أحمد أبازيد
تصدير المادة
المشاهدات : 3301
شـــــارك المادة
ملاحظات بالنسبة لتشكيل جيش الفتح في الجنوب، وفقهم الله ونصرهم، حتى تكون الصورة واضحة للمتابعبن من خارج حوران:
- يقوم تحالف جيش الفتح في المنطقة الجنوبية بشكل رئيس على تحالف النصرة والأحرار مع فروع صغيرة أغلبها لتشكيلات "إسلامية" مراكزها خارج حوران (تحالف فتح الشام).
- من الملاحظ غياب أكبر فصيل سلفي في حوران بعد جبهة النصرة وهو حركة المثنى، هذا بعد موقف الحركة غير الجذري من داعش، والتوجس لدى الفصائل من إمكانية مساندتها لشهداء اليرموك، أو مساندتها لداعش، رغم إعلان الحركة أنها لا ترى وجوب البيعة للدولة "إلا في مناطق سيطرتها".
- تحالف النصرة والأحرار شكل أغلبية في إدلب، ولكنه أقلية في درعا، حيث الأغلبية للجيش الحر ضمن الجبهة الجنوبية، فتشابه الاسم لا يعني تشابه المسمى في وظيفته وأثره وحجمه العسكري.
- خطاب جيش الفتح في الجنوب أفضل من جيش الفتح الإدلبي، لأنه لم يعتمد المصطلحات السلفية الجهادية، ولا الخطاب الطائفي.
- عمل جيش الفتح في الجنوب كما هو معلن، هو في مثلث (ريف درعا الغربي وريف القنيطرة الشمالي و ريف دمشق الغربي)، و هذا يعني أن خطط التحالف موجهة نحو شهداء اليرموك، ونحو معارك الخط الفاصل بين القنيطرة والغوطة الغربية، وهذا ضمنياً تلميح لعدم الاشتراك في معركة المدينة.
- على المستوى الثوري العام، فإن استمرار استنساخ تجربة جيش الفتح كتحالف بين النصرة والأحرار في كل منطقة، رغم اختلاف الظروف والقوى عن إدلب، سيؤثر على زخم الاسم ودلالته على التوحد والانتصار، (خاصة بعد طرحه في الغوطة كانشقاق عن التوحد العسكري الوحيد الناجح في سوريا وهو القيادة الموحدة)، وهو وإن كان له أثر إيجابي و مطلوب في تقريب النصرة من الثوريين الإسلاميين كأحرار الشام، إلا أن تلك الإيجابية مرهونة بألا يعتبرها الأحرار بديلاً أو دافعاً للابتعاد عن التحالف الواجب مع باقي مكونات الجيش الحر، خاصة في الجنوب.
صفحة الكاتب على فيسبوك
عباس شريفة
حسام زهدي شاهين
مجاهد مأمون ديرانية
أبو مارية القحطاني
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة