32 شهيداً في سوريا هذا اليوم وإدانة للنظام السوري على أعماله الوحشية، فيما دعا آخرون النظام إلى التنحي قبل مزيد من القتلى:

درعا:
شهدت درعا حراكا ثوريا وأمنيا في كل من: السحاري، نمر، الحراك، مزيريب ، داعل، البلد، الحارة، بصرى الحرير، جاسم، الصنمين، نصيب، النعيمة، وغيرها، حيث خرجت مظاهرات حاشدة تنادي بالحرية وإسقاط النظام، فيما شن الأمن وشبيحته حملات مداهمات لبعض المناطق واعتقالات لبعض المواطنين من بينهم طفل وممرض، وسط انتشار أمني مكثف وسيارات أمن تتجول في عدة أحياء، وكانت القوات الأمنية قد تمركزت في بعض البنايات وأغلقت بعض الطرق ومنع الناس من التوجه إلى القرى الغربية، واستحداث الحواجز وتزويدها بأسلحة رشاشة وآر بي جي، فيما كانت الرصاص المدوية مستمرة في عدة مناطق لترويع الأهالي، وتخويف الآمنين، وشهدت القوات الأمنية تعزيزات مادة لهم في بعض الحواجز حيث انشق مجموعة منهم، وقاموا بالبحث عنهم وتمشيط بعض المناطق، وانفجارات مدوية وإطلاق نار عشوائي كثيف، فيما سقطت عدة إصابات، من بينهم 4 شهداء، وجراء مداهمة لبعض المزارع لا زال أهاليها غير معروف مصير واحد منهم، فيما تم الإفراج عن أحد المعتقلين بعد شهر من اعتقاله وهو مريض بالقلب وحالته الصحية سيئة وعمره 55 عاما، كما سمع صوت تحليق طيران حربي وهيلوكبتر في سماء بعض الأحياء، وشهدت كثير من المناطق: قطع التيار الكهربائي والاتصالات الأرضية والخلوية بالإضافة إلى نقص شديد في الغاز والديزل.
حمص:
شهدت القوات الأمنية انتشارا واسعا وتعزيزات متزايدة في عدة مناطق من مدينة حمص، وإطلاق نار عشوائي كثيف في عدة أحياء وقذائف من المدرعات بي أم بي مستهدفة المنازل، أسفرت عن أكثر من 10 شهداء وعديد من الجرحى بينهم طفلة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة تنادي بالحرية للمعتقلين خلفية على أحداث دامية من قتل وتدمير في بعض الأحياء، وذلك رغم الحصار الأمني والحملة الأمنية الشديدة، وانتشار القناصة على بعض البنايات، وأنباء عن قنص سيدة متزوجة بالكتف وإصابة طفلها بجروح بالغة وهي في منزلها من أحد القناصة على الأبنية. وأنباء عن اعتقال عائلات الشهداء،
وأكثر من 10 قذائف بي ام بي ضربت على أحياء تلبيسة وإصابة مسجد عثمان بن عفان بقذيفة أخرى ، وفي توجه القوات الأمنية من القصير إلى حاجز البرهانية بعد وصول تعزيزات أمنية كثيفة إلى المنطقة لنقلهم قامت عناصر الجيش الخائن بإطلاق النار العشوائي على المزارعين الأحرار والنساء والأهالي في حالة ذعر شديد.
فيما شهدت الحولة إضرابا عاما حدادا على شهداء المدينة قامت قوات الأمن بإجبار التجار على فتح محلاتهم، واستحداث بعض الحواجز.
كما شهدت بعض الأحياء انفجارات مدوية كل 10 دقائق، كما تعرقل تشييع أحد الشهداء بسبب وابل الرصاص الحي من المدرعات المستهدفة لكل شيء يتحرك، فيما تم دفنه قرب منزله، فيما قامت سيارة بيك أب تابعة للأمن العسكري برمي جثة مجهولة الهوية أمام الجامع الكبير في القصير.
هذا وقد تم رصد دخول 11 عربة وانتشار القناصة على إحدى المدارس واحتلالها مع تأكد من وجود عناصر إيرانية معهم.
وكانت المظاهرات قد عمت أغلب مناطق المحافظة كدير بعلبة، البياضة، كرم الزيتون، تلبيسة، الإنشاءات، القصور، الملعب، القرابيص، باب الدريب، باب السباع، الحولة، بابا عمرو، نادوا بالحرية وإسقاط النظام.. فيما كانت الخدمات الكهربائية والاتصالية مقطوعة على المنطقة.
ريف دمشق:
خرجت مظاهرات سلمية حاشدة تهتف بإسقاط النظام، في عدة مناطق في ريف دمشق، منها مسيرات طلابية رغم معارضة المدرسين، بينما سمع إطلاق الرصاص الحي في حرستا وعربين والمعظمية وداريا ودوما، وقامت القوات الأمنية والشبيحة بمداهمة بعض البيوت والمزارع وتكسير المحتويات والممتلكات وإطلاق الرصاص عليها وعلى الأجهزة الكهربائية، ثم حرق المنازل، أدى إلى وقوع إصابات في الأهالي، كما شهدت الضمير دخول باصين مدججين بالسلاح وسيارة بيك ام لمنع ظهور مظاهرات طلابية.
وفي حرستا تم رصد دخول أربع باصات وثلاث سيارات زيل محملة بالجنود الخائنين من كتائب الاحتلال الأسدي إلى المدينة من جهة مدينة عربين، كما تم استدعاء شاب إلى فرع الأمن السياسي في حرستا ثم لم يرجع إلى بيته.
كما شهدت بعض المناطق انتشارا أمنيا كثيفا وتفتيشا دقيقا للسيارات، وقطعا للكهرباء.
اللاذقية:
في اللاذقية خرجت مظاهرات حاشدة في الصليبة وجامعة تشرين وغيرها، في انتشار أمني كثيف وحواجز تفتيش وانقطاع للكهرباء، فيما رفع المتظاهرون في الجامعة علم الاستقلال ونادوا بإسقاط النظام، وأنباء عن بعض الاعتقالات.
دير الزور:
تعزيزات أمنية جديدة وصلت إلى منطقة الجورة، ب7 باصات، و3بيكابات بالعتاد الكامل، فيما انتفضت دير الزور عن بكرة أبيها لتشييع بعض الشهداء، ومظاهرات أخرى في عدة مناطق، تطالب بالحرية للمعتقلين، وأنباء عن عديد من الإصابات من بينها إصابة خطيرة لطفل في 13 عاما، جراء إطلاق النار على المتظاهرين العزل، وسقوط شهيدين على الأقل نتيجة لذلك.
إدلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في كفرنبل ومعرة النعمان وغيرها من المناطق، قوبلت بهجوم الأمن عليها بالرصاص الحي أدى إلى سقوط شهيد وإصابات مختلفة منها امرأة، وأحد المصابين مغطى بالدم جسده كاملا، في غياب عن الوعي يعتقد استشهاده، فيما قامت القوات باعتقال آخرين من المتظاهرين السلميين منهم 6 طلاب وضربهم وإهانتهم ومداهمة منازلهم، كما تم استشهاد آخرين في مناطق أخرى، فيما استشهد شخصان جراء قذيفة سقطت على ورشة نجارة كانا يعملان فيها.
حماة:
تمركزت قوات الأمن عند جسر محردة وجسر صوران وجسر معردس وطيبة الإمام، بالإضافة إلى حصار بلدة خطاب من كل الجهات، فيما خرجت مظاهرات حاشدة تهتف بسقوط النظام، وأنباء عن 6 شهداء برصاص النظام.
دمشق:
في الميدان وفي كفر سوسة، وغيرها خرجت مظاهرة حاشدة، هتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام، وقام الأمن باستحداث عدة حواجز في القدم، فيما قامت سرية المداهمة بفرع المنطقة باعتقال عدد من الشباب من بينهم شباب لم تتجاوز أعمارهم 15 سنة،
فيما تجولت باصات الأمن والشبيحة في الشوارع وقاموا بوضع حواجز طيارة لإرهاب المواطنين والبحث عن ناشطين.
كما شهدت بعض المناطق انتشارا أمنيا كثيفا لكتائب الأسد حول جميع مدارس الحي خوفا من خروج أي مظاهرة، وفيما قام طلاب كلية هندسة المكنيك والكهرباء بارتداء اللون الأسود والوقوف حدادا على أرواح الشهداء واعتراضا على المعتقلين، قام طلاب اتحاد الطلبة الشبيحة بالهجوم عليهم.
طرطوس:
مقابلة لمظاهرات المواطنين الحاشدة خرجت القوات الأمنية تحسبا لذلك، فيما تخوف الأهالي من حملة مداهمات من قبل الشبيحة، وخرجت مظاهرات حاشدة تهتف للمدن المحاصرة، كحمص وأدلب وغيرها، وكان أحرار طرطوس قد قاموا بإزالة صورة بشار من على دوار البلدية أول الكورنيش، كما تم تهديد أصحاب البيضا من قبل الشبيحة بإيقاف الأهالي وإلا ستتحمل الضيعة كامل المسؤولية.
حلب:
خرجت مظاهرات حاشدة في ساحة الحرية نادت بإعدام الرئيس، وأنباء عن اعتقال 5 أشخاص من أمام جامع الخضر، ودخول سيارات غريبة إلى بلدة حيان، بداخلها أسلحة خفيفة.
كما انطلقت مظاهرات حاشدة في الحسكة وغيرها من المناطق السورية.. تنادي للمدن السورية وتهتف بإسقاط النظام.
ووردت أنباء عن ناشطين: استشهاد 32 شخصا في أنحاء متفرقة في سوريا 5 منهم أطفال.
ومن جانب دولي:
الأمم المتحدة تصدر قرارا بإدانة سورية ب122 صوتا، ونقلا عن أ.ف.ب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعو الرئيس بشار الأسد للتنحي والرحيل عن السلطة فورا.
أسماء الشهداء:
الشهيد محمد عمر عبد الوالي
الشهيد محمد أحمد عبد الوالي المسالمة
الشهيد منصور يوسف راجي جوابره 
الشهيد أحمد خلف المسالمة
الشهيد الطفل شحادة أيمن القاسم / 15عام / – الحولة
الشهيد الطفل عماد عميد الاسماعيل /13 عاما / – الحولة
الشهيد الطفل عبد القادر ماهر رسلان – الحولة
الشهيد منير حبوس /25 عاما / – الخالدية
الشهيد عيسى شحود الخليل /27عاما/ – تلبيسة
الشهيد ناصر قاسم – كرم الزيتون
الشهيد محمد مهدي الخليف – دير بعلبة
الشهيد مهند الفتوى الذي يناهز من العمر 60 عاما
الشهيد الطفل بلال المنشف 6 سنوات
الشهيد الشاب عيسى شحود الخليل 27 عاما
الشهيد منير عبد الكريم حبوس مريض عقليا
الشهيد الطفل شحادة أيمن القاسم 15 ربيعا.
الشهيد الطفل إبراهيم فرحان النجار
الشهيد البطل رياض العبود الشهاب
الشهيد عبد المنعم عبيدو
الشهيد ناظم الشحود من قرية معرشمشة
الشهيد عبود العبود من قرية معرشمشة
الشهيد خالد محمد ديب الظاني
الشهيد سامر محمد ديب الظاني
الشهيد خضر محمد ديب الظاني
الشهيد عبد الناصر خالدو العبيدو
الشهيد فراس الترك 32 عاما
الشهيد محمود النجارالشهيد علي معلوف
الشهيد أسامة مصطفى الحسن 25عاما
الشهيد محمود احمد القدور 24عاما
الشهيد عبد الرحمن الزعيم
الشهيد الطفل موسى الفرملي 11 سنة من الحولة
الشهيد الطفل عمار عميد إسماعيل 13 سنة من الحولة