..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اعلام وتراجم

قصة شهيد ...... المواطن الصحفي باسل عبد الكريم السيد

الشبكة السورية لحقوق الإنسان

٢١ نوفمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 11404

شـــــارك المادة

باسل من مواليد حمص باباعمرو 1987 من أسرة مكونة من أب وأم و أخ وأخت، عمل باسل في تجارة الألمنيوم بعد تركه للدراسة وبرع في عمله بمجرد دخول الثورة أيامها الأولى كان باسل من أوائل الشباب الملتحقين بصفوف المتظاهرين، كان باسل يحافظ على أن يحضر أي مظاهرة تخرج في الحي ويعتبر التظاهر واجب على كل أبناء الحي كان يقول لي باسل نحن مشكلتنا في التعتيم الإعلامي على ما يحصل في سوريا من جرائم.

وأصبح يحمل هذا الهم بين جنبيه ويصور كل شيء بكاميرا موبايله النوكيا من نوع n85 وكان يحضر الفديوهات لي وكنا جميعا مدهوشين من شجاعته النادرة كيف كان يصور الحواجز الأمنية وهي تطلق النار ويصور ما يصعب على غيره التقاطه من مقاطع ثم قام بشراء كاميرا من نوع سامسونغ حمراء وكانت هذه الكاميرا لا تفارقه طوال الوقت حيث كان يقول دائما بأننا لا ندري متى يأتي الحدث فنحن في منطقة منكوبة والأمن يحاصرنا من كل الجهات.
باسل يحب أن يستمع إلى هموم الناس فكان يصور لقاءات من أجل نشرها على اليوتيوب ومن ضمن هذه اللقاءات هذا اللقاء أجراه البطل مع أحد أبناء الحي.
باباعمرو أزمة الغاز والمازوت ولقاء أحد المواطنين الذين يعانون من ظلم النظام 17 11 2011
وهذا فديو آخر صوره البطل عن صديقه أحمد سعد الدين
وكان رحمه الله مصورا شجاعا فقد كان يقف أمام حاجز المؤسسة في وسط الحي ويقوم بتصويره وهذا احد الفديوهات يغني فيه البطل وهو ينتظر الحاجز أن يطلق النار ويقول ناطر حاجز المؤسسة ومستني
هذا هو بطلنا ولم يقتصر نشاط باسل على نقل التصوير فقط بل كان باسل يقوم بنقل الأخبار الغير مصورة وليس هذا فحسب وكان باسل ينشط بالمجال الإنساني وكان يصلح بيوت الناس دون مقابل تلك البيوت التي تعرضت للقصف هذا هو بطلنا باسل السيد وفي يوم 22-12-2011 .
خرج باسل كعادته صباحا ليصور ما يراه مناسبا في الحي وكانت وجهته يومها إلى حاجز المؤسسة كالعادة وكان الحاجز يومها يطلق النار عشوائيا على الناس و باسل يصوره ولكن كانت هناك رصاصة من قناص غادرة ملئت بالحقد واللؤم على هذا الرجل الذي يقف أمامهم ولاترهبه مدرعاتهم استقرت الرصاصة في رأس باسل وهذا الفيديو عندما سقط على الأرض وهو آخر فيديو التقطته عدسته
نقل باسل إلى مشفى البر وبقي مفارقا للوعي وحالته خطره لتاريخ 27-12-2011 في صباح هذا اليوم فارقت تلك الروح الطاهرة هذا الجسد الطاهر الذي طالما ناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق
والدة الشهيد باسل تودعه ومعها خالته:
باسل سمي في أوربا وأمريكا بـ المواطن الصحفي لأنه كان يعمل صحفي بدون مقابل ولم يكن يعمل لأي جهة أو حزب أو منظمه كان باسل يقول لي أنا أعمل لوجه الله فقط وأنا مستمر حتى النصر أو الشهادة
وهذا تقرير قناة الـ cnn عن المواطن الصحفي باسل السيد
تحية عز و إكبار وحب واشتياق لوجهك الباسم يا أخي الحبيب باسل لقد سبقتنا إلى الشهادة ...

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع