أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3527
شـــــارك المادة
64 شهيداً في سوريا وعشرات الجرحى والمعتقلين، سابقوا قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن التي لا زالت تتردد في موقف النظام السوري وردة فعله..
7 أطفال وعدد من الشباب والنساء بلغوا أكثر من 30 نفساً، يدفعون الثمن في استنزاف دموي لأبناء كرم الزيتون،
درعا: شيع الأهالي أحد الشهداء الذين قضوا برصاص الأمن نتيجة إطلاقه على الطلاب المتظاهرين، وسقط عدد من الجرحى بين الطلاب واعتقل آخرون منهم.. وكانت قد خرجت مظاهرات عديدة في درعا البلد والمحطة والسبيل والسد ومحجة ونوى وخربة غزالة والحارة وطفس وإنخل ونمر وكحيل واليادودة وأم ولد وإبطع والمليحة الغربية والنجيح وداعل والمليحة الشرقية وبصرى الحرير والحراك والصنمين ونافعة وبصرى الشام وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بالمواقف السلبية وهتفت نصرة للمدن الجريحة. هذا وقد شهد إضراب الكرامة يومه السابع والأربعين في حوران كافة رغم نقص الوقود، واحتدمت اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للنظام والجيش السوري الحر في حوران، واستهدف الأخير باصاً للأمن وأحرق عربة بي إم بي ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف الأمن.. وأنباء عن مقتل أحد المجندين أثناء محاولته للانشقاق. وسمع انفجار ضخم جداً هز بلدة خربة غزالة ترافق مع إطلاق نار كثيف جدا من أسلحة رشاشة ومن مدرعات عسكرية على إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام والشبيحة واستهداف قافلة للأمن والشبيحة من قبل الجيش الحر، واعتقلت القوات عدداً من الشباب خلفية لذلك.. دمشق: مظاهرات حاشدة في شارع خالد بن الوليد في الميدان ومدرسة الكواكبي وخلف جامع الحسن وأخريات في كفرسوسة - العدوي - المزة - حي الصالحية - نهر عيشة – برزة – القابون – وغيرها هتفت بإسقاط النظام والحماية المدنية للأطفال والشعب الأعزل، إلا أن القوات الأمنية هاجمت المتظاهرين بالرصاص وفرقت بعض النقاط بالقوة.. وشنت عليهم حملة اعتقالات وسط انتشار لعصابات الأسد وانقطاع للكهرباء والخدمات الإنسانية.. ريف دمشق : اقتحمت قوات النظام مناطق عديدة في ريف دمشق وانتشرت انتشاراً كثيف تزامناً مع إطلاق نار كثيف، وداهمت المنازل وخربتها وكسرت الممتلكات والمحتويات وضربت من فيها وقصفت الأحياء السكنية واستهدفت خزانات المياه وأغلقت أكثر المداخل والشوارع وشنت حملة اعتقالات للمواطنين، إلا أن اقتحام حرستا تم بمعية وفد الجامعة العربية، كما قامت القوات بمنع إدخال الطعام والدواء والمحروقات اللازمة في البرد الشديد إلى بعض المناطق، رغم الانقطاع الخدمي الشامل.. كل ذلك أدى إلى هروك الكثير من العائلات من عدة أحياء عبر طرق زراعية تجنباً للطرق الرئيسة المليئة بالدبابات والحواجز..كما قامت القوات الأمنية باقتحام عربين بتعزيزات عسكرية كبيرة أسفرت عن إصابات عديدة بينها امرأة، ورجل مسن. وفي الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عدة نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بجرائمه ومجازره في نقاط متعددة منها : داريا - قارة - سقبا - يبرود - معظمية الشام - جسرين - الزبداني - زملكا - حمورية - الهامة - قطنا - جيرود - كفربطنا - عين ترما - معربا - حزة - التل – واجهتها القوات الأسدية بإطلاق للرصاص والقنابل الضوئية.. من جهة أخرى: قامت كتائب شهداء القلمون في رنكوس باستهداف ثلاثة قناصين متمركزين في منطقة وادي الفستق إلى الغرب من رنكوس وأردتهم قتلى، وفيما جرت اشتباكات عنيفة في مسرابا بعد اقتحام للبلدة وقطع للاتصالات كافة، وردت أنباء عن انشقاق ملازم و٢٥ عسكرياً بقيادة ضابط برتبة رائد من مرتبات اللواء ١٢١ وضرب الحواجز الموجودة في كناكر.. حمص: 7 أطفال وعدد من الشباب والنساء بلغوا أكثر من 30 نفساً، يدفعون الثمن في استنزاف دموي لأبناء كرم الزيتون، حيث شهد الحي قصفاً واقتحاماً من قبل الأمن والشبيحة، تبعها مجزرة لم يعرف لها التاريخ سابقة خلفت عدداً كبيراً جداً من الشهداء.. إلا أن صمود الأحرار دفعهم إلى خروجهم في مظاهرات حاشدة بالإضافة إلى مناطق أخرى منها: الخالدية، الوعر، باب عمرو، الملعب، جورة الشياح، هتفوا بإسقاط النظام ونددوا بالمجازر النظامية تجاه الأهالي.. هذا وكانت مناطق حمص في معاناة مستمرة ورصاص مستمر واعتقال مستمر، حيث لا تزال حمص تفتقد الخدمات والمحروقات والمواد الطبية والمواد الغذائية في أحياء عديدة منها: القصير، باب السباع، الحميدية، وبقية الأحياء، وسقطت قذيفتان هاون على حي العشيرة خلفتا إصابة خطيرة لامرأة، كما تعرض حي الرفاعي لقصف شديد من قبل قوات الجيش والأمن وسقوط أكثر من 30 جريحاً بينهم حالات خطرة جراء القصف العشوائي على المنازل.. ادلب: قامت الحواجز الأمنية بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى إدلب، كما اقتحمت بعض الأحياء وأحرقت منازل تابعة للناشطين، وتم العثور على جثة رقيب أول ملقاة شمال البلدة في الحرش وهو مصاب برصاصة في الرأس من الخلف، وشهدت المعرة غياباً تاما لخدمات الدولة عدا الدبابات وأزمة الغاز.. وكانت قد احتشدت أهالي جسر الشغور – سراقب حزانو – ترمانيين وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، فيما أطلقت القوات الرصاص في مناطق متفرقة، وقامت باعتقال بعض المواطنين واغتيال آخرين، كما داهمت بعض المناطق وحرقت منزلاً وثلاثة محلات تجارية.. من جانبه هاجم الجيش الحر حاجزاً أمنيا وقتل 2من الشبيحة وعاد سالماً، كما قام باستهداف موكب لكتيبة سارية الحسون المختصة باغتيال الناشطين ما أدى إلى إصابة 4 عناصر منهم إصابة بالغة .. وأنباء عن انشقاق 3عساكر وضابط في قرية جوزف .. حماة: شنت قوات الأسد حملة عسكرية على مدينة حماة أنهكت بعض الأحياء باقتحاماتها الشرسة وحصارها الخانق وتمركز القناصة على المباني لاستهداف المواطنين، وإطلاق الرصاص عشوائياً بكثافة، أسقط عدداً من الشهداء وعشرات الجرحى، كما تعرضت الحميدية لقصف مدفعي من مدافع الهاون ومدافع المجنزرات التي تحاصر الحي، وفي السياق نفسه شنت القوات حملة مداهمات للبيوت واعتقالات عشوائية في بعض المناطق.. وسط انتشار أمني مريب، تعرضت المآذن لقصف مستهدف كما تعرضت بعض المساجد للإغلاق ومنع الصلاة فيها.. وتكررت الحملات الشرسة في ريف حماة أيضاً حيث اقتحمت القوات طيبة الإمام وداهمت منازل الناشطين واعتقلت عدداً منهم، كما قامت بسرقة بعض الممتلكات وسيارة ومبلغ 500 ألف ليرة سوري لبعض الناشطين.. وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة لولا الحصار الخانق لكانت أكثر، في نقاط متفرقة منها: حي القصور - حي طريق حلب - اللطامنة - مورك وغيرها.. هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة.. اللاذقية: فجر الأمن قنبلة صوتية في العوينة وأطلق الرصاص عشوائياً تفريقا لبعض المظاهرات، حيث خرجت عدة مظاهرات طلابية وشعبية منطقة الأشرفية وشارع ميسلون ومشروع الصليبة وحي العوينة وشارع أنطاكيا، وغيرها نادت بإسقاط النظام وحيت جيش الحر والمدن المحاصرة كما هتفت لشهيدة الإنسانية الطفلة عفاف السراقبي، فقام الأمن بحملة اعتقالات عشوائية على المتظاهرين.. حلب: احتشدت أهالي حلب في مظاهرات ضخمة في المدينة والريف على السواء ومناطق عديدة منها: الجامعة في عدة كليات والمرجة والسبيل ودابق ودير جمال والأتارب ورتيان والأعظمية ومارع، ويذكر أنه خلال الشهر الفائت شهدت مدينة حلب ما يزيد عن 25 انفجار أغلبها كان يستهدف عناصر شبيحة ومرتزقة في حلب من قبل الجيش السوري الحر. هذا من جانب الأهالي، وأما من جانب النظام فقد اقتحمت القوات الأمنية الجامعة وداهمت عدداً من الكليات في حملة تمشيط واعتقلت بعض الأحرار.. الحسكة: خرجت مظاهرات حاشدة في الكلاسة وعويران والشدادي والقامشلي والقحطانية والهول وغيرها، هتفت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه ومجزرة كرم الزيتون وحيت الجيش الحر، فيما قامت الكتائب الأسدية بمهاجمة المتظاهرين وإطلاق القنابل الدخانية والرصاص لتفريقهم، كما اعتقلت بعض الناشطين.. دير الزور : احتشدت أهالي دير الزور في مظاهرات حاشدة في منطقة الجورة والجروة والتكايا والجبيلة والطيانة والقورية وبقرص والموحسن، وهتفت بإسقاط النظام وإعدام السفاح ورداً على مسيرات تأييد مزعومة، وكان القناصة قد تمركزوا على أسطح البنايات والمدارس، ووقعت اشتباكات بين جنود منشقين وعناصر الأمن وكتائب الجيش الأسدي، وشنت العصابات الأسدية حملة اقتحامات ومداهمات لبعض الأحياء واعتقلت عدداً من الأهالي، بعد إطلاق الرصاص عشوائياً على البيوت والشوارع. وفي تحايل على المظاهرات صدر قرار بافتتاح جامع عثمان بن عفان من قبل عدة شخصيات دينية وإقامة الاحتفال بالمولد النبوي وإخراج مسيرات مؤيدة. قائمة الشهداء بإذن الله: رصد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية عدد شهداء يوم الخميس 26-1-2012م 64 شهيداً بينهم 12 طفلاً و6 نساء و4 شهداء تحت التعذيب، والتوزيع كالآتي: حمص : 34 ريف دمشق : 10 حماة : 8 درعا : 7 ادلب : 3 دير الزور : 1 حلب : 1. منهم: سعد الدين محمد كرزون حسن الفرخ محمود عبد الرزاق العليوي عبد الله أورفلي محمد خير محمود العرء - تحت التعذيب سبعة أطفال وعدد آخر من الشباب والنساء – حمص محمود نجيب بلاسم - بتقطيع جثمانه 5 أطفال حمص ذبحهم عصابات الأسد 6 جثث في حي الأربعين تم التعرف على جثة واحدة وهو عارف أبو الركب 4 جثث في حي الحميدية بالقرب من البساتين تم التعرف على جثة واحدة من الهوية وهو العسكري المنشق ثائر الحسن وسيم بسام المسالمة الشاب علي مذيب عمرو 15 سنة محمد خالد - عين ترما حسين العساني - المرجة عبد الغني السوقي محمد محمود حسن آغا 12 عاما عبد السلام حاتم - حماه
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة