قال ناشطون سوريون إن 24 شخصا على الأقل قتلوا أمس السبت في سوريا معظمهم في حمص، بينما يستمر الجيش مدعوما بقوى الأمن ومن يوصفون بالشبيحة شن عملياته العسكرية.

وأفاد الناشطون بأن 13 شخصا قتلوا في حمص  و11 آخرين في محافظات إدلب و درعا وريف دمشق واللاذقية.

وأفاد ناشطون معارضون عن قصف عنيف وإطلاق نار كثيف أدى إلى وقوع إصابات في منطقة قلعة المضيق في حماة .

كما سجل قصف عنيف استهدف حي بابا عمرو في حمص إثر وقوع انشقاق في الجيش.

وتعرض متظاهرون لإطلاق نار كثيف في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب.

وعقب صدور قرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة، ،اقتحم متظاهرون سوريون مقر سفارتي السعودية في دمشق وتظاهروا أمام مقر سفارة قطر في المدينة.

كما أفاد ناشطون بأن قنصليتي تركيا وفرنسا في اللاذقية تعرضتا لهجوم من متظاهرين. وأضاف ناشطون أن مجموعات من الشبيحة أضرمت النار في مقر الأكاديمية العربية للنقل البحري في اللاذقية أيضا.

من جهة ثانية خرجت مظاهرات في مدن سورية عدّة للتعبير عن الارتياح بعد قرار الجامعة العربية ،وطالبت بإسقاط النظام الحاكم في سوريا.

وكانت لجان التنسيق المحلية قد أكدت مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا الجمعة بينهم طفل عندما أطلقت قوات الأمن والجيش النار على مظاهرات ضم بعضها عشرات الآلاف.

ولم يمنع سقوط عدد كبير من القتلى في اليومين الماضيين من خروج مظاهرات في عدد من المحافظات تندد بالرئيس السوري بشار الأسد, وتؤيد قرار الجامعة العربية بخصوص سوريا.