أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3651
شـــــارك المادة
ما الفرق بين ما قبل التوقيع على البروتوكول وما بعده؟ هكذا يتساءل الكثير من الأهالي، بل وربما النظام نفسه؛ إذ إن العدوان الهمجي على المواطنين لم يتغير إلا إلى الأسوأ!! حيث ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة شهداء اليوم في سوريا وصلت إلى 27 شهيداً بينهم طفلان وامرأة ففي:
دير الزور: في الجبيلة قام بعض الشباب بإشعال الإطارات وسط الشارع وإقامة بعض الحواجز وسط صيحات التكبير والهتاف بإسقاط النظام، في الوقت الذي لا زالت المظاهر المسلحة مستمرة في دير الزور رغم التوقيع على البروتوكول، ونص المبادرة العربية على سحبها. وفيما قامت القوات الأمنية والشبيحة باقتحام الحويقة تواصلت أصوات الرصاص في عدد من مناطق دير الزور، وعلى محيط القورية دوت عدة انفجارات ضخمة. وأهالي الميادين – بقرص – الحميدية – البوكمال – وغيرها خرجت في مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام رغم انقطاع التيار الكهربائي، كما هتفت بإعدام الرئيس ولنصرة المدن المنكوبة، وعصابات الأمن شنت حملة اعتقالات للمارة في منطقة كنامات. درعا: خرجت أهالي درعا المحطة وغباغب وصماد والحارة وداعل وبصر الحرير في مظاهرات عارمة نادت بإسقاط النظام ونصرة للمدن الجريحة، رغم وجود القوات الأمنية والجيش الذي قام بإطلاق الرصاص صوب المتظاهرين وأودى بعدة إصابات خطيرة، كما مارس التشبيح والاعتقالات لعدد من المواطنين، أحدهم الناشط عامر إبراهيم أبا زيد ممثل الجبهة الوطنية للإنقاذ والتغير في درعا البلد. كما هزت مدينة داعل ثلاثة انفجارات قوية، إضافة إلى إطلاق رصاص كثيف أدى إلى سقوط عدد من الإصابات. إدلب: تعرضت منطقة جبل الزاوية لهجمة شرسة عنيفة من قبل الجيش بأسلحته الفتاكة وعناصره الشرسة، سفكوا الدماء وأحرقوا البيوت واغتصبوا النساء وشردوا آلاف الأهالي وسرقوا ما يستطيعون سرقته، دون تفريق بين صغير ولا كبير ولا ذكر ولا أنثى في مجزرة قاسية جداً، أدت إلى دمار رهيب، و31 جثة شهيد في مسجد كفر عويد من نفس القرية وبقية الجثث من قرى متفرقة. ومن جانبها شهدت تفتاز وسرمين وغيرها مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه، فرقها الأمن بالرصاص المباشر على المتظاهرين، فيما شهدت تفتاز التي لا زالت في إضراب الكرامة لليوم الحادي عشر شهدت قصفا من مطار تفتاز صوب المدينة برشاشات ثقيلة، وكذلك جبل شحشبو حيث تجمع اللاجئين، حيث يتعرض لقصف عنيف جداً، ويتكرر العنف نفسه في خان شيخون وكفر نبل وكنصفرة وغيرها. من ناحية أخرى شنت القوات الأسدية حملة اعتقالات في الهبيط وأحرقت بيوت الأهالي وكسرت المحلات وأحرقت العديد من الدراجات النارية، وأنباء عن انشقاق 3 عناصر من الجيش السوري في معرة النعمان، أطلق عليهم الرصاص قبل انسحابهم، وأصيبوا بإصابات خطيرة، فيما تم العثور على شهيدين في الموزرة. حمص: أكثر من 30 قذيفة سقطت على تلبيسة والزعفرانة وديرفول والقصير من دبابات ومدرعات الأمن والجيش، كما قامت القوات بالقصف بالرشاشات الثقيلة على كرم الشامي وتمركز القناصة على عدد من البنايات في عدة أحياء، لاستهداف الأهالي أسفر عن إصابات متفرقة من ضمنها شهداء. وكانت قد خرجت مدينة القريتين والقصور وكرم الشامي وحي الملعب والشماس ووادي العرب وغيرها، قابلها النظام بشبيحته وقواته فأدى ذلك إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى إضافة إلى المداهمات للمنازل والمحال التجارية وتكسيرها وتخريبها وأيضاً دوي الانفجارات الضخمة في مناطق متفرقة. كما قامت القوات باعتقال عدد من المواطنين ومجموعة من كبار السن بعضهم فوق الثمانين عاماً إضافة إلى مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة. حلب: انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الزهراء ومعرستة الخان وحي المرجة وحي الشيخ مقصود وحي الأشرفية وكفرنوران والبلليرمون ودارة عزة وتركما بارح وبيانون وجامعة حلب والصاخور والفيض والأعظمية ونزلة الفيض والسحاري وغيرها من المناطق نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس كما حيت أبطال جامعة حلب وهتفت نصرة لإدلب وحمص والمدن السورية، فيما قامت القوات الأسدية بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين طمعاً في تفريقها، دون مبالاة بما تخلفه من إصابات، فما انتشرت القوات في عدد من المناطق وقامت بحفر بعض الخنادق لعرباتها وعناصرها، كما تمركزت عدة دبابات في ريف حلب، وشهدت كفرنوران إضرابا شاملا. وأنباء عن سقوط أحد طلاب كلية العلوم شهيداً بسبب منع إسعافه من قبل قوات الأمن، حيث اقتحمت الحرم الجامعي بأكثر من 500 عنصر أمن وضربت الطلاب عشوائياً في محاولة لاعتقال الموجودين كافة. ريف دمشق: محاولة لكسر الإضراب في دوما والضمير قامت القوات الأمنية بتكسير المحال التجارية وتخريبها ونهبها، كما قامت باقتحام عدد من الأحياء مدعومة بالمدرعات لممارسة أعمال وحشية إلا أن الأهالي ازدادوا صرامة وصبرا. وخرجت أهالي رنكوس والضمير وزملكا وسرغايا ودوما وحرستا ويبرود ويلدا وقطنا وغيرها لتفعيل مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المنكوبة وتنديداً بأفعال النظام الشنيعة، وهتفوا بأخذهم بالثار للشهداء، فيما سقط عدد من الشهداء جراء القنص والتصفيات الأسدية، منهم 3 احترقت جثثهم بسبب قذيفة استهدفت سيارتهم. هذا وتشهد المنطقة انتشاراً واسعاً للقوات الأمنية والعسكرية فيما لا تزال التعزيزات متزايدة إلى عدد من الأحياء. دمشق: قامت قوات النظام باعتقال عدد من طلاب وأهالي دمشق، كما استمرت في إطلاق النار بكثافة على الأهالي والأحياء لتسفر عن عدد من الإصابات والشهداء؛ أملاً في تفريق المظاهرات المناهضة للنظام الأسدي، وكسر الإضراب المستمر في بعض المناطق، كما قامت بفرض حصار لبعض الأحياء وتضييق الممرات تحقيقاً لذلك، واقتحمت بعض الأحياء وداهمت البيوت ومنعت من الإسعافات للجرحى وسط انتشار أمني كثيف وتحليق للطائرات الحربية على سماء بعض المناطق. وفيما خرج أهالي القابون وكفر سوسة كان أهالي العسالي قد خرجوا في مظاهرات حاشدة متوجهة إلى حي القدم، اقتحمها النظام بعصاباته وخلف 3 شهداء وعدداً من الجرحى والمعتقلين، وكما هاجموا مشيعي الشهيد أيهم السمان وجرحوا عدداً من الأهالي واعتقلوا آخرين. اللاذقية: دوت الانفجارات في أحياء اللاذقية وهزت المنازل فيما ارتفعت أصوات الأهالي بالتكبيرات وخرجوا في مظاهرات حاشدة في الصيداوي والحفة والأدهمية والمنطقة الصناعية وغيرها نصرة للمناطق المنكوبة فيما هاجمت سيارات الأمن والشبيحة المتظاهرين في قنينص وأنباء عن سقوط شهيد في سجون النظام. الرقة: اشتعلت الرقة بالمظاهرات الحاشدة التي خرجت في ساحة الشماس وشارع الوادي وشارع المنصور والطبقة وعدد من الشوارع نادوا بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة للمدن الجريحة، فقابلهم النظام بإطلاق غاز مسيل للدموع ونار كثيف، وإغلاق بعض الشوارع. حماة: اعتقلت القوات الأمنية طفلا عمره 12 عاماً، من حى العليايات كما سقط شهيدان في كفر زيتا، ووصلت تعزيزات أمنية ومدرعاتن إلى جنوب الملعب، فيما اقتحمت القوات منطقة قسطون، وخرجت أهالي طيبة الإمام والحميدية وباب قبلي في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام ونصرة لإدلب المنكوبة وحمص الجريحة. الحسكة: داهمت قوات الأمن حى الغويران بأعداد كبيرة من العناصر واعتقلت عدداً من الأهالي، وسط انتشار كثيف لسيارات الأمن وتمشيط الحارات الفرعية، فيما خرجت أهالي عامودا في مظاهرة حاشدة نادت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت المدن المحاصرة. من جانب آخر: نقلا عن أ ف ب : تم خطف 5 فنيين إيرانيين في سوريا، والمجلس الوطني السوري يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لوقف المجازر التي تحصل في سوريا، وانشقاق عميد في قسم الكيمياء. دولياً: البيت الأبيض: نظام الأسد أثبت أنه لا يستحق أن يحكم سوريا، وحذرت واشنطن دمشق من إجراءات دولية جديدة بحقها. أسماء الشهداء -بإذن الله-: ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع حصيلة شهداء اليوم في سوريا إلى 27 شهيداً بينهم طفلان وامرأة سقطوا برصاص الأمن السوري، وهم: الشهيد المجند حسن إبراهيم السليم / درعا - الحراك الشهيد أحمد عدرا الطيباوي / 35 عام / درعا - النعيمة / تم تعذيبه واقتلاع عينيه الشهيد أحمد حسن النجيب الحريري/ درعا - داعل الشهيد محمد قاسم الشرع الحريري / 14 عام / درعا - بصر الحرير الشهيد محمد جاسم الحريري /16 عام / درعا - بصر الحرير الشهيد خميس حسن حريري / الاذقية - مخيم الرمل / تحت التعذيب الشهيد محمد علي عودة / 82 عام / حمص - قرية سكرة ومن سكان جب الجندلي الشهيد أيمن عيسى / حمص - البياضة الشهيد عبد الحكيم السفرجي / حمص - جوبر الشهيدة هيام العشي / 58 عام / حمص - القصور الشهيد محمد الخاص / حماة - كرناز أخ الشهيد محمد الخاص / حماة - كرناز الشهيد عامر هنو / حماة / الحميدية / تحت التعذيب شهيد لم يصل اسمه بعد / دمشق - القدم - استشهد في حي العسالي شهيد لم يصل اسمه بعد / دمشق - القدم - استشهد في حي العسالي شهيد لم يصل اسمه بعد / دمشق - القدم - استشهد في حي العسالي الشهيد محمد علوش / ريف دمشق - الزبداني الشهيد جهاد زيتون / ريف دمشق - الزبداني الشهيد غسان التيناوي / ريف دمشق - الزبداني شهيد لم تعرف هويته / ريف دمشق - الزبداني الشهيد الطفل عبد الله محمود الحجي / ادلب - سراقب الشهيد عبادة شعار / حلب / طالب في كلية العلوم احصاء سنة ثانية بسبب منع اسعافه الشهيد حسين علي العلي / ادلب - جبل زاوية - الموزرة / شرطي منشق الشهيد معتز ناصح كاجوج / حلب / مهندس عمارة ملازم مجند الشهيد عماد عبد الكريم محمد / ادلب - كفرنبل الشهيد مصطفى المحيسين / حماة - باب قبلي الشهيد معتز الإبراهيم / حمص - البياضة
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة