مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 4058
شـــــارك المادة
فشل أنصار النصرة وشبّيحتها في نفي الافتراض الذي طرحه المنشور السابق: "إنّ جبهة النصرة لم تنجح وحدَها -منذ ولادتها المشؤومة إلى اليوم- في تحرير أي منطقة في سوريا"، رغم المحاولات المستميتة التي بذلوها لإثبات العكس. فيما يلي خلاصة اعتراضاتهم عليها وتفنيدها بالتفصيل.
زعموا أن النصرة حررت وحدها ريف حلب الجنوبي (العيس وخلصة وبرنة وزيتان وبانص). خطأ. عندما قطع النظام الأتستراد ووصل قرب الإيكاردا استنفرت فصائل حلب وإدلب (باستثناء الريف الشمالي) وشاركت كلها في تحرير المنطقة، وفيها القرى المذكورة. شارك في العمليات جيشُ الفتح بكل مكوناته، وشاركت فيها أكثرُ فصائل حلب وإدلب، وأهمّها: جيش المجاهدين وفيلق الشام والشامية وتجمع فاستقم والفيلق الأول وجيش الإسلام وجيش الشام وصقور الشام وثوار الشام.
زعموا أن النصرة حررت وحدها مطار أبي الظهور. خطأ، المطار شاركت في تحريره أربع كتل: النصرة والتركستان والأوزبك وشباب الشرقية، واشترطت النصرة أن لا يعلن عن العملية إلا هي (على عادتها في سرقة واحتكار انتصارات الآخرين) ثم أصدر التركستان إصداراً خاصاً بهم عن العملية فوقع بينهم وبين النصرة الخلاف المشهور.
زعموا أن النصرة حررت وحدها معسكر الحامدية ووادي الضيف. خطأ، هذه كانت معركة واحدة من محورين خُصِّص أحدُهما للأحرار والثاني للنصرة، معركة واحدة بتوقيت واحد وبخطة واحدة وقيادة واحدة، وقد حمل الأحرار ثلاثة أرباع الحمل فيها وحملت النصرة الربع الباقي، وكل الناس يعرفون فضيحة الغنائم التي أصرت النصرة على أخذها بغير حق، وأخذتها من الأحرار.
زعموا أن النصرة حررت وحدها مدينة خان شيخون. خطأ، النصرة لم تشارك أصلاً في تحرير المدينة. معركة التحرير كانت بعملية مشتركة شارك فيها ستة عشر فصيلاً تابعاً لألوية صقور الشام ودروع الثورة وجيش الإسلام وهيئة حماية المدنيين.
زعموا أن النصرة حررت وحدها مدينة الشدادي. خطأ، الشدادي شارك في تحريرها أكثر من خمسة عشر فصيلاً من فصائل الجيش الحر، منها الفاروق وأحفاد الرسول، بالإضافة إلى النصرة وأحرار الشام.
زعموا أن النصرة حررت وحدها مدينة أدلب وجسر الشغور ومعمل القرميد. خطأ، هذه المواقع الثلاثة شاركت في تحريرها سبعة فصائل كانت تشترك وقتَها في غرفة عمليات جيش الفتح، ليست جبهة النصرة سوى فصيل واحد منها.
زعموا أن النصرة حررت وحدها مدينة عين العرب (كوباني). خطأ، لم تكن للنصرة أي علاقة بعين العرب، وتاريخها ببساطة هو: نظام – أكراد – داعش – أكراد.
من صفحة الكاتب على فايسبوك
عباس شريفة
ياسر العيتي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة