أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14202 الصادر بتاريخ 16-10-2017 تحت عنوان: (غموض يلف مصير مقاتلي "داعش" الأجانب في الرقة)
أطلقت «قوات سوريا الديمقراطية» هجومها النهائي في معركة الرقة تحت اسم «معركة الشهيد عدنان أبو أمجد»، مؤكدة أنها ستستمر «حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام». وفي حين أعلن عن خروج ثلاثة آلاف مدني كانوا محاصرين في الداخل، بقيت تفاصيل الاتفاق الذي نفى التحالف الدولي علاقته به، غير واضحة، خاصة حول وجهة القافلة التي غادرت ليلاً، والتضارب في المعلومات عما إذا كانت تضم عناصر أجانب أم اقتصرت على السوريين. ويأتي الهجوم غداة التوصل إلى اتفاق تسوية بوساطة وجهاء وشيوخ عشائر الرقة الذين أعلنوا مساء السبت، أنهم قاموا بهذه المهمة بعد موافقة «سوريا الديمقراطية»، ويعملون على «تنظيم آلية لإخراج المخدوعين المضللين من أجل الحفاظ على حياة المدنيين الذين اتخذوهم كدروع بشرية ولحماية ما تبقى من المدينة من الدمار والخراب»، بحسب ما جاء في بيان. وبعدما كانت وكالتا «الصحافة الفرنسية» و«رويترز» قد نقلتا عن لسان المسؤول في مجلس الرقة المدني عمر علوش، خبر خروج عدد من المقاتلين الأجانب ضمن القافلة من دون أن يحدد عددهم أو الوجهة التي نقلوا إليها، ورجّحت المعلومات أن يكونوا قد توجهوا إلى دير الزور وفق ما تردّد في الأيام الأولى للمفاوضات، عاد مجلس الرقة المدني، ونفى خروج الأجانب في بيان له. وفي هذا الإطار أيضاً، قال علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «ننفي خروج مقاتلين أجانب ضمن القافلة لأن المفاوضات التي قادها شيوخ في العشائر لم تشمل إلا السوريين. والمعركة ضد الأجانب لا تزال مستمرة». كذلك أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «لم يسجّل خروج الأجانب وهم لا يزالون في جيب واحد بالمدينة». ولفت عبد الرحمن إلى «أن هناك علامات استفهام حول ما يحصل في سوريا، في وقت يسجّل فيه ذهاب عناصر من التنظيم إلى أحضان النظام أو التحالف الدولي أو قوات سوريا الديمقراطية»، سائلا: «إذا انسحب المقاتلون إلى شرق دير الزور، يجب التوضيح إلى أين توجهت القافلة، وكيف تمكنت من السير مئات الكيلومترات إلى حين وصولها إلى شرق دير الزور؟». وأضاف عبد الرحمن قائلا: «المخابرات الفرنسية هي من أخّرت عملية خروج العناصر الأجانب في تنظيم داعش من مدينة الرقة، لقولها إنها متأكدة من وجود مخطط هجمات باريس في مدينة الرقة، بالإضافة لعناصر من جنسيات بلجيكية وفرنسية منحدرين من أصول مغاربية، ومنعها خروجهم من المدينة».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18678 الصادر بتاريخ 16-10-2017 تحت عنوان: (غارة إسرائيلية تستهدف بطارية للدفاعات الجوية في دمشق)
أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية شنت غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد اطلاق صاروخ ارض جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية صباحا.
وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي في تغريدة على موقع تويتر غارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرتنا في الأجواء اللبنانية صباحا موضحا في تغريدة أخرى أن إسرائيل لا نية لديها للتصعيد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1141 الصادر بتاريخ 16-10-2017 تحت عنوان: (الهيئة العليا للمفاوضات السورية تواصل اجتماعاتها في الرياض)
تُواصل الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، اليوم الإثنين، اجتماعاتها المغلقة في الرياض، لليوم الثاني على التوالي، حيث تستمر في مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالاستحقاقات السياسية القادمة، وعلى رأسها توسيع قاعدة أعضائها، ومصير بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وتحدث مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" عن انتهاء اليوم الأول من الاجتماعات عند الساعة العاشرة من الليلة الماضية دون التوصل إلى جديد، إذ استمر الخلاف على تحديد مصير بشار الأسد قبل البدء بعملية التحضير لمؤتمر الرياض 2، الذي من شأنه توسيع قاعدة أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات.
وتشهد الاجتماعات نقاشات بين أعضاء "كتلة الائتلاف الوطني" و"هيئة التنسيق الوطنية"، إذ ترى الأولى ضرورة في التمسك بمبادئ الثورة السورية، وعلى رأسها رحيل بشار الأسد في المرحلة الانتقالية التي تشكل فيها حكومة كاملة الصلاحيات، في حين ترى الثانية ضرورة عدم وضع شروط مسبقة للتفاوض.
وتأتي تلك الاجتماعات قبيل انعقاد مؤتمر الرياض 2، الذي ستتم فيه مناقشة توسيع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، وضمّ منصتي موسكو والقاهرة إلى وفد الهيئة في مفاوضات جنيف المرجح عقدها الشهر القادم.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19918 الصادر بتاريخ 16-10-2017 تحت عنوان: (بدء معركة حكم محافظة الرقة)
شنت «قوات سورية الديموقراطية» الهجوم الأخير على الرقة لإنهاء وجود «داعش» في الجيب الأخير من المدينة. وتزامن الهجوم مع إعلان خروج 3 آلاف شخص من الرقة، بينهم مئات من عناصر «داعش» السوريين، إلى مناطق آمنة في جنوب شرقي سورية. وتوقع «التحالف الدولي» أن تكون المعارك الأخيرة عنيفة وأن تستغرق أياماً. ومع بدء العد التنازلي لتحرير الرقة، بدأت معركة إدارة المحافظة، التي كانت يوماً عاصمة الخلافة المفترضة في سورية، تلوح في الأفق وسط خلافات بين الأكراد وفصائل المعارضة والحكومة السورية.
وأكدت «سورية الديموقراطية» أن المعارك بدأت أمس فور أن غادرت قافلة تضم 3 آلاف من المدنيين وعناصر «داعش» السوريين الرقة، تاركة قلة من «الدواعش» الأجانب الذين لم يسمح لهم «التحالف الدولي» بمغادرة المدينة.
وقال طلال سلو الناطق باسم «سورية الديموقراطية»، إن 275 من عناصر «داعش» السوريين غادروا الرقة بموجب اتفاق للانسحاب وتركوا خلفهم ما بين 200 و300 عنصر معظمهم أجانب. وأوضح أنه تم توفير ممر آمن لجميع المدنيين تقريباً في الجيب الذي تسيطر عليه «داعش» في الرقة في إطار الاتفاق.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة