عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 7176
شـــــارك المادة
وجّه الداعية الإسلامي الدكتور عبد المنعم زين الدين، رسائل عاجلة، و هامّة، تلخصت في عشر رسائل عاجلة، خاطب بها جهات عدة لإنقاذ الثورة والشعب السوري. خاطب في الرسالة الأولى الشبابَ القادرين على حمل السلاح في سورية، وندبهم للنفير معتبراً أن الجهاد فرض عين عليهم، لا يجوز لهم التخلف عنه، كما نبّه إلى أن فُرقة الفصائل ليست مبرراً لترك الدفاع عن الأعراض والدماء.
ثم توجه في الرسالة الثانية إلى قادة الفصائل في سورية، داعياً إياهم لنبذ الخلافات، والتوحد صفاً واحداً إزاء الهجمة الروسية الإيرانية على سورية، وقال لهم مخاطباً: “إن اجتماعكم على أمر مرجوح خير من تفرقكم على امر راجح، ووحدتكم رسائل عاجلة مع تقتير الدعم عليكم، خير من فرقتكم مع إكثاره ”ثم تساءل” إذا لم توحدكم هجمة الروس والمجوس وتآمر العالم على ثورتكم فمتى تتحدون؟” .
في الرسالة الثالثة توجّه بها إلى المسلمين في العالم، وحثّهم على التضامن مع الشعب السوري الذي يتعرض لحرب إبادة، مستنكراً صمتهم وخذلانهم، وطالبهم بوقفة حقيقية مع المسلمين الذين يذبحون في سورية، حتى ولو كان ذلك بالاعتصامات والاحتجاجات و هي رسائل عاجلة.
الرسالة الرابعة وجهها إلى حكام الدول العربية والإسلامية، مستنكراً تخاذلهم، وسماحهم للنظام بإبادة أهل سورية على مرأى ومسمع منهم، مستعيناً بالمليشيات المجوسية وطائرات الإجرام الروسية، معتبراً أن هذا التخاذل تسببّ في تمادي النظام في إجرامه، وتوسع التدخل الإيراني الروسي في سورية ليصبح قوة احتلال مباشر، كفيلة بتهديد كل الدول العربية والإسلامية، وقال لهم محذّراً: ”أتدركون أننا نقاتل عن شرف الأمة وكرامتها؟ أتتجاهلون أن المجوس والروس إذا نجحوا في كسر الثورة سينتقلون إلى بلادكم ليأخذوا منكم الجزية؟”.
الرسالة الخامسة كانت خاصة بطلاب العلم الشرعي من السوريين الذي هاجروا خارج البلاد، حيث استنفرهم للعودة إلى سورية، لخدمةِ أهلهم وثورتهم، والوقوف مع المجاهدين، حيث الخطر المحدق بالثورة فكرياً وثورياً وأخلاقياً، وقال: ”الخشية على بعض أهل العلم ممن غادر سورية هرباً من بطش النظام، وقلبُه مع الثورة وهو محسوبٌ عليها، أن يتقاعس عن الهمّ الثوري، ويغيب عن المجاهدين، بجسمه، أو حتى بجسمه وفكره”.
الرسالة السادسة توجّه بها لأهل سورية الصامدين، في المناطق المحررة والمحاصرة، فحثّهم على مزيد من الصبر والثبات، موضحاً أن ما قدّمه هذا الشعب من تضحيات وبذل يعجز عنه البيان، وأن الخلاص لن يكون إلا بمزيد من الصبر واللجوء إلى الله، والتلاحم الداخلي.
الرسالة السابعة كانت خاصة بأكراد سورية، حيث نبّه إلى أن الأكراد أهلٌ لنا في الدين والوطن، وفيهم الكثير من الشرفاء الذين عانوا من ظلم هذا النظام ووقفوا ضده، غير أن وجود بعض المليشيات الانفصالية يكاد يشوه صورة الأكراد في عقول العامة، حيث راحت تلك المليشيات تمارس سلوكاً عدائياً ضد العرب في بعض المناطق من تهجير وتصفية وقتل، بغية الوصول إلى مشروعها التقسيمي، وحذر من مغبة ذلك داعياً الشرفاء من الأكراد للوقوف في وجه من يقوم بهذه الأفعال قبل أن تسير الأمور نحو كارثة لا يمكن تخيلها.
الرسالة الثامنة إلى المنضمين للقتال في صفوف العصابة الأسدية، حيث اعتبر أنهم خانوا الوطن والدين والجوار حين فضلوا الوقوف مع مجرم سفاح، ضد أهلهم وبلدهم، مع ما يعرفون عن جرائم هذا النظام الفاجر، وقال مخاطباً إياهم ”لقد برأت منكم ذمة الله وذمة رسوله، ألا تباً لتربية أنتجتكم، ألا تباً للآباء والأمهات الذين دفعوكم إلى هذا الدرب المظلم، دربِ الشقاء والإجرام”
الرسالة التاسعة إلى المحتلين الروس والإيرانيين، حيث بيّن لهم كذبهم في ادعاءات محاربة الإرهاب، وأنهم ما جاؤوا إلا لدعم الإرهابي الأكبر، وأنهم هم من يمارسون الإرهاب والقتل بحق هذا الشعب، وتوعد بأن تكون الشام مقبرة لهم، مستدلاً بالتاريخ الذي لم يسجل استمراراً للمحتلين على أرض الشام.
الرسالة الأخيرة توجه بها بدعاء إلى الله سبحانه، أن يوحد المجاهدين، وأن ينصرهم، ويلهم أهل سورية الصبر والثبات، ويفرج عن المعتقلين والمهجرين.
سوريا 24
محمد عياش الكبيسي
مجاهد مأمون ديرانية
لبيب النحاس
عبد الكريم بكار
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة