أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2735
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14209 الصادر بتاريخ 23-10-2017 تحت عنوان: (وساطة لخروج «داعش» من شرق دير الزور)
سيطرت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، على حقل العمر النفطي، أكبر الحقول النفطية في محافظة دير الزور، بعد انسحاب «داعش» من المنطقة، وسط معلومات عن وساطة عشائرية مع التنظيم لتسليم المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات إلى «قوات سوريا الديمقراطية». وبينما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وساطة «لاتفاق شامل» يقضي بانسحاب «داعش» من كامل الريف الشرقي لدير الزور، قال مصدر بارز في عشائر سوريا لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق «يقتصر على تسليم حقل العمر النفطي وقرى محيطة لقوات سوريا الديمقراطية، مقابل انسحاب عناصر (داعش) بأمان من الرقة باتجاه شرق دير الزور»، مضيفا أنه «لا معلومات واضحة حتى الآن عما إذا كان الاتفاق شاملاً». من ناحية ثانية، واصل الجيش التركي أمس حشد المزيد من قواته في ولاية هطاي في إطار انتشاره بمحافظة إدلب. وأفادت تقارير باعتزام تركيا إقامة 8 قواعد في شمال سوريا.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18685 الصادر بتاريخ 23-10-2017 تحت عنوان: (أنقرة تحذر من صراع عرقي في الرقة)
حذر نائب رئيس الوزراء التركي فكري إيشيق، واشنطن من تسليم إدارة الرقة إلى الأكراد، معتبرا أن ذلك سيولد مشكلات أخرى، وقد يشعل فتيل صراع عرقي في المدينة. وقال إيشيق أمس (الأحد): لايجب أن يتولى الأكراد أي مهمات في إدارة الرقة، وفي حال تولوا فإن وقوع مشكلات أكبر بكثير من السابقة سيصبح أمراً محتماً.
في غضون ذلك، سيطرت قوات سورية الديموقراطية «قسد» المدعومة من الولايات المتحدة، على حقل العمر أحد أكبر حقول النفط السورية في دير الزور والذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات أمس، فيما تواصل حملتها ضد «داعش» شرق البلاد. ويقع حقل العمر على بعد نحو 10 كيلومترات شمالي بلدة الميادين التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفاؤها هذا الشهر. وتركز «قسد» وهي تحالف من مقاتلين أكراد وعرب قتالها في المناطق الواقعة شرق نهر الفرات الذي يشطر محافظة دير الزور.
من جهة أخرى، قتل العقيد وائل زيزفون، في مدينة «حويجة الصكر» التابعة لمحافظة دير الزور، بعد يومين من تعيينه مكان العميد عصام زهر الدين الذي قتل (الأربعاء) الماضي، في المكان نفسه. ونعت صفحات موالية للنظام السوري العقيد القتيل، ولم تكشف الطريقة التي قتل بها، إلا أنها اكتفت بالقول إنه كان عيِّن مكان عصام زهر الدين. وتناقلت الخبر عشرات الصفحات والمواقع التابعة للنظام السوري، ومنها صفحات ومواقع تابعة لمسؤولين سابقين، أكدت هي الأخرى أن زيزفون كان عيِّن بديلاً من عصام زهر الدين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1148 الصادر بتاريخ 23-10-2017 تحت عنوان: ("داعش" والنظام السوري ينتقمان من أهالي مدينة القريتين)
قالت مصادر محلية إنه تم توثيق مقتل 65 مدنياً من أهالي مدينة القريتين على يد قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي، خلال سيطرة الأخير على المدينة وانسحابه منها أول أمس السبت، في حين قُتل أربعة أطفال بقصف من قوات النظام على حي العرضي في مدينة دير الزور. وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن طيران النظام السوري قصف منازل المدنيين الليلة الماضية في حي العرضي القابع تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل أربعة أطفال من عائلة واحدة.
وقالت مصادر محلية إن تنظيم "داعش" تمكن من استعادة السيطرة على أجزاء من بلدة خشام في ريف دير الزور الشرقي على الضفة الشمالية من نهر الفرات، بعد هجوم معاكس أجبر قوات النظام على التراجع في البلدة الواقعة على بعد كيلومترات من حقل كونيكو الذي تسيطر عليه ميليشيات "قسد".
من جانب آخر، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أنه تم توثيق مقتل خمسة وستين مدنياً كلهم ذكور، بينهم طبيبان، على يد قوات النظام السوري وتنظيم "داعش" في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأوضحت المصادر أن عمليات القتل تمت بشكل ميداني عن طريق الرمي بالرصاص وفق شهود، وتمت العمليات خلال سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة، وبعد انسحابه منها يوم السبت الفائت، مضيفة: "كل طرف اتهم المدنيين بالتعامل مع الآخر، وعلى إثره تمت عمليات الإعدام".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19925 الصادر بتاريخ 23-10-2017 تحت عنوان: (حقول دير الزور تحت سيطرة الأكراد)
بعد سباق محموم بينها وبين القوات النظامية، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» سيطرتها على «حقل العمر» النفطي في ريف دير الزور. ويُعتبر الحقل أكبر حقول النفط في سورية، وتُعطي السيطرة عليه الأكراد اليد العليا التحكم بموارد النفط في محافظة دير الزور. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هذا التقدم لـ «سورية الديموقراطية» جرى بعد التقدم إلى «حقل العمر» من محاور عدة، بعدما سيطرت «سورية الديموقراطية» على «حقل الصيجان» الواقع إلى الشمال قبل ذلك بساعات. وسيطرت «سورية الديموقراطية» خلال الأسابيع الماضية على أكبر حقول الغاز في دير الزور وهي «كونيكو» و «العزبة». كما سيطرت على «حقل الجفرة» النفطي شرق دير الزور نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
وجاء تقدم «سورية الديموقراطية»، التي تتشكل في غالبيتها من عناصر كردية، فيما تعاني القوات النظامية من صعوبة التقدم غرب دير الزور بسبب اشتداد مقاومة «داعش» ضدها ومنع تقدمها في الريفين الشرقي والغربي للمدينة بمقتل ثاني قائد عسكري كبير خلال 3 أيام. وأفاد «المرصد السوري» بأن القوات النظامية قررت إيفاد العميد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر» لتولي مسؤولية السيطرة على كامل المدينة، بعد مقتل القائد البارز في قوات «الحرس الجمهوري» في دير الزور العقيد وائل زيزفون، في مدينة حويجة الصكر، بعد يومين فقط من تعيينه محلّ العميد عصام زهر الدين، الذي قتل نهاية الأسبوع في حويجة صكر أيضاً. وعلم «المرصد» أن قوات النظام عينت رسمياً العميد غسان طرَّاف المنحدر من مدينة بانياس الساحلية، كخلف للعميد عصام زهر الدين كقائد للواء 104 في الحرس الجمهوري، المكلف بحماية مطار دير الزور العسكري.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3773 الصادر بتاريخ 23-10-2017 تحت عنوان: (تعزيزات عسكرية تركية جديدة على الحدود مع سوريا)
توجهت، اليوم الإثنين، قافلة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية إلى المناطق الحدودية المحاذية لسوريا. وذكر مراسل الأناضول، أن القافلة الجديدة تضم شاحنات محمَّلة بمدرعات وناقلات جند. وأضاف المراسل، أن القافلة اتجهت صوب قضاء "إصلاحية" بولاية غازي عنتاب (جنوب)، وجاءت لدعم القوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا. وأشار المراسل أن القافلة مكونة من 8 شاحنات، خمسة منها محملة بدبابات من طراز "أوبوس" تركية الصنع. ولفت المراسل أن قوات الجندرمة (الدرك) رافقت القافلة، في ظل تدابير أمنية واسعة النطاق.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة