عقدت الحكومة السورية المؤقتة يوم أمس اجتماعاً مشتركاً مع الجبهة الشامية والقيادة المشتركة (السلطان مراد- كتلة النصر- الجيش الوطني) لمعالجة الخلافات الناشئة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

وأوضح بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة المؤقتة أن اجتماعاً ضم رئيس الحكومة ووزير الدفاع وهيئة الأركان والمجلس الإسلامي السوري وعدد من الشخصيات الثورية، بالإضافة إلى قيادات الفصائل المتقاتلة.

واتفق المجتمعون على تثبيت وقف إطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة من المنطقة، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين فورا، بالإضافة إلى تسليم إدارة كافة المعابر الحالية وأي معبر يتم إنشاؤه لاحقاً إلى الحكومة السورية المؤقتة.

واتفق المجتمعون أيضاً على تشكيل لجنة قضائية للبت في قضايا الحقوق بين الطرفين، كما تعهدت الفصائل بالتزام القرارات الصادرة عن وزارة الدفاع وهيئة الأركان.

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد خلال الأسبوع الماضي على خلفية تسليم الجبهة الشامية معبر باب السلامة للحكومة السورية المؤقتة.