطمية - الشيخ محمد باقر الكجوري - ج 1 - ص 510.
وهذا غيض من فيض في كلامهم بخير البشر بعد الأنبياء ،مما يدلك أن القوم ليسوا على دين صحيح بل هم زنادقة ،وقد قال أبو زرعة الرازي رحمه الله: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق".
ثم يأتي من ينتسب إلى السنة يقول لك إن الخلاف بيننا وبين الشيعة بالفروع ثم هو يعظم ما يسمى الثورة الإيرانية ويصفها بالإسلامية!.

اللهم اهدِ قومي فإنهم لايعلمون.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع