..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

محمد علوش يفنّد مزاعم "فتح الشام" وتخوينها الفصائل لحضورها أستانا

محمد علوش

٢١ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2877

محمد علوش يفنّد مزاعم
1.jpg

شـــــارك المادة

1- خرجت الثورة لإسقاط نظام مجرم ولن ندخر في سبيل ذلك جهداً (سياسياً أو عسكرياً) لإسقاطه فحربنا الطويلة والشرسة معه ليست حكراً على البندقية.
2- سياسة تقليل الأعداء وتحييد بعض الخصوم ليست خطأ أو مخالفة، بل هي سنة نبوية ثابتة، ونحن على سنة نبينا ماضون بإذن الله، رضي من رضي وسخط من سخط.

3- ما نزل بأهلنا وشعبنا من شدة ومحنة وكرب تنوء شم الرواسي بحمله، ونحن نجتهد دوماً للتخفيف من ألمهم ومعاناتهم وقد نجتهد فنصيب أو نجتهد فنخطئ.
4- ويبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من ألمهم و معاناتهم ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة.
5- الرباط على ثغر السياسة بلا تنازل كالرباط على ثغر العدو، وما يقاسيه أهلنا من ذل النزوح وكرب المعتقلات يستحق منا القتال لأجلهم في كل الميادين.
6- شلال الدم النازف في سورية ومآسي أهلها منذ ست سنوات أمام مرأى ومسمع العالم، وتآمر وخذلان القريب والبعيد، وعجز الصديق ألجأنا مكرهين للتفاوض.
7- وقد اخترنا المضي فيه رغم علمنا بقلة جدواه، ويقيننا أننا سنكون هدفاً لطعن المزاودين دينياً ووطنياً، ولمز المخالفين فاسمعوا منا..ولا تسمعوا عنا.
8- والدخول فيه من باب تزاحم المفاسد لا من باب جلب المصالح، فدفع الضررين بأخفهما مقصد شرعي ووطني وسياسي، وقد أصل له الراسخون علماً وسياسة وواقعاً.
9- ويبقى عذرنا أمام الله ثم أمام شعبنا أننا نستفرغ الوسع للتخفيف من ألمهم و معاناتهم، ولو لاكتنا ألسنة المزاودين ونهشت لحومنا سهام الغلاة.
10- فسيقال: بعنا تضحيات أهلنا وفرطنا بثوابت ثورتنا، فلا والله لم نبع ولم نفرط ولن نبيع ولن نفرط حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا وهوخير الحاكمين.
11- زعم محترفو المزاودات أن من حضر الأستانة من الفصائل فرط بثوابت الثورة وتاجر بتضحيات أهلها و وقع على استثناء بعض الجماعات من وقف النار.
12- وهذا من المفارقات العجيبة للقوم، فمن حضر الأستانة لوقف النار رحمة بالمدنيين وسعياً لفك المعتقلين لم تصمت بنادق مجاهديه ساعةمن ليل أو نهار.
13- ومن أنكر الأستانة وشنع على من حضرها واستباح تحت ذريعتها سلاح ومقرات غيره من المجاهدين، لم يطلق بعد حلب طلقة واحدة باتجاه النظام أو أحلافه.
14- ومن زاود على الحاضرين في الأستانة كان أول وأكثر من التزم الهدنة و لم يخرق وقف النار سوى في غزوات ست : 1- غزوة نهب سلاح جيش المجاهدين،
15- 2-غزوة تشويل سلاح فرقة الصفوة (رغم أنهم لم يحضروا الأستانة) 3-غزوة دك مقرات صقورالشام في جبل الزاوية (أول رقعة حررها المجاهدون في إدلب)،
16- 4-غزوة الاعتداء على مقرات جيش الإسلام في باب سقا 5-غزوت مصادرة سيارات لواء شهداء الإسلام -داريا 6-غزوة صولة الكتائب لسلب فرن الأتارب.
17- إنها الآلة الإعلامية الجبارة والجيوش الإلكترونية التي برع فيها المزاودون، تجعل الحق باطلاً والباطل حقاً، والخائن أميناً والأمين خواناً أثيماً.

18- ومع كل ذلك ورغماً عنه نقول: غفرالله لكم والثورة سفينة وسط أمواج المحيط إما ننجو وننجو جميعاً أو نغرق ولن يعصمنا من الغرق شيء فمتى المراجعة؟

من حساب الكاتب على تويتر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع