ما بين ناصح بالتنحي ومتوعد بالعقوبات ظل النظام يقتل شعبه يوما بعد يوم حتى يفنى أو يفنوا في سباق إلى الموت بزحف بطيء.

درعا:

سماع انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف جدا في بعض أحياء درعا، والدخان يتصاعد من بلدة علما والانفجارات تتزايد،
وعشرات الإصابات في عدة مشفيات منها 10 شهداء، كما يقوم الأمن بتطويق المكان حول المشفى الوطني الذي تم إغلاقه، ومظاهرات حاشدة تهتف للقرى المنكوبة، واعتقالات واسعة سببها رفض الخروج في المسيرات المؤيدة، وقطع للكهرباء خلفية لخروج مظاهرات، وتحليق طيران حربي على سماء المنطقة، وخطف جثة شهيد بعد استشهاده على أحد الحواجز. وأنباء عن 10 شهداء في اشتباكات بين الجيش السوري ومنشقين بمنطقة الحراك.
وكانت الأهالي قد خرجت لمظاهراتها السلمية المعتادة قوبلت بوابل من الرصاص العشوائي، واعتقالات تعسفية، وعشرات الشهداء في عدة أماكن، فيما عثر على عشرات الجثث في سهول بلدتي ناحتة وبصر الحرير، وأنباء عن تعزيزات أمنية وعسكرية جديدة تصل إلى عدة مناطق ترافق ذلك مع قطع للاتصالات، وتجهيز جميع النقاط والحواجز برشاشات 500.
ريف دمشق:
خلفية لانسحاب الأمن والجيش مع هطول المطر على المنطقة خرجت مظاهرات سلمية في بعض المناطق، وتزايدت الأعداد والهتافات والتكبيرات، ما أدى إلى تدخل الأمن لفضها وممارسة عدة اعتقالات، ووصول مزيد من التعزيزات الميليشياتية للمعظمية والسبب مجهول، وكتائب الأسد تسرق الدراجات النارية من أهالي دوما على الحواجز وتطلب مبلغ 2000 ليرة مقابل إعادته لصاحبه، كما قامت القوات والشبيحة بتكسير بعض السيارات وانتشار القناصة في أسطح البنايات، ورصد عدة باصات وسيارات تقل شبيحة وأمن، وأشخاص ملثمين مسلحين بلباس مدني في مناطق مختلفة، وفي تطويق أمني تام لإحدى المقابر تشييع سري لشهيد، وفي رنكوس: إطلاق نار داخل سجن صدنايا وانفجارات تسمع داخل السجن وسيارات الإسعاف تتجه إلى السجن المركزي.
وفي المعظمية قام الطلاب بتحويل الاستراحة بين الحصص إلى مظاهرات تنادي بإسقاط النظام.
حمص:
مظاهرات حاشدة في عدة أحياء ومواجهة أمنية لهم أسفرت عن عدة إصابات بينهم طفلان، وإصابة شابين وامرأة جراء القصف على المنازل، وسماع دوي انفجارات عنيفة، وإلقاء قنبلة مسمارية في حي الخالدية، وتواصل لإطلاق النار العشوائي في الأحياء، وفي كرم الزيتون معاناة الأهالي في تزايد من الحاجات الأساسية والمواد الغذائية نتيجة لما يحدث.
كما أطلق الرصاص على المحلات التجارية في الشارع الرئيسي وكان مليئا بالمتسوقين والمدنيين، واستمرار القصف على عدة مناطق، ومزيد من التعزيزات الأمنية واستحداث الحواجز بسبب الإضرابات والمظاهرات الشعبية. وأنباء عن انشقاق 570 عسكري بالكلية الحربية في حمص ومنهم 19 ضابط.
اللاذقية:
قام الشبيحة بجولة في أحياء اللاذقية مطلقين شعارات تأله الأسد ومهددين بقتل الجميع في حال سقوطه، كما قاموا بإخراج الأهالي من البيوت لتفتيشها في منطقة سلمى، ومداهمة سوق الداية في الأشرفية، ويقوم الأمن باستبدال الحواجز الترابية ونشر الخيام على المفارق وبناء غرفتين باطون (اسمنت) على بعضها.
وقام المتظاهرون بالترحيب بقرار الجامعة العربية والهتاف بإسقاط النظام في عدة مناطق، رغم الانتشار الأمني المكثف، وأنباء عن استشهاد اثني عشر شاباً إثر إطلاق نار من قبل بعض أفراد الشبيحة بحجة ملاحقة مطلوبين.
حماة:
في حماة قامت 10 سيارات من عصابات الأمن بمداهمة المزارع، واعتقال أخوين منها، ومظاهرات حاشدة تنادي بإعدام بشار وماهر وتطالب بتطبيق الحظر الجوي، وعمليات مداهمات لبعض الأحياء وإطلاق نار عشوائي أدى إلى استشهاد طفلة، وخلفية لانقطاع الكهرباء أصيبت عائلتان باختناق البارحة نتيجة إشعال نار داخل المنزل عليها لتدفئة الأطفال الصغار، وأصوات الانفجارات مستمرة في عدة أحياء، وقصف عنيف على بلدة شيزر سقط على إثره شهيد وأكثر من عشرين جريحا بعضهم بحالة حرجة.
إدلب:
خرجت مظاهرات عديدة في إدلب تنادي بإسقاط النظام، وتهتف بإعدام المجرم بشار، وتشكر ملك الأردن، وتطالب بفرض الحظر الجوي والمناطق العازلة ، ونصرة لحمص وجميع المدن المنكوبة، مارس الأمن إزاء ذلك حملة اعتقالات عشوائية وإطلاق رصاص عشوائي على المتظاهرين، وقطع الكهرباء كعقوبة للأهالي.
وشهدت كفر نبل إطلاق نار كثيف وانتشارا للدبابات والمجنزرات في الشوارع وإغلاق بعض الطرق حيث قام الجيش بتكثيف تحركاته العسكرية وإحراق عدد من الدراجات النارية ومصادرة البعض.
حوران:
نزلت الأمطار على مدينة حوران فارتفعت أصوات المتظاهرين بالتكبير وهتفوا بإسقاط النظام، وكانت قد خرجت مظاهرة طلابية في نمر، قام مدراء المدارس بتفريقها والتهديد بالفصل وتوصيل أسمائهم إلى الأمن.. وخلفية لمظاهرات الأهالي تم قطع التيار الكهربائي والاتصلات، وانتشار كتائب ومليشيات الأسد والشبيحة في عدة أحياء، كما قاموا بإطلاق الرصاص الحي في عدة جهات عشوائية، وتعزيزات أمنية يتنقلون بسيارات الإسعاف، وفيما كانت الأهالي تشيع أحد الشهداء الطيران الحربي يحلق ذهابا وإيابا فوقهم.
حلب:
خرجت اليوم مظاهرة لأحرار تل رفعت بحلب تهتف لدرعا وحمص وحماة وكل المدن المحاصرة وتحيى الجيش الحر وتنادى بإعدام النظام، كما خرجت مظاهرات أخرى في نواحي أخرى تنادي بنفس المطالب، وكانوا قد أطلقوا على هذا اليوم يوم الأسير السوري، وقام الأمن باقتحام مدينة الأتارب بأكثر من 15 سيارة من الأمن والشبيحة بشكل استفزازي لإرهاب الأهالي.
دير الزور:
خرجت عدة مظاهرات في الميادين والجبيلة وغيرها تهتف بإسقاط النظام، فرقها الأمن بالقوة، واعتقال عدد من المتظاهرين ومصادرة دراجة أحدهم النارية، فيما سمع انفجار مدوي في شارع السبعين.
دمشق:
كما خرجت مظاهرات في دمشق متعددة تهتف بإسقاط الرئيس وإعدامه ونصرة لحمص وباقي المحافظات المحاصرة، رغم الانتشار الأمني الكثيف، والذي قام بمواجهتهم وتكسير كل ما أمامه.
وأنباء عن 40 شهيدا برصاص الأمن السوري بالقرب من الحدود الأردنية. فيما ذكرت العربية: 37 شهيد برصاص الأمن السوري اليوم في مناطق سوريا عدة.
من صعيد خارجي:
قناة البى بى سى : العاهل الأردني يدعو الأسد إلى التنحي ومغادرة سوريا، وفي لبنان كتائب الأسد تتوغل في منطقة مشاريع القاع وتخطف المواطن اللبناني عبد الناصر عايد.
وتركيا تتوعد دمشق وعقوبات أوروبية جديدة تطال ثماني عشرة شخصية سورية، وبعض الأطراف العراقية واللبنانية واليمنية تدين اعتراض حكوماتها على القرار العربي بشأن سوريا، وذكرت وسائل إعلام روسية نقلاً عن نائب مدير الهيئة الاتحادية للتعاون العسكري التقني الروسية أن روسيا ستستمر في تنفيذ التزاماتها بتوريد السلاح إلى سوريا بموجب العقود المبرمة في وقت سابق بين البلدين.

أسماء الشهداء لهذا اليوم:
الشهيد المهندس الزراعي مصطفى محمد جبر نصيران المواليد 1985على حاجز نامر في درعا وتم خطف الجثة
الشهيد أحمد ضامن
الشهيد نواف طالب
الشهيد يوسف عرفان
الشهيد محمد مثقال
الشهيد محمد جمال
الشهيد عبد الرحمن فرحان بشير ابراهيم الحريري
الشهيد محمد طرشان الكنية حريري
الشهيد عبد الرحمن عرفان
الشهيد مصطفى العماري
الشهيد محمد القاسم والسائق الذي كان يقوم بإسعافه نتيجة استهداف السيارة المسعفة بقذيفة مدفعية.
الشهيد أحمد محمد الحسين
الشهيد الشاب رائد علل
الشهيدة الطفلة صفا دعبول
الشهيد محمد ناصر الدبس