العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3028
شـــــارك المادة
طالبت جماعة الإخوان المسلمون السورية، اليوم السبت، بإحالة المسؤولين عن "المجزرة المروعة التي حصلت في حمص" فجراً إلى القضاء الدولي، داعية مؤسسات الإغاثة الدولية إلى التحرك فوراً لإنقاذ الجرحى.
وقال الإخوان المسلمون في بيان: "نطالب مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بلجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤولية القانونية والإنسانية عن المجزرة المروعة التي حصلت في حمص ليلة الرابع من فبراير/شباط، وتحويل المسؤولين عنها إلى محكمة الجنايات الدولية".
وأضاف البيان الذي حمل توقيع الناطق الرسمي باسم الإخوان المسلمين في سوريا زهير سالم: "نطالب مؤسسة الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي الغائبتين عملياً عن الساحة السورية بأن تتحركا فوراً لإغاثة الجرحى وعبر حركة عابرة للحدود بعد أن حول بشار الأسد أحياء حمص الى ساحة حرب حقيقة، وخاض ضد أبنائها حرب ابادة جماعية". مئات القتلى والجرحى
وارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في حمص أمس الجمعة إلى 337 قتيلاً و1300 حمص. فيما تدوي أصوات انفجارات في كافة أنحاء المدينة فضلاً عن أصوات طلقات الرصاص.
وقال الهادي عبد الله عضو هيئة الثورة في حمص إن قتلى سقطوا صباح اليوم السبت مجددا إثر تجدد قصف الجيش السوري للمدينة. التعزيزات العسكرية تتدفق إلى حمص
وأفاد مراسل "العربية" بأن التعزيزات العسكرية تتدفق على المدينة من جانب النظام السوري. وأن هناك مخاوف من جانب النظام من حدوث عمليات انتقامية من جانب الأهالي رداً على المجزرة.
وحدثت المجزرة في حي الخالدية بالمدينة، وقام النظام بتدمير المشفى الميداني في الحي.
وقد نفى مراسل "العربية" حدوث اي تلوث في المياه في مدينة حمص.
وقد أظهرت صور تلفزيونية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة السبت.
ومن ناحية أخرى، زعم مصدر سوري أن صور الضحايا التي ظهرت عبر شاشات العالم تعود لمواطنين اختطفهم مسلحون وقتلوهم.
ونفى المصدر نفسه قصف أحياء في حمص، وقال "إن كل ذلك مرتبط بجلسة مجلس الأمن للتأثير على مواقف بعض الدول قبيل التصويت على مشروع قرار حول سوريا.
أسرة التحرير
ورد فراتي
هيئة الشام الإسلامية
إيلاف
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة