مأمون الحاج موسى
تصدير المادة
المشاهدات : 4927
شـــــارك المادة
بسم الله الرحمن الرحيم - بعد خوض من هبّ ودبّ في موضوع مشروع التحام الفصائل في الشمال السوري المحرر بعلم أو بغير علم وأصبح يجيش مع طرف على طرف أصبح لزاما علينا أن نبين لأهلنا وأبناء ثورتنا من الذي دفع نحو التحام الصفّ ومن وضع العصي والعراقيل لإجهاض أي مشروع لا يصب في مصلحته وحزبه . - وهذه شهادتنا نقولها لله ثم للتاريخ وعلى كل من حضر أن يدلي بشهادته ويبرئ ذمته أمام الله سبحانه فيما يشهد به وأن يعقب على شهادتنا في ذلك إن كنا مدلّسين أم صادقين ونخص بذلك الشيخ أبو الحارث المصري وكل من حضر هذه الاجتماعات من ألفها إلى يائها . - نحن الفصائل كنا جميعاً نجتمع وخاصة بعد جريمة "جند الأقصى" على أن نوحد الساحة ونكون يداً واحدة وأن نقمع هؤلاء الذين يفتعلون الفتن بين الفصائل . - وصلنا إلى نتيجة بأننا يجب أن نتحد إن لم نندمج وننصهر، وخاصة في مجال العسكرة وكتب إخواننا في أحرار الشام مبادرة وأرسلوها مع "أبو البراء معرشمارين" فوافقنا عليها وكانوا يلحّون علينا باستعجالها، فسألوا ما رأيكم بطرحها على جيش الإسلام وفيلق الشام فقلنا بأن الجميع يجب أن يكونوا بهذا المشروع فأرسلناه إليهم فوافق جيش الإسلام وجيش المجاهدين والجبهة الشامية وفيلق الشام وجميع الفصائل التي وقفت بالآونة الأخيرة مع بعضها صفاً واحداً . - في الجلسة الأخيرة لم يكن أحد ممثلاً عن صقور الشام لأننا وافقنا على المشروع ابتداء وقرروا بالجلسة أن يعرض على فتح الشام والزنكي فقلنا لا مانع من أن يشمل كل الساحة بجميع فصائلها بحيث يكون جمعاً لشمل جميع الفصائل برمتها فوافق أحرار الشام وذهبوا بمشروع واضح لفتح الشام والزنكي على أن يكون الاندماج شاملا حيث أننا مع باقي الفصائل توافقنا جميعنا على هذا المشروع قبل ذهاب أحرار الشام إلى فتح الشام والزنكي، وكان الاتفاق بيننا على أن لا يتم الإعلان عن المشروع قبل طرحه على فتح الشام والزنكي فذهب أحرار الشام إليهم بالمشروع لنفاجأ للأسف جميعاً بأنهم قد عادوا بتوقيع رباعي (أحرار الشام - الزنكي - فتح الشام- أجناد الشام) على أن يكون القائد العام أبو عمار والقائد العسكري الجولاني ورئيس الشورى توفيق شهاب الدين . - والمشروع الذي توافقنا عليه وذهبوا به لفتح الشام للأسف لم يعتمد بل أتانا ممثل عنهم "أبو عزام الأنصاري" بمشروع اتفاقهم الجديد وقالوا بأن ذلك لمصلحة الساحة وغير ذلك . فتفاجأنا وذهلنا بذلك فكيف نحن وأحرار الشام وبقية الفصائل في مشروع واحد سيعرض على فتح الشام والزنكي للموافقة والمضي أو لهم رأيهم وهذا شأنهم، فكيف عاد إلينا أحرار الشام بمشروع مقولب وقد وزعت المقاعد وتحاصصوا بها !! - فقلنا لا نقبل باندماج بشروط مسبقة، وهذا كان باتفاق الفصائل جميعها التي كانت بالمشروع الأول ما عدا أحرار الشام التي أتتنا بتوقيعها معهم لا بمشروعنا الذي وافقت عليه ابتداء . - وأرسلنا ورقة بأننا لا مانع عندنا بالجلوس معهم بشرط تصفير المشروع والانطلاق به من البداية دون قيد أو شرط فردوا علينا لاحقاً بأن فتح الشام وافقت على ذلك عن طريق الزنكي وقد أبلغَنا الزنكي والأحرار بهذا . - فذهبنا والفصائل إلى الاجتماع لنتفاجأ بأن الجولاني لا علم له إطلاقاً بذلك ولم يخبره أحد برسالتنا التي قال الزنكي بأنه أوصلها، حينها علمنا بأنه صادق بذلك وهم من يتلاعب بنا ظناً منهم أنهم بهذه الطريقة سيجعلوا الفصائل تأتي ومن ثم يُضغط عليها من أجل الموافقة على ما وقعوا عليه، وبعد مواجهتهم بالكلام تبين أن الزنكي لم يتواصل مع الجولاني مباشرة وأن الجولاني ليس لديه علم . - حينها اقترحنا إما أن نعود للصفر ونبدأ المشروع مباشرة واختيار مجلس شورى من قادة الفصائل بالإضافة لأصحاب خبرة من خارج الفصائل وثم يتم اختيار القائد عبر الشورى، فأصر الجولاني على مشروعه حينها خرجنا من الاجتماع ولم نتفق . - اللهَ نسأل من كان سبباً في تعطيل وتفشيل اندماجاتنا السابقة واللاحقة أن يقصم ظهره وأن يجعله للناس عبرة .
صفحة مأمون الحاج موسى
المتحدث الرسمي باسم ألوية صقور الشام
عبد الكريم بكار
محمد حسن عدلان
محمد عمارة
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة