الأمين الحاج محمد أحمد
تصدير المادة
المشاهدات : 5538
شـــــارك المادة
إن ديننا نحن المسلمين يختلف عن دين الرافضة -سيما الشيعة الإمامية- فكما قال الإمام بن حزم رحمه الله لأحبار النصارى من الأسبانيين عندما ألزمهم تحريفهم للإنجيل فقالوا له الشيعة يزعمون أن القرآن حُرِّف: "إن الروافض - الشيعة - ليسوا من المسلمين".
وعندما جاء بعض المعممين للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان ليناظروه في موسم من مواسم الحج قال لهم: "ديننا يختلف عن دينكم وأدلتنا تختلف عن أدلتكم، فعلى أي شيء نتناظر؟!" أو كما قال. قال القحطاني: لا تعتقد دين الروافض إنهم أهل المحال وحزبة الشيطان، إن الروافض شر من وطيء الحصى من كل إنس ناطق أو جان. من ذلك: 1) معصومنا ومشرعنا واحد هو محمد صلى الله عليه وسلم أما هم فلهم إثنا عشر معصوم مشرعاً. 2) قبلتنا - كعبتنا - واحدة، وهم لهم كعبات عدة منها قبر المغيرة بن شعبة، ويظنون أنه قبر علي، ومنها القبر المكذوب على الحسين شاعرهم في كربلاء، وفي النجف وغيره. ويقول شاعرهم فيه:
هي الطفوف فطف سبعاً بمعناها *** فما لمكة معنى مثل معناها
أرض ولكنما السبع الشداد *** لها وطأطأ أعلاها لأدناها
3) لنا قرآننا الذي جمعه الصحابة أبوبكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم ولهم قرآن فاطمة الزهراء الذي يساوي قرآننا ثلاث مرات. 4) لنا مهدي واحد وهو عبارة عن خليفة راشد يكون في آخر الزمان، قبيل نزول عيسى عليه السلام ولهم منتظر معدوم لم يُخلق، دخل سراداب سامراء ولم ولن يخرج منه. 5) إسلامنا صالح لكل زمان ومكان، أما عند الشيعة الإمامية فلا صلاح للعالم إلا عند خروج إمامهم المعدوم الموهوم. 6) الإجماع عندنا سيما إجماع الصحابة الغرر مصدر من مصادر التشريع، ومن يليهم من أولي الأمر من العلماء، أما الشيعة الإمامية فلا يعتدون بإجماع فهم منتظرون مخلصهم الإمام الغائب. 7) أفضل قرن، بل أفضل الخلق بعد الأنبياء والمرسلين هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في شرعنا نحن المسلمين، وفي شرع القوم هم أخس قرن، بل كَفَّروا كل الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا النفر الذين وقفوا مع علي في صِفِّين. 8) الكذب دثارهم والتقية شعارهم، وعند المسلمين فالكذب من كبائر الذنوب. 9) أهل السنة مع الرافضة كالمسلمين مع النصارى. 10) نحن المسلمين أمهاتنا أمهات المؤمنين أزواج نبينا صلى الله عليه وسلم، أما الشيعة الإمامية فأمهم الهاوية "وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ *نَارٌ حَامِيَةٌ". 11) الصحابة في شرعنا نحن المسلمين في أعلى الجنان بحكم الله "وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى"، وعند الشيعة الرافضة الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ النفر الخمسة الذين كانوا مع علي رضي الله عنه. 12) المتعة عند أهل الإسلام هي أخت الزنا، وعند الشيعة الإمامية قربى، فمن لم يتمتع فليس منهم. 13) صلاة القيام في رمضان سنة في شرعنا، وعند الشيعة منكر. قال القحطاني:
والله ما جعل التراوح منكراً *** إلاَّ المجوس وشيعة الصلبان
14) في شرعنا لا يحل الصيام في رمضان ولا الفطر منه بالحساب، وإنما بالرؤيا "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" الحديث، وعند الرافضة بالحساب. فلا يحل للمسلمين تقليدهم ولا التشبه بهم لا في هذا ولا في غيره، إذ لا يصح العمل بالحساب إلا في الصلاة. قال الإمام القحطاني:
لا تُفطرنَّ ولا تَصم حتى يَرى **** شَخْصَ الهلال من الورى اثنان إن الأهــلــــــــة للأنام مواقت *** وبها يقوم حســـــــاب كل زمان
15) قوام دين الشبعة الإمامية الرافضة تكفير الصحابة وسبهم، ورمي أمنا عائشة بالزنا، وتكفير أهل السنة قاطبة، والتآمر على أهل السنة وقتلهم، وقوام ديننا الاعتصام بالكتاب والسنة وما أجمعت عليه الأمة ولا نكفر إلا ما أكفره الله ورسوله.
16) المسلمون: مهاجرون، وأنصار، وتابعون لهم بإحسان "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَ ا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" فأي محل للذين تغلى قلوبهم حقداً للذين آمنوا بل للسادات الغرر منهم؟ لا محل لهم في شرعنا إلا النار.
17) في شرعنا أفضل الصحابة هم الخلفاء الراشدون الأربعة، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة. أما عند الإمامية فأفضلهم علي إزراءً بالمهاجرين والأنصار فأنى ينفعهم مع ذلك عمل؟!.
أبو لؤلؤة لعنه الله علج مجوسي شقي تعيس وعند الإمامية ملقب بأبي شجاع ويحتفلون باليوم الذي اغتيل فيه مُمَزِّق دولة الفرس عمر الفاروق رضي الله عنه.
رابطة علماء المسلمين
عامر البوسلامة
خباب الحمد
فايز الصلاح
معن عبد القادر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة