أبو بصير الطرطوسي
تصدير المادة
المشاهدات : 7188
شـــــارك المادة
إما أن تصغوا إلي. وتدخلوا في طاعتي وترجعوا إلي فيما اختلفتم وما أنتم فيه وتعظموني وتفخّموني. وإلا سلطت عليكم قلمي، وجام غضبي، وشططي، وسوء فهمي وظني على المتشابه من كلماتكم ومواقفكم. ففضحت عوراتكم. وقدمت فيكم سوء الظن. وخونتكم وجرمتكم. ورميتكم بالعمالة للغرب والشرق.
هذا لسان حال أبي قتادة الفلسطيني مع مجاهدي الشام. وبخاصة منهم أبطال ومجاهدي أحرار الشام، حفظهم الله!
كان من آخر فتنه وخربشاته رده السيء الظن والفهم على الأخ المجاهد "أبي عز الدين، لبيب النّحاس"، مدير مكتب العلاقات الخارجية في أحرار الشام.
عجيب أمر هذا الرجل؛ قد آثر وفضّل السجن لأكثر من عشر سنوات في سجون الغرب، على أن لا يعيدوه إلى بلده الأردن. رغم العهود والتطمينات، والمواثيق الكثيرة التي أعطتها الأردن للحكومة البريطانية. بأن لا يمسوه بسوء!
اعترض. واستأنف الحكم مراراً وتكراراً في قضاء الغرب والغربيين. واشتكى إلى المحكمة الأوربية. على المحاكم البريطانية. مستعطفاً إياهم أن يبقوه في سجون بريطانيا والغرب ولا أن يعيدوه إلى الأردن.. ثم هو في المقابل عندما تصدر أي كلمة متشابهة حمالة أوجه ومعان. عن مجاهدي وأشراف وأبطال الشام. تقتضيها السياسة الشرعية. سرعان ما يسيء بهم الظن. فيرميهم بالخيانة والعمالة للغرب، والغربيين. ويحرض الأمة عليهم!
فما هو حلال له. فقليله حرام على غيره. حقاً قد صدق فيه الحديث: "إذا لم تستحِ فاصنعْ ما شئتَ".
صفحة الكاتب على فيسبوك
مجاهد مأمون ديرانية
عبد الكريم بكار
زهير سالم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة