للخوارج الغُلاة صفات، أبرزها:

1- التكفير بالظن، والمتشابهات، والاحتمالات، وبما لا يستوجب التكفير.

2- انطلاقهم إلى آيات قيلت في المشركين والكافرين، فيحملونها على المسلمين.

3- افتعال المعارك الداخلية؛ داخل صفوف وجماعة المسلمين.. فإن لم يجدوا حاكماً مسلماً يخرجون عليه، خرجوا على جماعة المسلمين ومجاهديهم.

4- تقديم قتل وقتال أهل الإسلام، على قتال أهل الشرك والأوثان.. فيقتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الشرك والأوثان.

5- الاستهانة والاستخفاف بالدماء، والحرمات المعصومة.

6- الغدر، والاستهانة والاستخفاف بالعهود، والأمانات.

7- الجرأة والتطاول على أكابر الأمة من العلماء العاملين بزعم الغيرة على الحق.. فلا يحترمون في الأمة كبيراً.. فمن قَبل تجرأ جدهم ذو الخويصرة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: اتَّقِ الله يا محمد.. اعدل!

كما تجرّأ أحفاده وأفراخه الخوارج على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وغيره من الصحابة، فقالوا لعلي: [ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ] الزمر:65. [ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ ] يوسف: 40.؛ يُطالبونه بالحكم بما أنزل الله! فقال لهم: كلمة حق أُريدَ بها باطل!

فمن رأيتموه يتصف بهذه الصفات فاعلموا أنه خارجي جلد، مهما رفع صوته، وأقسم لكم أنه من الموحدين المجاهدين، ومن أهل السنة والجماعة ...!

صفحة الكاتب على فيسبوك