أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3929
شـــــارك المادة
نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية بتاريخ 30.10.2017 تحت عنوان: (روسيا تخطط لخفض وجودها العسكري في سورية)
أفاد مصدران دبلوماسيان عسكريان أن السلطات الروسية تفكر في سحب بعض قواتها ومعداتها العسكرية من سورية، في ظل نجاحها بالمهام الموكلة إليها في المنطقة.
وأرجعت الصحيفة السبب في ذلك إلى نجاح القوات الروسية في انتزاع أكثر من 90% من الأراضي السورية من قبضة تنظيم الدولة والمجموعات المتشددة، مشيرة إلى أن نظام الأسد لم يعد بحاجة إلى الدعم الروسي بهذا الحجم الكبير الذي هو عليه حاليا.
وأشار المصدران إلى عدم صدور قرار بهذا الخصوص في الوقت الحالي، لكن إذا حدث ذلك فمن المتوقع أن يطال التقليص مجموعة الطيران التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية، والتي تتضمن حاليا عشرات الطائرات الحربية (طائرات الهجوم الأرضي من طراز "سو-25 اس ام"، وقاذفات قنابل تكتيكية "سو-24 ام" و"سو-"34، ومقاتلات "ميغ-29 اس ام تي" و"سو-30 اس ام" و"سو-35 اس)، بالإضافة إلى المروحيات، منها القتالية من طراز "كا-52"، و"مي-35 ام" و"مي-24 ب" وغيرها.
كما أنه من المحتمل سحب بعض الوحدات العسكرية، من بينها الفنية والهندسية، إلا أن قرار التقليص لن يشمل قوات حراسة المنشآت في حميميم وطرطوس، ووحدات الشرطة العسكرية والمستشارين العسكريين.
ووفقاً للصحيفة فإنه من المتوقع أن تبقى في سورية منظومتا الصواريخ من نوع إس-400 "تريومف"، اللتان تتمركزان في حميميم ومصياف، ومنظومة الصواريخ إس-300 بي5، التي تغطي طرطوس، بالإضافة إلى عدد من أنظمة "بانسير-إس1" للدفاع الجوي القصير والمتوسط المدى.
كما أنه من المرجح الإبقاء أيضا على الطائرات الروسية من دون طيار، التي تستخدم لمراقبة مناطق خفض التوتر في إدلب وحمص ودرعا والغوطة الشرقية، والتي بلغت مدة تحليقاتها الإجمالية 96 ألف ساعة حتى الآن.
نشرت صحيفة "غازيتا رو" بتاريخ 30.10.2017 تحت عنوان: (الأسد مستعد للدستور الجديد والانتخابات)
صرح "ألكسندر لافرنتيف" الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رأس النظام السوري بشار الأسد يدعم إطلاق العملية السياسية في سورية.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن لافرنتيف قوله: "إن الأسد مستعد لبدء الإصلاح الدستوري" ما يعني قبول الأخير بإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة على أساس ذلك.
وأضاف الممثل الرئاسي الخاص خلال مؤتمر صحفي في أستانا: "أن الأسد يعتزم دعم التوجه السياسي، وصياغة التعديلات على الدستور، وإجراء انتخابات جديدة للبرلمان".
وكان رأس النظام السوري قد استقبل وفد روسياً بقيادة لافرنتييف في السادس والعشرين من الشهر الجاري في العاصمة السورية دمشق، حيث أجرى الطرفان مفاوضات استغرقت ثلاث ساعات بهذا الخصوص.
نشرت صحيفة "نيزافسيميا" بتاريخ 30.10.2017 تحت عنوان: (الأسلحة الكيميائية للمسلحين تهدد قوات الأسد والقاعدة الجوية الروسية)
تمتلك جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية مستودعات تحوي مواد كيماوية سامة في منطقة "معرة مصرين" بمحافظة إدلب، الأمر الذي يعترف به الأمريكان أنفسهم.
وقد اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية -لأول مرة- بامتلاك مجموعة أحرار الشام -التي ترتبط بالإرهابيين- لأسلحة كيماوية سامة.
وأكدت مصادر عسكرية ودبلوماسية روسية أن إرهابيي جبهة النصرة في معرة مصرين يمتلكون أسلحة محلية الصنع يصل مداها إلى 15 كم ذات رؤوس محشوة بمواد سامة، وهو ما يؤكد استخدام هذه الأسلحة من قبل الإرهابيين أكثر من مرة، ولاسيما في حلب.
وتحدثت وسائل إعلام عالمية عن حقيقة استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل حركة "نور الدين الزنكي" في حلب خلال شهر أغسطس 2016، وهي حركة تعتبرها واشنطن من المعارضة المعتدلة.
المصادر: صحيفة كوميرسانت صحيفة غازيتا رو صحيفة ني زافسيميا
صحيفة كوميرسانت صحيفة غازيتا رو صحيفة ني زافسيميا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة