أبو عزام الأنصاري
تصدير المادة
المشاهدات : 7573
شـــــارك المادة
1- هل رسخوا في العلم وأُلهموا، أم أنهم عن ذلك بعيدون؟ (تعليقاً على مقالة أبي قتادة) 2- ردّ أبو قتادة على ما وراء السطور، وعلم خفايا ما في الصدور، ونسي أنه كان في بريطانيا يكلم المخابرات الجزائرية يحسبها من مجاهدي "الجيّا"!! 3- اتهمنا أبو قتادة بأننا نسوّق لقتالنا للدواعش ليتبنانا الغرب، وإني لأشهد أنه كاذب بكلامه هذا، بل قاتلناهم لخلاف منهجي لا لخلاف تنظيمي. 4- اتهمنا أبو قتادة بأننا مستعدون لمعاداتهم من أجل إرضاء الغرب، ثم تورّع ورعاب اردا فقال: وأخاف أن أقول أكثر من هذا، وإني لأشهد أنه كذب بكلامه وظنه. 5- وكلامه هذا كاف عند أهل الغلو للتكفير وسفك الدم الحرام، وكنا ظننا الشيخ صحا من غفلة سنوات الجزائر القاتمة عندما سُفك الدم بسيف الطغاة والغلاة. 6- وبالعموم فقد اختلف معنا ثلاث فئات، فئة المزاودين القابعين في استانبول وغيرها، يعيشون من مال الثورة، يطلبون الثبات حتى الممات. 7- وفئة قابعة في أسر"صنميةالمنهج وصفاء الراية"التي رأينا نتيجتها بحور الدم المسفوك من رقاب المجاهدين بعد مداد حبرالتكفير القادم من وراء الحدود. 8-وفئة ثالثة طيبة، نوجه لها كلامنا، ونرجو منها فهم مقصدنا، أما الآخرون فليس لنا معهم إلا الدعاء بأن يطهر الله قلوبنا وقلوبهم وأعمالنا وأعمالهم. 9- ولهذه الفئة نقول:ماغيرنا وما بدلنا، خرجنا نصرة للدين والمستضعفين،نعلم أن أمرنا كله بيد الله تعالى،وأن الغاية والوسيلة ينبغي أن تكون شرعية. 10- ولن نستحي من أخذ رخصة أخذ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ولن نأخذ بعزيمة لا يحتملها شعبنا. 11- ونسأل الله تعالى أن نكون قادرين على الأخذ بكل عزيمة فيها نصرة للدين والمستضعفين، وأن تكون دماؤنا وأموالنا وأولادنا فداء لدين الله تعالى. 12- وسيذكر الشيخ أبو قتادة أننا ما كنا إلا للمسلمين ناصحين، ولمنهج النبوة حافظين، ولكل المسلمين مدافعين. 13- وأننا أوذينا لدفاعنا عن إخواننا، ونصرتنا لهم، رغم عدم إحسانهم الظن بنا. 14-وسيبقى كل مسلم -وافقنا أو خالفنا- أخانا الحبيب، ننصره ونذود عنه، كما سنبقى للنصح طالبين، ولكل من ينصحنا شاكرين، ونسأل الله الغفران والقبول.
بشير البكر
عماد الدين خيتي
أبو أمجد
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة